تصريح للقيادي في الحراك السلمي الجنوبي العميد متقاعد علي حسن زكي بشأن محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني

محاولة الإغتيال الآثمة والمدانة بكل المقاييس الذي تعرض لها المناضل الوطني الكبير والهامة السياسية والثقافية الشامخة د.ياسين سعيد نعمان لم تستهدف شخصه وحسب ولكنها استهدفت مكانته- مواقفه – صفاته – حزبه – تكتل اللقاء المشترك – الحياة السياسية برمتها... فضلا" عن تزامنها مع الـ12 نقطة التي قدمها الحزب الاشتراكي ذات الارتباط بالجنوب... ما يؤكد كل ذلك أن محاولة الإغتيال قد جرى الإعداد والتخطيط والترتيب لها بإحكام بل وجرى أيضا" توفير الغطاء للتستر على المنفذين وتسجيلها ضد مجهول كما جرت العادة وما أشبه الليلة بالبارحة... ولذا يكون من نوافل القول أن تلك المحاولة ليست مجرد جريمة قطعا" فالرجل لا توجد له عداوات شخصية – سياسية وتاريخه صفحة ناصعة البياض ولكنها تندرج في إطار مؤامرة خطيرة قديمة – حديثة أطلت برأسها مجددا" لتثبت أنها أي المؤامرة وعقلية المؤامرة لازالت حاضرة بقوة وتتسيد المشهد السياسي بإمتياز مما يستوجب الكشف عن حقائقها- أطرافها وكل من يقف ورائها وليس مجرد منفذين أمام الرأي العام بكل الشفافية والوضوح وفي إطار تحقيق دولي ومحاكمه أمام القضاء الدولي وعلى صورة الإستعجال طالما كانت – المؤامرة – بإستهدافها لحياة د.ياسين قد استهدفت أيضا" تقويض التسوية السياسية – جهود المجتمع الإقليمي والدولي الراعية لها وفقا" للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن وتعريض النسيج الإجتماعي والسلم الأهلي والأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحساسة من العالم للخطر ولا ريب في ذلك ....