في مايبدو انها اشارة لعزم قوات الجيش التي تحاصر عناصر يعتقد بانتمائها لتنظيم القاعدة بمنطقة الحوطة محافظة شبوة اقتحام المنطقة التي يتحصن فيها المسلحين، شهد مستشفى منطقة عزان المجاورة للحوطة اليوم حركة غير عادية تمثلت في اجراء تجهيزات على نطاق واسع واستدعاء جراحين من مدينة عتق عاصمة المحافظة اضافة لعمليات تبرع بالدم.
وقال مصدر محلي ان ذلك ربما يشير الى عزم الجيش التقدم واقتحام المنطقة التي يحاصرها ويقصفها بالدبابات منذ مطلع الاسبوع الجاري.
وتشهد منطقة الحوطة التابعة لمديرية ميفعة محافظة شبوة حصارا وقصفا تنفذه وحدات من الجيش على مسلحين يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة بعد اتهماهم بمحاولة تفجير انبوب الغاز الرابط بين منطقو صافر النفطية وميناء بالحاف الاسبوع الماضي.
وكان الآلاف من سكان الحوطة نزحوا من منازلهم الى مناطق مجاورة وسط ظروف معيشية وانسانية صعبة.
وقدر الهلال الاحمر اليمني عدد النازحين جراﺀ المعارك في الحوطة بـ 12 الف شخص.
من جهتها، طالبت منظمة العفو الدولية الحكومة اليمنية "بأخذ التدابير اللازمة لحماية آلاف النازحين اثناﺀ الحملة العسكرية ضد ناشطي القاعدة المفترضين في الحوطة".
وذكرت المنظمة في بيان ان تقارير تشير الى ان النازحين لم يتلقوا اي مساعدات انسانية حتى الآن. وقال نائب مدير المنظمة للشرق الاوسط وشمال افريقيا فيليب لوتر "ايا كانت طبيعة العمليات الجارية، فانه يتعين على الحكومة ان تتأكد ان النازحين تتلقى