الاْعتذار الرسمي المزمع اْصداره خلال اليومين القادمين والذي نصحت به قوى دولية تسير وتدعم نظام الجمهورية العربية اليمنية عن حرب الشمال ضد الجنوب في صيف 1994م يعد خطوة متقدمه اذا ما جاء هذا الاعتذار مقرونا بحق شعب الجنوب في اعادة صياغة مشروع وحدوي جديد اْو اْحترام حقه في استعادة دولته وفك الارتباط سلميا وقانونيا ... اْما اذا جاء هذا الاعتبار غير ملبي لتلك المتطلبات الضرورية فاْنه مثل الشيك الذي لايصرف في اْي بنك وعديمة القيمة ... فهل سيكون الاعتذار بداية لمرحلة جديدة اْم اْنه لذر الرماد في عيون بعض الجنوبيين...