الجنوبي باعوضه الأدارة العامة
رقم العضوية : 90 تاريخ التسجيل : 25/07/2010 المشاركات : 2011 الدولة : الجنوب العربي العمر : 47
| موضوع: أبناء دثينة يرفضون تصريحات مسؤول محلي ويطالبون بلجنة تقصي حقائق الثلاثاء سبتمبر 21, 2010 5:39 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الاثنين / 20 سبتمبر أيلول 2010
دثينة (عنا) - هاجم بيان صادر عن "أبناء دثينة" بمديرية لودر محافظة أبين ما قال أنه "تصريح لمصدر مسؤول حاول تزييف الحقائق" معتبراً أنه "في الحقيقة تصريح ليس فيه ذرة من المسؤولية لأن الادعاء وتزييف الحقائق سواء ان كان بوعي او بغير وعي، من ذات نفسه أو لحساب آخرين مهما كان موقعه او مستواه الاجتماعي، لن يعفيه من مسؤوليته أمام الآخرين الذين يغامر بحياتهم، وأمام الله يوم القيامة".
وكان "أحمد علي القفيش" مأمور مديرية لودر المعين مؤخراً قد اتهم في لقاءات سابقة شهدت جدلاً واسعاً بين أعضاء المجلس المحلي بالمديرية اتهم بعض الأعضاء بالتستر على مطلوبين حين قام أحد الأعضاء في المجلس المحلي بنفي وجود أي عناصر للقاعدة في منطقة دثينة أو في مدينة لودر فيما كان المأمور "القفيش" يتحدث عن أن الإرهابيين قد انتقلوا إلى دثينة .
وأضاف البيان: " تصريح مثل ذلك أو تصرفات حمقى تسيء للمنطقة او لأهلها أو لفرد من أبنائها أو قد تلحق الأذى بأهل المنطقة لا يجب السكوت عليها وتحذير من يرتكبونها وتحميلهم مسؤولية نتائجها وعواقبها".
وأدان البيان "الإرهاب بكافة أشكاله" مؤكداً "ان منطقتنا ذات التاريخ النضالي المشرف لم ولن تكون بؤرة للإرهاب او مأوى للجماعات الضالة أو ان تتخذ من المنطقة مقرا لممارسة نشاطها" على حد وصف البيان.
ودعا البيان "مجلس النواب ومنظمات المجتمع المدني إلى إرسال لجنة لتقصي الحقائق حول ما افتراه بعضهم لوسائل الإعلام المحلية والشقيقة، من ان القاعدة تتواجد في قريتي أمعين والمنياسة من قرى دثينة" في إشارة إلى تصريحات القفيش الذي ينتمي إلى قبائل العواذل في المنطقة ولايحظى بأي شعبية بسبب توجهاته المخالفة للحركة الشعبية المتنامية في الجنوب والمطالب بالاستقلال.
وكالة أنباء عدن تنشر نص البيان كما ورد من المصدر:
بيان أبناء دثينة بخصوص أحداث لودر وتداعياتها
قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم
بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة الوسطى عموما ومديرية لودر خصوصا وما أسفرت عنه في مديرية لودر، بدعوى محاربة القاعدة، وما تبع ذلك من تطورات وردود أفعال. كان من أبرزها تصريح لمصدر مسؤول حاول تزييف الحقائق وهو في الحقيقة تصريح ليس فيه ذرة من المسؤولية لان الادعاء وتزييف الحقائق سوى ان كان بوعي او بغير وعي، من ذات نفسه أو لحساب آخرين مهما كان موقعه او مستواه الاجتماعي، لن يعفيه من مسؤوليته أمام الآخرين الذين يغامر بحياتهم، وأمام الله يوم القيامة. تصريح مثل ذلك أو تصرفات حمقى تسيء للمنطقة او لأهلها أو لفرد من أبنائها أو قد تلحق الأذى بأهل المنطقة لا يجب السكوت عليها وتحذير من يرتكبونها وتحميلهم مسؤولية نتائجها وعواقبها. ولنا في مجزرة المعجلة التي أبيدت فيها قرية بكاملها مثل وعبره. والتصريحات والتصرفات غير المسؤولة قد تجر المنطقة إلى صراع قبلي مناطقي مع ثقتنا وإيماننا بان أبناء المنطقة أكثر وعيا من الانجرار لما يبيته لهم أعداء الأمن والسلام.. لذا وقف أبناء دثينة أمام هذا التطورات بمسؤولية وأكدوا على التالي :
إدانة الإرهاب بكافة أشكاله. ونؤكد ان منطقتنا ذات التاريخ النضالي المشرف لم ولن تكون بؤرة للإرهاب او مأوى للجماعات الضالة أو ان تتخذ من المنطقة مقرا لممارسة نشاطها، مع التأكيد بأنه لا وجود للقاعدة في منطقتنا بأي شكل من الأشكال، وندعو وسائل الإعلام المحلية والشقيقة لزيارة المنطقة للإطلاع على مدى صدق ما نقول.
نؤكد بان المنطقة الوسطى بشكل عام ومنطقة دثينة على وجه الخصوص لن ترضى او تسكت تجاه أي كان بصفته الشخصية او الاعتبارية يتسبب بتصرفاته غير المسؤولة بكارثة للمنطقة كما حصل في المعجلة. المنطقة الوسطى ككل، منطقة مسالمة يسودها الأمن والسلام ويربط أهلها الحب والود والوئام ويمارس سكانها أعمالهم وتجارتهم بحرية في لودر ومودية والوضيع وامعين او أي قرية في المنطقة دون عراقيل من قبيل الثارات والنزاعات. لذا ننبه أهلنا في دثينة والعواذل وآل فضل وآل باكازم من الإنجرار إلى ما انجر إليه آخرون من نزاع وثارات.
ندعو مجلس النواب ومنظمات المجتمع المدني إلى إرسال لجنة لتقصي الحقائق حول ما افتراه بعضهم لوسائل الإعلام المحلية والشقيقة، من ان القاعدة تتواجد في قريتي أمعين والمنياسة من قرى دثينة .. ونحذر ان من اختلق مثل هذه الأكاذيب لن يتورع في اختلاق غيرها .
ندعو الدولة إلى إعادة الأوضاع في مديرية لودر إلى ما كانت على عليه قبل الأحداث الأخيرة، لان عسكرة المنطقة تقيد حركة المواطنين، وقد يسبب الاحتكاك بالمواطنين إلى عواقب وخيمة لن تخدم الدولة بأي حال من الأحوال.
نطالب الجهات الرسمية المسؤولة عن ذلك التلفظ بالاعتذار رسميا لأبناء منطقة دثينة.
ختاما : ندعو أبناء المنطقة إلى التكاتف ورص الصفوف للدفاع عن أنفسهم بالوسائل السلمية والقانونية والعمل على نبذ الإرهاب وأدانته وعدم أتاحت الفرصة لمن يصطاد في الماء العكر وملاحقته قانونيا إذا لزم الأمر ..
والله من القصد ،،
أبناء منطقة دثينة،،
| |
|