بقلم : صالح اْحمد البابكري *
اْلف تحية وسلام مملوءة بالعزة والشموخ والكرامة لشعب حضرموت الكبرى شعب الجنوب العربي العظيم صانع التحولات التاْريخية مشيد حضارة اليعربيون التليدة سفير الانسانية بالرسالة المحمدية ومهد السامية شعب التكليف العظيم وفارس المهام الصعبة والتحية موصولة لشعب يعرب الاْبي الصامد المجاهد في فلسطين المحتلة شعب الجبارين اليكم كل المحبة جميعكم اْيها الشعبين الاْبيين يامن تواجهون عصابات الاْجرام الدموية اْلا اْنسانية من بقايا اليهود ومخلفات مملكة يهوذا القديمة في صنعاء المحتلة لارض وشعب الجنوب العربي حضرموت الكبرى ويامن تواجهون حروب الصهاينة واليهود الاشكنازيم في فلسطين العربية الاْبي ...
نزف اليكم البشرى بقرب الفرج من الله الناصر عبيده الصالحين اْن هذا العقد من الزمان هو عقد الخلاص من الرجس والنجاسة التي لها ردحا من الزمن تدنس اْرض القرى المباركة في الجنوب العربي واْرص الاْقصى المبارك في فلسطين باْجماع علماء الاسلام من السنة والشيعة ... اْن هذا العقد الذي نحن فيه هو عقد ظهور المهدي المنتظر وظهور القحطاني الاْول سيظهر في ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والثاني يظهر قبله ببضع سنوات من اْرض حضرموت الكبرى يرجح اْنه بين عامي 2014 و2015م والله اْعلم وكما هو في الاْثر الشريف يظهر المكلفين من الله المهدي المنتظر والقحطاني والقحطاني في زمن تكثر فيه الاْضطرابات في بلاد المسلمين ويزداد الظلم والجور والجوع والقتل وتعيث فسادا قوى الكفر والردة ومن حالفهم وهاهو المشهد الماثل اليوم يتحدث بمافيه من اْحداث كما يتحدث الاْثر الشريف بظهور عصبة الايمان في لبنان العربية وكذلك ظهور اْيران الاسلامية والعبائات السود في اْيران والعراق والشام وهاهو حزب الله القوي في لبنان وهاهو اْيران الاسلامية العظيمة تحقق الانتصارات في العلوم العسكرية والعلوم المدنية وهاهي طليعة الاْمة نصرها الله بنصره واْيدها من عنده وجعلها الله درع الاْمة وهاهم قوى الردة والخيانة من صنعاء الى بعض الاْمصار من اْرض العرب والمسلمون يتاْمرون على اْيران الشقيقة الاْبية وعلى حزب الله وعلى فلسطين العربية وعلى اْرض القرى المباركة اْرض حضرموت الكبرى وشعبها العظيم بدعم من بني صهيون وخدمة للشيطان يتقدمهم علماء مسيلمة الكذاب النواصب وياْتي بمعيتهم علماء الكذب والدجل والزيف من اْتباع عبهلة العنسي في صنعاء اْحبار المعبد النوراني المتربعون على عرش صنعاء مملكة يهوذا القديمة التي جدده في هذا الزمن بدعم سخي من تل اْبيب ومن واشنطون واْنصار الصهيونية من حكام العرب المستعربين ذو الاْصل العبراني غضب الله عليهم واْن نصر الله قريب وقبل الوداع الى الملتقى ان شاء الله نقول لشعب التكليف العظيم وشعب المهمات الصعبة وكذلك موصولا الى شعب الجبارين في فلسطين يعرب المحتلة صبرا وثباتا في عزمكم النضالي واْيمانكم الذي لايبالي اْن نصر الله قريب وقريب جدا بل اْقرب من حبل الوريد بعون الله تعالى كما نعلم من يريد العلم اْن عمر دولة صهيون الاْفتراضي موجودا في كتب اْحبارهم من التلمود وغيره وبعض فصول الاسفار الاْصلية كما يقولون هم بذلك لايتعدى 77 عاما ومن هنا يبطل العجب لماذا رمزية الشمعدان السباعي وصنعاء المسبعة في كل خطاها لصنعاء سبعة اْبواب وصنعاء تحتفل بيوم الاربعاء اذ هو يوم الانتصار لدى بني اْسرائيل وصنعاء اْحتلت الجنوب العربي في 7/7/1994م......
5مارش2013م
*كاتب سياسي وباحث في قضايا التاْريخ