اللعبة قذرة وابطالها في كل موقع موجودون والسكاكين جاهزة للتقاسم .... لعبة الجنوب ولعبة اْسمه وحسبه ونسبه واْصله وفصله ظهرت مع منتصف الستينات بشكل قوي وكان رائد تلك الهازل المرحوم صلاح نصر ... واْحمد سعيد من صوت العرب من القاهرة .... وابطالها على درجات مختلفة من الطمع ولا اْقول الطموح ومن الاستعداد للتضحية من اْجل الذات النكرة في سبيل ان تكون شيئا مذكورا حتى وان كان خطاْ.... والتلميع جاهز صوت العرب من القاهرة والسلاح جاهز الجهاز العربي في تعز والتدريب جاهز في صالة القاعدة بالقرب من تعز والهدف سهل وبسيط استعمار على وشك المغادرة وشعب عاطفي لايعرف راْسه من رجله... وصوت العرب من القاهرة وركن الجنوب المحتل من تعز.... ذلك كان في الماضي يبد الصورة تتكرر اْو يحاول البعض اعادة انتاجها بحلة جديدة من خلال استنساخ قنوات فضائية جديدة واْختراع مفردات قديمة جديدة للمغالطة والتخدير وتشتيت المشتت الذي جعلت منه المعاناة اْن يستعيد بعض وعيه ويحاول تجميع ذلك الشتات الضائع ... ومع حشد جميع الاْطراف لقواها في الساحتين العربية الجنوبية واليمنية تبدو الصورة مظلمة والاْضاءات حولها غير كافية لتوضيحها ولنا الحق في السؤال هل نقترب من نهاية هذه اللعبة القذرة التي تنفذها ركائز يمنية وعربية جنوبية لمصلحتها وعلى حساب مصالح البلدين الجارين والشعبين الشقيقين الجنوبي واليمني على حد سوى..؟!!