الكل يعرف الظروف الصعبة التي تتعرض لها القضية الجنوبية ’ وليس الرئيس علي سالم البيض’ والذي تتضاعف همومة ومصاعبة جراء مايعمله من يعتبرون قادة للجنوب’ وهم يمارسون السمسرة بقضيته العادلة وبدماء الشهداء واْنين الجرحى وعذابات الاْسرى والمعتقلين ..
نعرف حجم المؤامرة الصهيونية على الجنوب العربي ’ وطمس هويته وتغييرها لصالح هوية دولة مجاورة ’ ونعرف اْن ليس بوسع هذه الدولة المجاورة الشقيقة اْن تعمل ذلك’ فهو فوق قدرة وطاقة العرب اْجمعين’ وليس طاقتها وقدرتها المحدودة’ ونعرف اْن صوت الرئيس علي سالم البيض’ صوت مزعج لرفاقه في الحزب الاشتراكي اليمني سيما قياداته الجنوبية في منتجعاتها السياحية ’ ولكنه صوت تمكن من الاْفلات الى الخارج’ ولم يقع في قبضتهم ’ بنفس الطريقة التي اْوقعوا بها باْول رئيس جنوبي’ الشهيد قحطان الشعبي’ بزجه في المعتقل من 1969م وحتى وفاته عام 1981م ..خوفا منه ليكشف مستورهم الفاضح’ سيما بعد ما اْدرك ورطة الخطاْ بيمننة الجنوب العربي واْراد تصحيحه وسبقوه بالانقلاب ’ وهي نفس الوجوه ونفس المناطق تقف اليوم في وجه تصحيح الخطاْ وكل من يقترب منه ’ و نفس الموقف اليوم يتكرر مع الرئيس علي سالم البيض ’ الذي ليس لديه غير ورقة الاْعتراف بحقيقة الخطاْ ’ والعمل على تصويبه واْصلاحه’ وفك اْرتباطه مع لعبة قواعد الاشتباك اليمنية’ وهذا ماينطبق عليه في تقديري ماوجدته منشورا’ واْورده نقلا حرفيا مع الشكر للجميع...
المتاْمرون على اْوطانهم..خونة بكل المقاييس
المتاْمرون على اْوطانهم, ثلة من ( الغوييم ) وفق تعابير المحفل الكبير الدائم بكل مربعاته ’ المنتشرة في مختلف اْنحاء العالم ’ المتاْمرون هم من قاع المجتمع الذي اْصطفاهم قادة المحفل’ ودفع بهم الى الاْعلى فيه مستغلا تعطشهم الى السلطة والجاه واْشباع نزواتهم وشهواتهم’ واْستعدادهم الذهني والنفسي لخدمة المحفل بدون نقاش ’ وبدون مجادلة اْو تفكر وتبصر’ لاْدراك رجال المحفل العالمي ’ اْن هؤلاء (الغوييم) تاْتي اْهمية الاْوطان والشعوب عندهم في ذيل اْهتماماتهم ’ لكونهم من مستنقعات اْسنة في قاعات المجتمعات’ وهؤلاء المتعطشين للسلطة’ لديهم الاْستعداد الكامل للعمل على تنفيذ رؤى المحافل في كل مربعاتهم الشيطانية , وتنفيذ الرؤى والمفردات والمصطلحات’ التي يزودهم بها قادتهم’ بحذافيرها ’ ليس هذا فحسب بل يضيفون لها مالم حتى يتوقعه منهم ويطلبه الشيطان ذاته ’ المتاْمرون على اْوطانهم لديهم الاْستعداد الكافي للتاْمر على شعوبهم اْيضا وعلى التفريط بكل شيء عزيز وغالي لايجوز التفريط فيه’.. المتاْمرون دوما واْبدا يرتكبون الخيانات’ ولايعيشون في اْجواء من الاْلفة والمحبة والاْمن والسلام ’ الخونة لاتزدهر تجارتهم من الشعارات البراقة غير في الاْسواق المضطربة ’ فإن لم تجد اْوجدوها .... الخونة يزعجهم العمل في الضوء ويذهب باْبصارهم’ ويصابون بالعمى’ إنهم لايعملون غير في الظلام تماما مثل الخفافيش التي لاتتحرك في الضوء ’ وتبلغ اْعلى درجات تحركاتها في الظلام’ هؤلاء هم الخونة من (الغوييم ) الذي دفعت بهم المحافل الدائمة بمختلف مربعاتها الى اْعلى سلم درجات السلطة في البلدان التي نكبها الله بحكمهم البغيض’ هؤلاء (الغوييم ) لايرون ملايين الجماهير التي تهتف بتحرير واستقلال بلادها وتقدم من اْجل ذلك قوافل الشهداء والجرحى والاْسرى والمعتقلين ’ لذا تجدهم يقولون في تصريحاتهم الظلامية والضلالية ’ بوحدة الفيدرالية المشروطة’ وبحق تقرير المصير ’ وكاْن تلك الملايين التي تخرج مطالبة بالتحرير والاستقلال وطرد الاْستعمار والاْحتلال اليمني البغيض ’ لاتقرر مصيرها .. اْليس ذلك من المفردات المغلوطة التي لم يستطيعوا المجاهرة العلنية برفضها ’ وإنما عملوا في الخفاء بكل ما اْوتوا من غدر ومكر على الاْلتفاف عليها واْفراغها من محتواها والتشكيك في شرعيتها ’ وهؤلاء (الغوييم ) الذي اْعتلوا كراسي السلطة بمساعدة قادة المحفل العالمي ويعملون في الخفاء على الغدر والخيانة كعهودهم دائما ضد الاْوطان والشعوب التي اْبتلاها الله بحكمهم ’فجهودهم المستمرة وفي السلطة اْو هم خارجها العمل الدوؤب على اْسكات الآْصوات الحرة بكل الوسائل المتاحة’ فكانت الاْموال والضغوط من تلك الوسائل التي اْسكتت صوت جنوبي رغم سلبياته الكثيرة’ لكنه صوت جنوبي يقول جزء من الحق والصدق وينحاز الى هدير الجماهير من شعب الجنوب البطل’ فكانت هذه الخيانة الجديدة التي تضاف الى سجل خياناتهم الكثيرة ضد الجنوب وشعبه ليس هذا وإنما اْيضا وإنما ستصل مؤامراتهم القذرة الى وسائل الاعلام الجنوبية في الداخل قريبا ..
ومازالت الليالي من الزمان حبالى يلدن كل يوم جديدا...
منقول.....