الشاعر حسين باخميس من شعراء سلطنة الواحدي ومن مدينة حوطة الفقيه علي عاش في الشحر بسلطنة القعيطي وارسل هذه القصيدة او الذي احفظه منها الى الشاعر سالم بن فرج العظمي لخنفي الذييبي الحميري عام 1938م وفيها يقول :
كريم خيلها على الحيد شاره** لما سقينا لموال من عثانيين لمطار
وجانا واد حمير في تعكار** وجاء العظمي ملقي لها مقطب وكار
وباديان ماهم الخسارة**قال انا خذت القافلة وانا السيارة وباعبرها في ليل ولا في نهار
وبن دقين ماقصر يطرح على الجونيه من خمسة هجار** وسالم بن عمر ينذق بهم على ليمن وليسار
وبن لكمح من رجال النمارة**لقى له في الدنيا صيت وخبار
ومولى الغاشية ضيع سبارة **ولاقرح حتى خشرة بمسمار
شرد شردة وعير ريم داره** وقال القيت لي حيلات وابصار
وذي سافر عدن جاب البشارة ** بقتل الموعلة قد جاب لخبار
وقع على الجول ياكردة كبيرة**من حمول الحضرمي والسيد البار
--------------------------------------------------------------------------------------------
وجوابها من الشاعر سالم بن عمر بن فرج العظمي
يقول المهتجس بداع القوافي سليط النار عادة معي للحرب لاثار** معي سلبان ذي قوتها صرف المكينة معي شبان حل البلاء ماتعرف التعذار** ولابي هم من شيء ولاناشي معول رماة المغربية معي للحمر منشار
ويابادع القول بارسل جوابك و لابافشر ** والقبيلي مايكثر بالتفشار
مراكب في البحر منها النيران تشعل**واصلة من غبة منيبار ولاباسير وعاده منها في البحر نوار
انا جود الرجاجيل يعجبني**يصفي خاطري ويجلي همومه والتكدار
وباديان لاهوه يباء عندي عتوبة يلاقيني وبا نطيه نشده عند لخيار** هوه ينقد كلامه وانا بانقد كلامي ومن عنده عتوبة يبديها وهو قار
وانا في حذري ماعندي عتوبة ولالي علم به يوم سرت وخبار** وباقطمي ينقض حمولة طريق الحاضنة سار
وتالي شق بي يوم نادى حليفي وهوه في الغرقة وفي النار** نتر سعيد يفرع كما الوعل المكابر يباء يخرج حليفه من لحجى ولصبار
طعن في عيب غدرا ياريته قبل وهو بيشوف جودات وقبال لنمار** وتالي لعبنا شرح في وسط المدارة لما طرحنا من تسعة هجار
وهذا ذي جرى يارجاجيل الشجاعة**جرى العيب من قداهم في وعول لوجار
رحنا لبا الفيدة رجعنا بالخسارة** وعاد الناس تكثر علينا بالتنصار
وهذه ذي هي محربة سعف القعيطي لعد يعبر علي منهم في السوق ديار
لاقبيلي ولاحد شاخ يعبر ولاتاجر ولاسيد ولاجار** وماخذته خذيته ولابارد له شيء ولاعندي عتوبة لحد من بعد تحذار
ومن عاده مكذب يلاقيني عشية طريق الجار الله** بايقع للروس كسار....
اوردت ما احفظه من القصيدتين مع المعذرة في عدم الترتيب