مضى على الثورة الشعبية في الجمهورية العربية اليمنية ستة شهور وهي الاْن في شهرها السابع وستستقبل الشهر الكريم وهي في الثامن ومازالت مخزنة على تكاياتها في التغيير وفي السبعين..... وفي اعتقادي ان القائمين على ادارة هذه الثورة اما انهم يجهلون السياسة ... واما انهم فهلوية يلعبون بالبيضة والحجر مع نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي هو الاْخر تستهوية هذه اللعبة... وفي يقيني ان الثورة ارسلت اربع رسائل خاطئة جعلت العالم يصرف نظره عنها ويتركها تلعب ببيضتها وحجرتها ليرى النهاية...
الرسالة الاْولى مع بداية الثورة البسوا الشباب فنايل جديدة مكتوب عليها الوحدة اْو الموت....
الرسالة الثانية تلك التي قام بها الشيخ عبدالمجيد الزنداني عندما خضب لحيته جيدا وذهب الى ساحة اعتصام صنعاء ليعتلي منصة الخطابة فقال: لقد اضعنا وقتنا ونحن نبحث عنها من خلال الثورة ومن خلال الديمقراطية ومن خلال التداول السلمي للسلطة ولم نجدها... ووجدتموها انتم بنضالكم السلمي والسحري نضالكم الذي سيحقق الاْهداف التي عجزنا نحن عنها وهي قيام الخلافة الاسلامية؟؟؟؟؟؟؟؟؟......
الرسالة الثالثة تلك التي اعلنها اللواء علي محسن صالح الاْحمر بانضمامه وفرقتة الاْولى مدرع الى صفوف الثوار والثورة الشبابية ....
الرسالة الرابعة قيامهم بمحاربة الحوثيين وانكار حقهم في التعبير عن تواجدهم رغم ان المسيرات في صعدة تحتشد فيها جموع غفيرة اكثر من تلك التي تحتشد في صنعاء او تعز او حتى محافظة الجعاشن بشيخها المنصور.....
هل كان يعرف الشباب ابعاد تلك الرسائل القاتلة؟ وهل من ارسلها كان قاصدا ومتعمدا ارهاق ثورة الشباب وتحميلها اخطاء واثقال النظام؟ اْم انها مجرد غفلة وكبوة سياسية؟؟؟؟؟.... بصدق لااجزم بشيء غير جزمي الاْكيد ان تلك الرسائل كانت قاصمة للظهر وجعلت العالم يصرف النظر عن هذا العبث ويترك مصير الثورة للوساطات والمساومات وستبين بيض الاْيام ماتخفيه سود الليالي...
13/7/2011م