وزير الداخلية اليمني يلوح بملاحقة المظاهرات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شبكه باعوضه - متابعات
23-يناير 2011


حذَّر وزير الداخلية اليمني، اللواء الركن مطهر رشاد المصري، أي منظمة أو حزب سياسي من تسيير "مسيرات أو مظاهرات" مؤكدًا أن ذلك سيخضع الجهة المسيرة لها للمساءلة، وذلك في الوقت الذي بدأت فيه السلطات اتخاذ إجراءات لتخفيف الاحتقان في الشارع من خلال تغييرات على الحكومة.

وفي تصريحات نشرتها وكالة الأنباء اليمينة "سبأ" الأحد، دعا الأحزاب السياسية والمنظمات والراغبين في ممارسة حقهم الدستوري في التعبير عن الرأي، إلى عدم الاحتكاك بأجهزة الأمن وممارسة عملهم بموجب القوانين واللوائح، مؤكدا أن أجهزة الأمن ستستمر في تطبيق الأنظمة والقوانين.

وأضاف"لا نحتاج إلى الفوضى ولا يمكن لأجهزة الأمن أن تسمح بها لأنها تضر بالمواطنين، وتتحول من عمل منظم إلى عشوائي غير مقبول ويسيء للتعددية السياسية والديمقراطية".

ولفت المصري إلى أنه "في إطار القانون يحق لأي حزب سياسي أو أي منظمة أن تقيم أي فعاليات، أما أن تأتي جماعة أو حزب سياسي ويحشد له مجموعة ويتحرك إلى الشارع دون إذن، فهذا طبعا مخالف للقانون وغير مقبول إطلاقا".

وشدد المصري على أن حمل السلاح في عواصم المحافظات وعواصم بعض المديريات والمدن الكبيرة ممنوع مطلقا، مؤكدا أن لا أحد فوق القانون وهو "الفيصل والمرجعية لكل الناس".

يأتي ذلك، بعد ساعات من قرار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح تغيير يحيى المتوكل وزير الصناعة والتجارة بعد عشرة ايام على تعليق عمل وزير النفط، دون تحديد دوافع هذه الخطوة.

واشارت وكالة "سبأ" اليمنية الى ان رئيس الإحتلال صالح اصدر قرارا جمهوريا قضى بتعيين هشام شرف عبد الله وزيرا للصناعة والتجارة بدلا من يحيى المتوكل.

وشغل هشام شرف عبد الله سابقا مهام نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، وهو المنصب الذي سيشغله مطهر عبد العزيز العباسي الذي تم تعيينه بقرار جمهوري .

وفي 12 كانون الثاني- يناير، علق الرئيس اليمني مهام وزير النفط ومدير الشركة الوطنية للنفط بسبب نقص في المحروقات.

وقال بيان رسمي نشر على الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع "صدرت توجيهات عليا بإيقاف وزير النفط أمير العيدروس والمدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمر الأرحبي عن عملهما بسبب أزمة المشتقات النفطية وعدم توفرها في الأسواق والتي أدت إلى حدوث اختناقات أمام محطات الوقود وأوجدت تذمرا لدى المواطنين".

واضاف البيان ان "التوجيهات قضت بتكليف نائبي العيدروس والارحبي للقيام بمهامهما وتسيير الاعمال في الوزارة والشركة".

وكان نقص المحروقات قد تسبب انتظار الكثيرين امام محطات الوقود في اليمن، الدولة التي لا تنتمي الى منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" وتنتج حوالى 300 الف برميل من النفط يوميا.

وكثف اصحاب المحطات من احتجاجاتهم في الايام الماضية وهدد البعض بتنظيم تظاهرات اذا تأخر وصول امدادات المحروقات.