استمرار النزوح بمودية والميسري يطلب نقله بمروحية بعد تلقيه تهديداً

شبكه باعوضه -عناء
السبت / 23 أكتوبر تشرين الأول 2010




‏مودية (عنا) - واصل سكان قرى مديرية مودية بمحافظة أبين الجنوبية للأسبوع الثاني نزوحهم من مناطقهم القريبة من قريتي ثعوبة والبقيرة في ظل استمرار التحليق الجوي لطائرات حربية فتحت صباح اليوم السبت حاجز الصوت وتسببت في هلع النساء والأطفال في المنطقة.

وعلمت وكالة أنباء عدن "عنا" أن الشيخ عبدالله منصور الوليدي قائد لواء 123 مشاة توجه صوب قرية "كبران" التي يمكث فيها محافظ المحافظة أحمد الميسري, وأضافت مصادر قبلية أن "الوليدي" يحمل رسالة من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح تتعلق بالانفلات الأمني الذي تشهده مديرية مودية على وجه الخصوص ومحافظة أبين بصورة عامة.

وقالت المصادر أن الوليدي مكلف إلى جانب المحافظ بالقيام بأعمال المحافظة التي فشل في إدارتها المهندس أحمد بن أحمد الميسري, على حد وصف المصادر, مشيرة إلى أن تنامي نزعة "الثأر" لدى المحافظ قد تسببت في إخفاقه في إدارة شؤون المحافظة وفق ما يتماشى مع مصالح الحكومة اليمنية.

وكان اثنان قد لقيا مصرعهما أحدهما شقيق محافظ محافظة أبين المهندس "أحمد الميسري" عصر يوم الخميس 14 أكتوبر تشرين الأول الجاري في كمين استهدف موكب المحافظ بالمحافظة فيما نجا هو وقائد الأمن وأصيب ستة آخرون على الأقل.

وأضافت المصادر في حديثها اليوم لـ"عنا" أن "الميسري" وقائد أمن أبين "عبدالرزاق المروني" محاصران في قرية "كبران" وهي مسقط رأس المحافظ الميسري منذ أيام عقب تلقيهما تهديداً بالتصفية الجسدية من عناصر تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي.

وقالت المصادر أن الميسري طلب من قيادة الجيش اليمني إرسال طائرة مروحية لنقله إلى مدينة زنجبار عاصمة المحافظة لتعذر انتقاله إليها براً في ظل استمرار التهديدات.