العلم والايمان والخلق الرفيع عماد الحياه الفاضله ، وسلاحفعال ، يقينا من الهلاك ، يرقى بنا الى اعالي السماء يجعلنا نحوما ساطعه، تنير فضاءات الوطن بالعز والكبرياء والاباء.
فما اروع ان نتخذ من ديننا الحنيف عقيده ساميه ، ترقى بنا الى القمه ، وتبعدنا عن الرذيله ، تدفعنا الى الفضيله ، تغرس فينا بذور الايمان التي هي اساس العمل الصالح .
والاجمل عندما يكون الايمان هو الدافع لنا للنهل من بحور العلم؛ من اجل اناره العقول والقلوب ، وتخليصها من ظلام الجهل وبناء حصن منيع من المعرفه والبصيره ؛ ابتغاء مرضاة الله .
فالايمان ولعلم ينيران رونقا عندما تكون الاخلاق الفاشله التاج الذي يزين الرؤوس ويصهر الجميع في بوتقه المحبه والالفه والتاعون .
فيا امه الاسلام ، يا امتنا العربيه هنيئا لك فأنت امه عمادها الايمان وشعارها العلم النافع ، وتاجها الخلق الرفيع ، فما اعظم هذه الداعئم !، لذالك امتنا الوبيه الاسلاميه