استطاع النظام اليمني ان يطوع دول مجلس التعاون للسير في ركابه والتسليم بحججة وان كان على مضض لدى البعض ومشاركة سبع فرق عربية خليجية بما فيها فريق العراق يعد اعترافا رسميا بكل المقاييس بشرعية التوسع والتوطين والتسليم بدعاوي الحقوق التاْريخية الزائفة التي ادت بالعرب الى هذه الحالة من التعاسة والمصائب ليس هذا فحسب بل وتسجل سابقة دولية خطيرة في سجل العلاقات الدولية لن تقف بكل تاْكيد عند الجنوب العربي بل ستتوسع لامحالة .... كنا نعذر اهلنا واخوتنا في الخليج وهم يتفرجون علينا ونظام الاْحتلال اليمني يقوم بقتلنا بالجملة واعتقالنا بالالاف ونزع جرحانا من على اسرة المرض من غرف العمليات والزج بهم في زنازن المعتقلات الرهيبة التي اقامها نظام الاْحتلال اليمني البغيض لشعب الجنوب العربي كنا نعذرهم وهم يشاهدون نظام الاْحتلال اليمني بعد ان فاضت معتقلاته بشعب الجنوب يحول الالاف الى ملعب الشهيد على اسعد مثنى الذي حولوا اسمه بعد الاْحتلال الى ملعب 22مايو ليكونوا رهن الاْعتقال , كنا نعذرهم وهم يمدون نظام الاْحتلال بالاْموال لكون كل ذلك كما نراه يعود الى كثرة الاْحراجات وكثرة الخلافات البينية لدول المجلس لكن ان يصل الاْمر الى التسليم بالدعاوي الزائفة والاْعتراف الصريح بالتوسع والضم والاْلحاق فليس بوسعنا سوى القول؛ لاحول ولاقوة الا بالله
20 نوفمبر 2010م