شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة باعوضة

الجنوب العربي - ميفعة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوراتصل بنا التسجيلدخول صفحه الشبكه على الفيس بوك
شبكة باعوضة الالكترونية ترحب بكم


 

 بعد أن صنَف شيخ سلفي الوحدة اليمنية من الموبقات : نبأ نيوز ( موقع الامن القومي اليمني ) يصف السلفيين بالفئة الضاله ويتهمهم بالإنتماء لإيدلوجية تنظيم القاعدة ويحذر من خطورة تحالف علي صالح معهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجنوبي باعوضه
الأدارة العامة
الجنوبي باعوضه


رقم العضوية : 90
تاريخ التسجيل : 25/07/2010
المشاركات : 2011
الدولة : الجنوب العربي
العمر : 46

بعد أن صنَف شيخ سلفي الوحدة اليمنية من الموبقات : نبأ نيوز ( موقع الامن القومي اليمني ) يصف السلفيين بالفئة الضاله ويتهمهم بالإنتماء لإيدلوجية تنظيم القاعدة ويحذر من خطورة تحالف علي صالح معهم Empty
مُساهمةموضوع: بعد أن صنَف شيخ سلفي الوحدة اليمنية من الموبقات : نبأ نيوز ( موقع الامن القومي اليمني ) يصف السلفيين بالفئة الضاله ويتهمهم بالإنتماء لإيدلوجية تنظيم القاعدة ويحذر من خطورة تحالف علي صالح معهم   بعد أن صنَف شيخ سلفي الوحدة اليمنية من الموبقات : نبأ نيوز ( موقع الامن القومي اليمني ) يصف السلفيين بالفئة الضاله ويتهمهم بالإنتماء لإيدلوجية تنظيم القاعدة ويحذر من خطورة تحالف علي صالح معهم Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 10, 2010 12:47 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


خلال السنوات الثلاث الماضية تميز موقع ( نبأ نيوز التابع للامن القومي اليمني ) بامكانايته الكبيرة المسخرة لإختلاق القصص والشائعات المفبركة والمخصصة في غالبها للنيل من الحراك الشعبي الجنوبي ورموزه بهدف الإساءه إليهم والتشهير بهم و محاولة إحباط معنوياتهم بما في ذلك محاولات إلصاق الكثير من التهم بسلمية الحراك والتقليل من إنجازاته على أرض الواقع وإظهاره بمظهر المعتدي على مصالح ابناء الشمال في الجنوب , وغير ذلك من محاولات سرد القصص الوهمية التي سعى مؤلفوها من خلال هذا الموقع الهابط إخلاقيا لربط الحراك السلمي بكل اشكال وأصناف العنف وتياراته المعروفة على الساحة الجنوبية والتي يعرف القاصي والداني عمق إرتباطها وصلتها بكل مخططاتها بنظام الإحتلال ( نظام صنعاء القاعدي ) بما في ذلك تنظيم القاعدة وغيره من التيارت والجماعات الإسلامية المتطرفة الممولة من خزينة دولة ( الجمهورية العربية اليمنية ) ..

وقد لوحظ إن قصص هذا الموقع وأخباره الهابطة تُنشر بطريقة إستخباراتية مضلله للقارئ وبتفاصيل إيحائية للكثير من الابعاد والمسميات التي يحاول أصحابها نسجها مقرونه ببعض حقائق الواقع بغرض تصديقها حتى تحدث التشويش المطلوب في ذهن متلقيها وذلك ضمن سياق أجندة الجهة الرسمية ( الامن القومي ) التي توضفه أي الموقع لأهدافها وغايتها الدنيئة المعروفة ..

هذا اليوم أنزل ذات الموقع تقريراً على غير العادة كانت وجهته شمال الشمال وهو مليئ بالهجوم على ( جماعة السلفيين ) وهي جماعة يمنية ذات إرتباط اقليمي في الدعوة والإنتشار ومقرها الاساس في اليمن بصعدة وفروعها في كل من صنعاء والحديدة وذمار وجميعها مدن في العربية اليمنية , وهذه الجماعة عرف عنها الإرتباط الوثيق برأس النظام ( صالح ) وكانت من أكثر الجماعات المتشدده التي حملت السلاح إلى جانبه في الحرب على الجنوب بحرب 94م إلى جانب مليشيات الزنداني التابعة لتنظيم القاعدة ( الافغان العرب حينها ) وتمول بكل تحركاتها وأنشطتها الدعوية والدينية من خزينته بحسب الكثير من المعلومات والروايات المتداولة ..

وقد وصف ( تقرير نبأ نيوز ) هذه الجماعة بالجماعة الضاله ذات الافكار الصحراوية , وقال إنها تحمل نفس إيدلوجية تنظيم القاعدة ! وهو الفكر الخطير بحسب وصف التقرير على اليمن ووحدته ونظامه الجمهوري وثورته السبتمبرية ومستقبل البلاد برمتها , وطالب التقرير من سماها بالدولة بالحذر من هذه الجماعة وفك الإرتباط بها ودعا إلى محاكمتها وأفكارها الدخيلة الذي قال إنها لا تزال تحمل أفكار قد تخلت عليها الجماعة الاصل في بلد المنشئ وهنا إشاره واضحه في سياق التقرير ( للملكة العربية السعودية ) التي تخرج من مدارسها الدينية عدد من مشائخ السلفية باليمن ومنهم المؤسس لفرع اليمن الشيخ المرحوم مقبل بن هادي الوادعي ..

وأشار التقرير بشكل واضح إلى إن السلطة تتحالف منذ زمن مع هذه الجماعة وتوضفها لمحاربة الحراك الجنوبي والحوثيين وهو إقرار صريح ومباشر بحقيقة إرتباط النظام بجماعات الإرهاب المختلفة بما فيها تنظيم القاعدة إذا ما أعتمدنا منهج التصنيف الإيدلوجي واحداً ( للسلفيين والقاعدة ) بحسب التقرير ومعدوه في جهاز الامن القومي !!

كل هذا الهجوم الغير مسبوق أتا على خلفية سرد محتويات كتاب قيل إنه لأحد مشائخ السلفية تحت عنوان ( تحذير الدارس من مخالفات المدارس) لمؤلفه ( أبو إمامة عبدالله الجحدري ) والذي قدمه الشيخ يحيى بن علي الحجوري شيخ جماعة السلفية باليمن , وبحسب التقرير فأن مؤلف الكتاب قد كَفر الوحدة اليمنية والجمهورية وحرم الديمقراطية وغير ذلك الكثير مما أعتقده المؤلف إستنادا لبعض البراهين الشرعية وفق التقرير , وأبتدأ التقرير فقراته بوصف الكتاب على إنه واحدة من كبرى فضائح الفساد الثقافي والفكري بيمنهم ، وبجريمة نكراء بحق الأجيال ..

في ( خليج عدن ) لا نريد الدخول في التعليق على الجماعة وفكرها ومشائخها ومؤلفاتهم حتى لا نقع في المحظور شرعاً ونكتفي فقط بإنزال تقرير ( نبأ نيوز كاملا ) لنضعه بين يدي القارئ الكريم للمزيد من إستكشاف الابعاد التي تضمنها محتوى التقرير إرتباطاً بحيثيات الضرف الراهن ومجريات الاحداث في الساحتين اليمنية والجنوبية , وإبرازاً للوجه القبيح لهذا الموقع والقائمين عليه الذي شمل بدنائته كل اصناف الوقاحة والإنفلات القيمي والإخلاقي .

نص التقرير :

العنوان ( الدولة ترخص لكتاب متطرف يحرض ضد وحدتها وثورتها وعلمها ويحرّم شعارها )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



في واحدة من كبرى فضائح الفساد الثقافي والفكري، وبجريمة نكراء بحق الأجيال، قامت الجهات الرسمية المختصة بالترخيص لطباعة ونشر كتاب ديني متطرف، يطعن بثورة اليمن، ويعتبر الوحدة من "الموبقات"، ويحرم احترام علمها الجمهوري، كما يفتي بتحريم الشعار الجمهوري "النسر" وتداول أي مطبوعات أو عملات تحمله..

وفي الوقت الذي تكشف "نبأ نيوز" لصناع القرار والرأي العام عن قيام الجهات الرسمية المختصة بالترويج للكتاب بمعارض الكتاب الدولية بصنعاء، فإنها تؤكد أن الكتاب موجه خصيصاً لفئة الشباب في سن المراهقة، من طلبة المدارس، حيث حمل عنوان (تحذير الدارس من مخالفات المدارس)، وقد تم الترخيص له رسمياً من قبل (دار الكتب)، وبرقم إيداع (809) لعام 2009م..!!

الزميل عبد الرحمن أنيس أعد قراءة ملخصة للكتاب المذكور، وأهم ما تناوله، نستعرضها في سياق تقريره التالي:
كتب: عبد الرحمن أنيس
بالصدفة وقع بين يدي كتاب خطير بعنوان (تحذير الدارس من مخالفات المدارس)، وعرفت بعد قراءته أن الكتاب يباع في مكتبات العاصمة والمدن والقرى ويوزع في المدارس والمراكز السلفية والمساجد، كما أن مؤلفه هو أحد دعاة السلفية في اليمن واسمه أبو إمامة عبدالله الجحدري، فيما قدم لهذا الكتاب شيخ الدعوة السلفية ومدير معهد الحديث في صعدة يحيى بن علي الحجوري، وما ان انهمكت في قراءته حتى أدركت أن هناك أناساً لا يزالون يعيشون في أدغال القرون الوسطى ويريدوننا أن نقيم معهم إقامة دائمة في الماضي، لم يكن هذا اكتشافي الوحيد، فثمة أمور أخرى خطيرة في الموضوع فالكتاب يسخر من الوطنية ويعتبرها كفراً ويعتبر العلم الوطني مجرد خرقة لا تستحق التعظيم ويسفه النشيد الوطني والوحدة اليمنية، والأدهى من كل ذلك أن هذا الكتاب مرخص له في دار الكتب وبرقم إيداع (809) لعام 2009م.. وزادت حيرتي أكثر حينما أبلغني من أعطاني هذا الكتاب أنه اشتراه من أحد معارض الكتاب التي تنظمها الهيئة العامة للكتاب سنوياً.

كنت قد أدركت من خلال زيارتي لمعارض الكتاب التي تقام سنوياً أن هناك تغييراً جذرياً في دور هذه المعارض منذ أن تسلمت مهامها الهيئة العامة للكتاب قبل سنين قليلة، ومن يومها غابت الكتب العلمية والأدبية عن هذه المعارض وحضرت بدلاً عنها الكتب السلفية وكتب الشعوذة والخل والعسل، لكن أن يصل الأمر إلى حد أن يصرح لهذا الكتاب السلفي الخطير الذي بين يدي بالنشر وبرقم إيداع حكومي وبإشراف رسمي فهنا تكمن الكارثة وهنا ينبغي محاسبة كل من له علاقة بالسماح لهذا الكتاب بالنشر وفي مقدمتهم معالي وزير الثقافة ورئيس الهيئة العامة للكتاب.

في الآونة الأخيرة تم جرجرة العشرات من زملاء المهنة الصحافيين والكتاب من مختلف محافظات الجمهورية إلى العاصمة صنعاء للمثول أمام محكمة الصحافة وتعرض الكثير منهم للمحاكمة والتوقيف بتهمة التعدي على الثوابت الوطنية في قضايا نشر، ولكن من سيحاكم السلفيين الذين يتعدون على هذه الثوابت في كتبهم ومنشوراتهم ومطبوعاتهم وينكرون الثوابت الوطنية وينشرون سمومهم علناً في المجتمع بكل حرية، وفوق هذا وذاك يتمتعون بحماية رسمية، وتباع كتبهم في معارض تنظمها الدولة ممثلة بالهيئة العامة للكتاب ووزارة الثقافة؟!!.

لقد تم إغلاق صحف، وتم منع كتاب من الكتابة، وتم جرجرة عدد من الكتاب وزملاء المهنة إلى المحاكم بتهمة الإساءة للوطن والتحريض على كراهيته، أما هؤلاء السلفيون فإنهم يتجاوزون كل الحدود، فالعلم الوطني بالنسبة لهم (خرقة) لا تستحق التعظيم، والعقيدة الوطنية مفسدة ومعصية بل إنهم وصفوا الوحدة اليمنية صراحة وجهاراً نهاراً بأنها كفر، ثم بعد ذلك كله يرخص هذا الكلام بترخيص رسمي حكومي في ظل سبات عميق تعيشه الجهات المختصة في وزارة الثقافة والهيئة العامة للكتاب وهو سبات ينذر بكارثة على المستوى الوطني إن لم يتم تدارك الأمر سريعاً.

وهنا لا أدعو إلى مصادرة هذا الكتاب بدرجة أولى أو مصادرة حق السلفيين في التعبير عن آراءهم الصحراوية بكل حرية وإنما أستغرب الكيل بمكيالين من حيث تعامل السلطة مع زملاء المهنة بقسوة وجرجرتهم إلى المحاكم في حين يتم الترخيص الحكومي لمن يقول أبشع من كلامهم وأفظع، كما أن الغرض الرئيسي من هذا المقال هو فضح هذا الفكر الذي تراهن عليه اليوم بعض قوى السلطة وترى أن التحالف معه يمثل إنجازاً ونصراً على القوى المناوئة للسلطة كالحوثي والحراك وغيره.. وهو ما سيتم تفصيله.

وحتى لا يتهمني القراء بالمبالغة والتجني سأستعرض هنا نزراً يسيراً مما جاء في هذا الكتاب:
في صفحة (20) من الكتاب يحذر المؤلف الآباء من السماح لأبنائهم بالامتثال والوقوف للعلم وتحية النشيد الوطني ويقول: ((هم يهيئون الطالب للطاعة العمياء . فهو إذا أطاعهم في تحية الجمادات فطاعته لهم في هذا أسهل وأيسر)) ، ثم يواصل عداءه للوطنية في صفحة (24) ويقول: ((استبدلوا- يقصد المناهج الدراسية - كلمة التوحيد بكلمة الوطنية الموبقة، ولا حول ولا قوة إلا بالله)) فكلمة الوطنية أصبحت موبقة بالنسبة للسلفيين.

وتأتي الطامة الكبرى في الصفحة رقم (27) من الكتاب حيث يصف المؤلف شعار الجمهورية بقوله: ((هي عبارة عن صورة لنسر وهو من ذوات الأرواح. وهذا الفعل حرام، وكما قرأت أن هذا الشعار في التلفاز وفي الكتب المدرسية وفي الأوراق الرسمية وأضف على ذلك العملات الورقية والمعدنية. فعلى هذا ما بقي بيت إلا وفيه صور. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: “لا تدخل الملائكة بيت فيه كلب ولا صورة “، فكيف يجعل مثل هذه الصورة المحرمة شعاراً للبلاد، وهذا فيه جعل المعصية شعاراً للبلاد . وهذا من مفاسد الوطنية)). انتهى كلامه.

لاحظوا معي أن مؤلف هذا الكتاب المرخص رسمياً يصف شعار الجمهورية اليمنية بأنه معصية ويعتبر وضع هذا الشعار على العملات الورقية والورق والمعاملات الرسمية فعلاً محرماً انطلاقاً من فقه بدوي صحراوي بدأ يتراجع في بلد المنشأ، لكن أتباعه في اليمن على ما يبدو لا يريدون التزحزح عنه قيد أنملة.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الهذيان السلفي بل إن المؤلف الذي يعبر عن فكر مذهبه ينتقص من ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وينتقد تعليمها في المدارس والمناهج الوطنية ويزيد بقوله في ص (30) : إن المنهج الوطني يقول إن ثورة سبتمبر ((حررت اليمن من الاستبداد والظلم مع أن الحاكم حينها لم يكن كافراً))، فمجرد إيمان الحاكم مع ظلمه وبطشه وجبروته وطغيانه كاف لبقائه مدى الحياة في الحكم في نظر الفكر السلفي الذي جرم الثورة اليمنية لا لشيء إلا لكونها قامت ضد إمام مسلم، أليس هذا يتفق مع ما يدعو إليه المتمردون الحوثيون في شمال الشمال ، إذاً لماذا تتجه بعض قوى السلطة للتحالف مع السلفيين كجزء من مخرج الحل والتعامل معهم كبديل مناهض للحركة الزيدية والإسماعيلية وهو ما يجر البلاد إلى أتون حرب طائفية لا يمثل فيها السلفيون بديلاً أفضل من الحركات والطوائف التي يراد ضربها والقضاء عليها من خلالهم.

لكن الطامة الكبرى هي ما ستقرؤه في الصفحة (286) حيث يقول المؤلف السلفي : ((من المحال الالتزام بالإسلام وبالنظام الجمهوري أو الديمقراطي معاً فهما نقيضان فالديمقراطية كفر، وأما الذي يؤمن بالطاغوت فلا يمكن أن يسلم حتى يكفر بالطاغوت أولاً))، إذن فالسلفيون يخيرون الحاكم بين الإسلام وبين النظام الجمهوري ، وهم يرون أنه إما أن يكون مسلماً أو يكون ديمقراطياً جمهورياً، ترى ما هو النظام الذي يريد السلفيون إقامته هل هو نظام حكم الفرد وقمع المخالف وإحضار الرؤوس على الأطباق إلى ولي الأمر؟؟ أم أنهم يريدون إعادة حكم الإمامة الظالم لا سيما وقد تقدم شرح دفاعهم عنه وعن نظامه، وفي هذه الحالة كيف لنا أن نفهم تعاطف بعض مراكز القوى في الدولة معهم ؟ وكيف لنا أن نفهم نظرة البعض إلى السلفيين على أنهم الشوكة التي يمكن أن يكافح بها التمرد الحوثي او الحراك الجنوبي، ألا يمثل السلفيون بمثل هذه الأفكار فئة ضالة تشكل خطراً على الوطن وأمنه واستقراره ووحدته وسلمه الاجتماعي علماً بانه لا فرق بين أيديولوجية السلفيين وأيديولوجية القاعدة ؟؟!!.

إن ما ورد في هذا الكتاب الخطير الذي رخصت له وزارة الثقافة والهيئة العامة للكتاب يشيب له رأس الوليد ولم أستعرض هنا إلا النزر اليسير منه لأوضح الخطر الحقيقي للمنهج السلفي الذي تحاول بعض قوى السلطة اليوم المراهنة عليه في محاربة التمرد الحوثي والحراك الجنوبي، كما أن السماح بترخيص مثل هذا الكتاب ومنحه رقم إيداع رسمي ينبغي ألا يمر مرور الكرام وينبغي محاسبة المسئولين عن ذلك حتى لا نرى يوماً كتب أسامة بن لادن وأيمن الظاهري بترخيص حكومي وبرقم إيداع رسمي.

إن كل ما سبق عرضه يؤكد ان الفكر السلفي خطر حقيقي على البلاد لا يمكن ان نحارب به تيار القاعدة أو الحوثي أو الحراك، كما لا يمكن المراهنة على الورقة السلفية لتصفية الحسابات مع الشيعة أو الحراك الجنوبي، فالسلفيون كما أسلفنا لا يؤمنون بالوطن أصلاً حتى يؤمنوا بوحدته ولا يؤمنون بالدستور والقانون والنظام الجمهوري حتى يدافعوا عنه من الحوثيين والإماميين بل إن من بين الاقتباسات التي استعرضناها عبارات تدافع عن الإمام أحمد وتذم الثورة التي قامت عليه، فهل بعد هذا كله تستمر الجهات الرسمية في دعم هذا الفكر الخطير على اليمن ووحدته وأمنه واستقراره وتدعم كتبه ومنشوراته وتسوقها وهي تحتوي على هذا الكلام الإجرامي بحق تاريخنا ومنجزاتنا ورموزنا وهويتنا.
والله من وراء القصد

وأخيراً، فإن "نبأ نيوز" تدعو الهيئة الوطنية للتوعية إلى تحمل مسئولية مطالبة الجهات المختصة بالتحقيق مع المسئولين عن الترخيص للكتاب المذكور، وكذلك تنظيم حملة تقصي حقائق حول جميع المطبوعات المتداولة ذات الفكر المتطرف، ثم المطالبة بحظرها من التداول.
صورة الخبر لمركز جماعة السلفيين باليمن ( دماج بصعدة )
مصدر التقرير :http://www.nabanews.net/2009/29026.html


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بعد أن صنَف شيخ سلفي الوحدة اليمنية من الموبقات : نبأ نيوز ( موقع الامن القومي اليمني ) يصف السلفيين بالفئة الضاله ويتهمهم بالإنتماء لإيدلوجية تنظيم القاعدة ويحذر من خطورة تحالف علي صالح معهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» برقيات ويكلكس التي تخص العلاقات الامريكية اليمنية الاكثرضرراً على الامن القومي الامريكي
» احد المشتبهين به في تنظيم القاعدة يعترف للمحكمة انه يعمل لحساب الاستخبارات اليمنية(ترجمة
» وزير دفاع الاحتلال اليمني يهدد تنظيم القاعدة والمنتمين للحراك بالفناء
» عناصر قاعدة تنتمي "للمخابرات اليمنية" أنيس العولي.. من المراقص الليلية في عدن إلى قيادي في تنظيم القاعدة
» هدد القاضي بالزوال .. محكمة امن دوله الاحتلال اليمني تقضي بإعدام اخطر عناصر تنظيم القاعدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة باعوضة :: السياسي .. والاخباري :: السياسي والإخباري-
انتقل الى: