قيادي بالقاعدة التقاة رئيس نظام صنعاء ونظام صنعاء يعمل جاهدا بلصق الارهاب بالحراك السلمي الجنوبي

مع إشتداد عود الحراك السلمي الجنوبي وتوسع قاعدتة الجماهيرية والذي أدى الى إهتزاز اركان نظام صنعاء تقوم سلطة نظام صنعاء بنقل معركتها بالاشتراك مع تنظيم القاعدة من الاراضي الشمالية والذي يشكل الموقع الهام والاستراتيجي لها الى الارض الجنوبية الذي يناضل جماهيرها نضالا سلميا من أجل استعادة هويتة وفك إرتباطة من نظام الجمهورية العربية اليمنيه ...سلطات نظام صنعاء متمثلة برئيسها نقلت معركتها الى الاراضي الجنوبية من خلال تنظيم القاعدة الارهابي بدأتها في المعجلة وراح ضحيتها ابرياء ومن ثم في شبوة والان في لودر بمحافظة أبين واليوم اطلقت العنان للقيادي في تنظيم القاعدة غالب الزائدي ليصرح بأن تنظيم القاعدة سينقل نشاطة الى جنوب اليمن حسب قوله لأن الظروف مواتيه أكثر للقيام بعمليات ضد دولة اليمن حسب مايدعي .

رئيس نظام صنعاء التقاة واتفق معة على نقل المعركة الى الجنوب من أجل الصاق تهمة إرهاب تنظيم القاعدة بالحراك الجنوبي ... مؤامرات تحاك ضد الجنوب وحراكة السلمي وبتوجية القصر الجمهوري في صنعاء عاصمة الغدر والوكر والخيانة " صدى عدن "تابعت مانقله براقش نت ولخص ماجاء في حوار القيادي في تنظيم القاعدة في صحيفة الوسط .

تصريحات الزائدي هي صادردة من قصررئاسة صنعاء الذي يؤتمر بأمر الديكتاتور علي عبدالله صالح حيث يقابل قادة تنظيم القاعدة متى ماشاء ويخفيهم متى ماشاء.

القيادي بتنظيم القاعدة "غالب الزايدي" نفى في تصريح نقلته أسبوعية الوسط علمه بأي تنسيق للقاعدة مع الحراك السلمي الجنوبي الذي دائما ماتروج لة سلطات تنظيم صنعاء .

صحيفة الوسط الأسبوعية اشارت عن لقاء جمع رئيس سلطة نظام صنعاء علي عبدالله صالح بالقيادي لتنظيم القاعدة غالب الزايدي والذي التقاه في أوائل شهر يونيو بصحبة محافظ محافظة مأرب وتعهده كتابيا بعدم إحداث أي قلاقل في اليمن مقابل قيام سلطة نظام صنعاء بإطلاق سراح مجموعة من السجناء المعتقلين على ذمة القاعدة ورفع التقارير والبلاغات المرفوعة ضده، و رفع اسمه كمطلوب للجهات الأمنية.

وكشفت صحيفة الوسط عن تنصل القيادي في تنظيم القاعدة بمحافظة مأرب (غالب الزايدي) عن اتفاق تم مع الدولة والذي ينص على عدم إحداث أي قلاقل في اليمن، معلنا عن عودته إلى ما قبل الإتفاق والنشاط في تنظيم القاعدة .

كما قال القيادي في تنظيم القاعدة ان التنظيم نقل نشاطه الى جنوب اليمن لان " الأرض والظروف مواتية أكثر للقيام بعمليات ضد الدولة" , واستعبد ونفى الزايدي في تصريح نقلته أسبوعية الوسط علمه بأي تنسيق للقاعدة مع الحراك كما نفى استلامه أي مبالغ مالية من الدولة أو القيام بتوظيفه أو تسوية وضعه " تمكن الدولة من القضاء على تنظيم القاعدة في اليمن بسبب أنها أصبحت أكثر قوة من الناحية التنظيمية وتكتيكها الحربي بمقابل الوضع السيء الذي تعاني منه اليمن في الجانب الأمني ومشاكلها مع عناصر التمرد في صعده والحراك في الجنوب.