الجفري : الهجوم على وزارة الدفاع نتيجة بقاء حزر لمراكز قوى تتصارع واْي عقود عن النفط لاتلزم شعب الجنوب ..

الجفري: الهجوم على وزارة الدفاع هو نتيجة بقاء جزر لمراكز قوى تتصارع في غـابة وأي عـقود للتنقيب عن النفط لا تلزم شعب الجنوب بالمستقبل
عـدن المنارة/جـدة:
08 - ديسمبر - 2013 , الأحد 03:33 مسائا (GMT)

32 مشاهدة | لا يوجد تعليقات

نشر عبدالرحمن علي الجفري رئيس حزب الرابطة "رأي" تصريحا صحفيا فيما يلي نورده نصاً:ـــ

استوضح عدد من الإعلاميين عن موقفنا من العمل الإجرامي الذي استهدف وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء الخميس 5 ديسمبر الجاري؟..ورأيت أن يكون ردا واحدا للجميع لأهمية الأمر وارتباطه بكل ماهو قائم..وأقول..
الحمد لله الذي جعل للدماء حرمة أعظم من حرمة هدم بيته الحرام حجرا حجرا والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين..
موقفنا طوال تاريخنا يرفض الإرهاب وسفك الدماء المحرمة..في أي مكان وزمان وضد أي جهة ومن أي جهة كانت..ومن هذا المنطلق فإن ما حدث يوم الخميس مدان ومستنكر ومرفوض..
ونعزي أهالي ضحايا هذا العمل الإجرامي ونطلب من الله أن يعصم قلوب أهاليهم جميعا بالصبر..ومنهم حفيد شقيق الأخ عبدربه منصور رئيس الجمهورية اليمنية وكذلك الأطباء والممرضين والمرضى والعسكريين ومنهم يمنيين وصينيين وألمان وفلبينيين..
ما جرى يؤكد، ليس غياب دولة، بل عدمها..وبقاء جزر لمراكز قوى تتصارع في غابة. وكانت قد صدرت شرورها إلى الجنوب وعاثت وتعيث فيه فسادا وإرهابا وقتلا ونهبا وتقاسما لثرواته وخيراته..وتفرض أتاواتها على شركات النفط في الجنوب.. وتصدر اليوم حتى صراعاتها إلينا..وتجد لها للأسف وكلاء وأتباع...بل صدرت إلى الجنوب إرهابها بطرق مباشرة وغير مباشرة..وكان آخر ما قامت به مباشرتها للإعتداء الآثم على الشيخ الشهيد المقدم سعد بن حبريش العليي الحمومي رئيس تحالف قبائل ومناصب حضرموت ورفاقه الشهداء في عملية قتل عمد نهارا جهارا لإذلال الجنوب وشخصياته..
والجنوب وأهله أكبر من أن يذلهم أحد..ودماؤهم وبلادهم لن تصبح رخيصة أو سلعة في سوق المساومات. وكل هذه الظروف الإستثنائية وفي ظل ثورة الجنوب الحراكية السلمية لتحرير واستقلال وبناء دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة.
وفي ظل هذه الصراعات فإننا نكرر ونؤكد ما أعلناه أكثر من مرة ونعلن لكل الأطراف أن أي عقود أو إتفاقيات للتنقيب عن النفط أو الغاز أو المعادن أو لمنح امتيازات أو لإستثمارات في الجنوب لا تلزم شعب الجنوب لا حاضرا ولا مستقبلا لأنها تتم في ظروف استثنائية وفي ظل سعي شعب الجنوب لاستقلاله وبناء دولته بناء على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي المعاصر.
بل إننا نطالب الشركات التي تستخرج النفط أو الغار او المعادن أو الأسماك أو أي ثروات في الجنوب أن تتوقف عن دفع قيمة تلك الثروات لأي جهة كانت لأنها ملك لشعب الجنوب وأن تحتفظ بها في حسابات خاصة تؤول لدولة الجنوب حال إعلان قيامها. إن شعب الجنوب حريص على بناء علاقات سوية وصحية مستقبلا مع دول الإقليم والعالم و مع تلك الشركات التي تعمل على أرضه وتحترم إرادته.. وحريص على رعاية مصالح الغير على أرضه.