العدوان السبئي –الحبشي الجديد
على عاصمة حضرموت..
يواصل اْحفاد السبئيين والاْحباش عدوانهم الغادر في لحظة ضعف قاتلة على عاصمة حضارات الجنوب العربي ’ ميفعة ’ عاصمة حضرموت الكبرى ’ واْرض قبائل حضرموت واْوسان وقتبان وذو ريدان وذو يزن والكل حمير الجنوب العربي ’ بتعاون غبي من اْحفاد تلك القبائل الشهيرة ’ فهل يعرف الرئيس عبدربه منصور هادي اْنه من قبيلة اْوسان عزان حمير وهل يعرف وزير الدفاع اللواء محمد ناصر اْحمد’ اْنه يدك موطنه الاْول موطن اْجداده اْوسان حمير ’ من مدينة عزان التي يدك اْركانها بحجج واهية ودثينة رغم انها تقول ذيب عله ولكنها حمير من اْوسان ومن مدينة عزان ’ وهل يدرك مستشاره القطيبي الذي قتل في تلك المنطقة ’ اْنه اْنما كان يدك موطنه الاْول موطن اْجداده ’ ذويزن حمير ميفعة , وهل يدرك القائد اليافعي للمنطقة العسكرية الثالثة ’ اليافعي ’ اْنه يدك موطنه الاْول عزان وموطن اْجداده ذو ريدان حمير ..
وهل يعرفون اْن السبئيين الاْرام قد دكوا تلك المناطق ودمروها عام 180ق.م على اْيدي اْشعر وتر السبئي الاْرامي’ في عهد الملك الحضرمي الحميري ’ العزيلط ..
وهل يدرك هؤلاء القادة اْن الاْحباش قد سبق لهم واْن دكوا تلك المناطق عام 538م .. وهل يدرك اْن اْجدادهم كانوا هم الابطال الذي تصدوا لتلك الغزوات الاْجنبية القادمة من صنعاء لاحتلال تلك الاْرض الكريمة’ ولكن كان اْجداد هؤلاء القادة رجال وشجعان تصدوا للغزو ودحروه رغم الخسائر والغدر ’ وظلت عزان هي عزان وظلت ميفعة, هي ميفعة, هي حضرموت وهي عاصمتها’ وهي حصن الجنوب العربي (حضرموت الكبرى ) الحصين ودرعها المكين’ بينما ذهب الارام والاحباش والعملاء الى الجحيم...
وتبقى الحرب على القاعدة التي هي شريك في حكم صنعاء مع المتنفذين الكبار الذي يقومون باغداق الاْموال والسلاح عليها ويبقى شعب الجنوب العربي هو الضحية ..