احتدم الصراع داخل الاسرة الحاكمة بالقصر الجمهوري بصنعاء بين الاب علي عبدالله صالح والاخ غير الشقيق اللواء علي محسن الاحمر ونجل الرئيس احمد علي عبدالله صالح وابن اخيه يحي محمد عبدالله صالح .. حيث بداءت المرحلة الحاسمة من التوريث والصراع بين الحرس القديم والجديد ,, تمكن الحرس الجديد بمساعدة الاب الرئيس في المرحله الاولى من التخلص من عدد من القيادات العسكرية التي رافقته في حكمه ومنهم الاخ الغير الشقيق اللواء علي محسن الاحمر واقحامة في حرب صعدة وضعف قواته العسكرية من خلال اقوى لواء ومحور وهزيمته واخراجة بعد ذلك من الحرب وانساب الهزيمة له ,وكان قد كلف اللواء الشيخ علي محسن الاحمر من قبل الرئيس تحمل الملف الكامل للاخوان المسلمين والقاعدة واستخدامهم بوقت الحاجة والضرورة في الحروب المختلفه وعمليات القتل وابتزاز العالم وخاصة دول الجوار ,
الحرس الجديد اليوم استطاع الانتقال الى المرحلة الحاسمة واضعاف الرئيس نفسه من خلال اخذ القرار السياسي الحاسم بعدة قضايا ومنها حرب صعدة والملف الجنوبي ومحاربة الارهاب ,,, فاليوم الابن هوا القائد الفعلي للحرس الجهوري والخاص والقوات المسلحة والعقيد يحي محمد عبدالله صالح اركان الامن المركزي وكلف من قبل الرئيس بتوصية من الولايات المتحدة الامريكية تحمل ملف القاعدة وضربها والتحلص منها في اليمن
مطبخ الرئاسة استدعي في يناير هذا العام لاجتماع موسع وكبير حضرة رئيس سلطة صنعاء مع العديد من الجهاديين الذي تعاونوا مع النظام في حرب العام اربعة وتسعين ضد الجنوب واحتلالة ,, دعاهم رئيس الاحتلال للتعاون معة من جديد والوقوف على جانب حكمة وضرب التيارات الانفصالية وقيادتها كما وصفهم في اجتماعة ,, ووعد بتقديم الاموال والرتب العسكرية الكبيرة لهم واطلق العديد من السجون منهم ( اكثر من 300 ) ومساعدتهم في الخروج والسفر الى اي مكان وتنفيذ خططهم خارج اليمن و الاقتصارعما يتطلب منهم تنفيذة في اليمن تحت قيادة مباشرة وتعاون من النظام ,, ومعروف تعاون الارهاب ورئيس النظام وخاصة االاخ غير الشقيق للرئيس اللواء علي محسن الاحمر وسيطرتة على الجهاديين وتوزيعهم الى مجموعات تشير المصادر انها سبعة مجموعات كبيرة ولكل مجموعة قائد يتعامل مباشرة مع اللواء علي محسن الاحمر
الحرس الجديد يحاول اليوم التخلص من كروت الاب ومنها محاربة القاعدة وخلط الاوراق في قصف مناطق جنوبية والصاق تهم الارهاب بالحراك الجنوبي السلمي وبنفس الوقت التخلص من بعض العناصر التي عملت مع النظام وهي معروفة لديهم ومعروف امكان تواجدة بدقة من قبل النظام
وبهذا الحرس الجديد بقيادة الابن وابن عمه يظهرون البديل لانقاذ اليمن من الفساد والارهاب وبالتعاون التام في مجال محاربة الارهاب العالمي التي تقودة الولايات المتحدة الامريكية
حيث تشير المعلومات ان الخطوات القادمة ستكون بالتخلص من بعض اصحاب النفوذ العسكري والتجاري وبعض الوزراء من خلال مشروع محاربة الفساد وستقدم مجموعة من الكروت المستخدمة والتي تعيق التوريث الى المحاكمات بقضايا الفساد
الى جانب اغلاق جامعة الايمان التي ينزعمها الشيخ عبدالمجيد الزنداني في خطوة اولى قبل ان يتم تسليمة في مرحلة قادمة الى الولايات المتحدة الامريكية كمطلوب من قبل قائمة الارهاب العالمي في الخزانة الامريكية والامم المتحدة
والتحقيق مع اللواء الشيخ علي محسن الاحمر كشاهد وتقديم المعلومات بقضايا الارهاب وضرب المدمرة الامريكية كول على اساس اعتزال الحياة السياسية وغيرها بعد ذلك
الرئيس اليمني علي عبدالله من زرع فرق الرعب والارهاب والتطرف والنزاعات الدينية والطائفية والقبلية وتعاون مع تنظيم القاعدة يشعر بالخطر الكبير لان النار التي اشعلها ستحصده اليوم ومن معه في القصر الجمهوري بعد انتهاء التحالف الذي اتكا عليه في حكمه الطويل من خلال سياسة فرق تسد وشراء الذمم وغيرها
وكما هوا معروف ان ابو بصير احد الجهاديين ( زعيم القاعدة في الجزيرة العربية ) الذي سافر الى افعانستان بموافقة النظام اليمني وتم بعد ذلك القبض علية في ايران ورحل الى السجون اليمنية ,, وهوا من مجموعة 23 المعروفة التي كما يشاع انها استطاعت الهروب من سجون الامن السياسي
حيث صرح الكثير من المحليين السياسين والتقارير ان خلف ذلك تقف قوى الامن السياسي للدولة اليمنية ,واكد ذلك تصريحات نائب رئيس الوزراء لشوون الامن اليمني عندما اعلن عن اختراق القاعدة لاجهزة الامن اليمنية وسبقة قبل ذلك تصريح وزير الاقتصاد الارحبي صهير الرئيس الذي هدد العالم بصوملة اعنف وابشع وان الشعب اليمني كله مقاتل وشعب مسلح
وفي عدة مقابلات ولقاءات لما يسمى عناصر القاعدة في الاونة الاخيرة اعتبر الكثير ان العديد من الاعمال الارهابية والتفجيرات يعلم بها الامن السياسي او يقوم بها او يساعد بالقيام بها ,, وهذة طريقة لابتزاز العالم باسم مكافحة الارهاب الدولي
الاب الرئيس والعم اللواء والشيخ الزنداني هل سيكونوا ضحية اعمالهم التي ارتكبوها وبايادي الاولاد او ستحل الكارثة على الكل في القصر الجمهوري وتكون نهاية سلطة حكمت اكثر من 30 عام
اما فيما يخص الجنوب وثورته ومطالبة المشروعه باستعادة الدوله والعمل النضالي السلمي فهوا بعيد عن التطرف والارهاب ولا يمت لا من بعيد ولا من قريب بالقاعدة والارهاب بل ان كل القيادات الجنوبية وبمختلف الاطياف السياسية والقبلية نفت تلك العلاقة وطالبت العالم بارسال فرق تحقيق للجنوب وخاصة المعجلة ومناطق اخرى للتتاكد ان من قتل بالضربات الحربية للطيران باسم محاربة الارهاب هم ناس عزل من السلاح واطفال ونساء وشيوخ وشباب الجنوب ,, وتلك تسريبات المطبخ الرئاسي وتوصيف الثورة الجنوبية يوم بالشيوعية والكفر ويوم اخر بالارهاب والقاعدة وتلك الخزعبلات لا تنطوي على احد وخاصة مخابرات العالم المنتشرة داخل القصر الرئاسي قبل غيرة من الاماكن الاخرى
فالعالم اليوم اصبح يعلم ان نظام صنعاء الحالي يشكل اكبر خطر على المنطقة والمصالح الغربية من خلال الارهاب والقاعدة والتهريب والتجارة بالبشر والسلاح وادخال المنطقة بحروب اقليمية طائفيه واستجلاب عدة قوات للمنطقة لمحاربة القرصنه الداعم لها النظام وتعاونه مع مختلف القوى لخلط الاوراق
ان الثورة الجنوبية السلمية هي نهاية وسقوط السلطة الحاكمة بشقيها الحرس القديم والجديد ونهاية للتوريث والحل للتغيير في اليمن ( الجمهورية العربية اليمنية ) واستعادة الدولة في الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية "الجنوب العربي " (
وضمان للامن والاستقرار في الدولتين والاقليم ومصالح العالم