الجنوبي باعوضه الأدارة العامة
رقم العضوية : 90 تاريخ التسجيل : 25/07/2010 المشاركات : 2011 الدولة : الجنوب العربي العمر : 47
| موضوع: أزمة ثقه لا أزمة قياده السبت أكتوبر 02, 2010 8:27 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه- صالح الجبواني 2-10-2010 منذ فترة أتابع كغيري من الجنوبيين، المناشدات التي ملئت المواقع الألكترونية، والمنتديات الجنوبية، وكذلك المقالات التي جاءت على نفس المنوال، وكلها تطالب الأخوه قيادات الجنوب التاريخية وخصوصا علي ناصر والبيض والعطاس ومحمد علي أحمد بالأجتماع معا وتوحيد مكونات الحراك بالداخل والخارج، حتى أن الأخ أبوعهد الشعيبي ناشر موقع خليج عدن المتميز كتب يرجوني أن أكتب في نفس الإتجاه. فكرت كثيرا في هذه الظاهره، وفي طلب أبو عهد ووصلت إلى نتيجة مفادها: أن السياسة ليست عمل خيري، محض إنساني، و السياسي ليس رجل من (المحسنين) حتى نتسول الية القيام بالفعل السياسي. وعلى غرار ذات التوصيف ليست أي مؤسسة أو هيئة سياسية بجمعيه خيريه. لذلك قررت أن لا أكتب في هذا الإتجاه حتى وأن خيبت ظن أخي أبو عهد. .٠
نعم أن الأمر كذلك وما هذه الظاهره الا أنعكاس للأحباط الذي يعانيه الناس من ناحية وأبراء للذمة لدى البعض من الناحية الأخرى. أقصد بأبراء الذمة أن الذين يقومون بذلك يهيئون أنفسهم للهجوم الشرس على القيادة على أعتبار أننا طالبنا ولم يسمعنا أحد.. هذا فعل ينطوي على سؤ نية وخبث وأصحابة من المصابين بعقد وأمراض نفسية مقيتة. وحدهم المحبطون من واقع الحال يصرخون، وتشبة مناشداتهم دعاء الحسيرون المنكسرون الذين يتوجهون إلى الله وهم في بيته وبين يديه أن يجعل لهم بعد الهم فرجا وبعد الضيق مخرجا.... هؤلا هم من أتألم من أجلهم، لكني لا أستطيع أن أكذب عليهم أو أن أبيع لهم الأوهام، أو أن أسير في ركب أهل المناشدات والدعاء لكي لا أحبط أو أكذب. أود أن أساهم بطريقة أخرى في حل إشكال معضل كهذا بالتأكيد الجازم على أننا لا نعيش أزمة قيادة مطلقا، فعندنا من القيادات ما لم يتوفر لأي مجتمع في مثل حالنا، وهم بكل تأكيد قيادات مجربة، خبروا السياسة وأروقتها ودهاليزها، لكنهم مقيدون بسلسلة لا تنتهي حلقاتها من الحواجز والأغلال والقيود محليا وإقليميا ودوليا. مع أن هذه الأغلال حقيقة وصعبة، لكنني أحسب أنها هينة أمام مشكل واحد مهم وأساسي بل يكاد يكون حجر الزاوية في مجمل الوضع المزري الذي نعانية على صعيد التنظيم والقيادة وهو (أزمة الثقة) كيــــــــــــــــف؟؟؟ .٠
أي شخص في أي مكان على وجة الأرض عندما يصاب بمرض ما، فأن أول طريقة صحيحة للعلاج هي التشخيص السليم للمرض، وهذه عملية تمر بمراحل مختلفة من الفحوصات العينية والمخبرية والأشعة التي تطورت مستوياتها بتطور التكنولوجيا والزراعة وربما أمور أخرى لا أفقهها لأني لست من أهل الطب. هذا الأمر يكاد ينطبق بحذافيره في الحياة الأنسانية التي تأتي السياسة ـ بماهي أدارة شئون المجتمع ـ في أعلى مستوياتها. مشكلتنا في الجنوب بدأت منذ زمن مبكر، منذ بدأت تصفية الجنوبيين لصالح قوى غير جنوبية سواء كانت في البداية أحزاب وقوى سياسية أو قوى حاكمة كالمشائخ والسلاطين أو وجاهات ومرجعيات أخرى أو حتى داخل الحزب الحاكم (الجبهة القومية) التي تلاشت قيادتها، تمهيدا لسيطرة الحزب من طراز جديد (الحزب الأشتراكي) الذي قام بالمهمة الكبرى التي أنشئ من أجلها في 22 مايو 90م بتوقيع أمينة العام على أتفاقية الوحدة وأعلانها في ذلك اليوم.. لا حظوا لم يوقع رئيس الدولة الجنوبية حيدر العطاس على الأتفاقية مع أنها أتفاقية دولية وهذا دليل على أن الحزب الأشتراكي قبل الرئيس صالح وشركائة قد تعامل مع الجنوب كفرع. أكتشف أمين عام الأشتراكي كما قال ويقول أنه وقع في (فخ) وأن الوحدة التي وجدها في صنعاء ليست الوحدة التي حلم بها، وهذا هروب من مواجهة الحقيقة لكننا سنمضي معة في إدعائه.. وقعتم في (الفخ)!! طيب أعلنتم في 21 مايو 94م جمهوريتكم (جمهورية اليمن الديمقراطية) والأمر لا يتعلق بتأييدي ككاتب سياسي للأمر من عدمة ولكن مهمتي بل (مشكلتي) تكمن في التعامل مع الأساس الذي قامت علية هذه (الجمهورية) وهو (وثيقتها الأساسية).. لا حظوا مره أخرى أن المادة الأولى في هذه الوثيقة تقول: دستور جمهورية اليمن الديمقراطية هو دستور الجمهورية اليمنية.. لا حظوا مره أخرى أن المادة الآولى في دستور الجمهورية اليمنية تقول: الجمهورية اليمنية وحدة لا تتجزأ و(من يعمل على تجزئتها يرتكب الخيانة العظمى) أي أن الرئيس صالح إذا طلب أحضار الأمين العام ونائب الرئيس السابق(مكلبشا) حتى وفقا والمادة الأولى من دستور جمهوريتة (جمهورية اليمن الديمقراطية) فلدية كل الحق القانوني لأن الأمين العام ونائب الرئيس السابق خالف دستور جمهوريتة هذه. طيب كانت أجوأ حرب في 1994م ووقعتم في (الفخ) مرة أخرى، لكن السؤال الأساسي هو من أوقعكم في نفس (الفخ) في 21 مايو 2009م عندما أعلنتم عودتكم لنفس الأساس. رغم أن الكثيرين كتبوا ونوهوا لهذا الأمر مرارا وتكرارا لكن أذن من طين وأذن من عجين كما يقال. طيب هل هذا الأمر بريء أم أن الغرض في نفس (يعقوب) كما يقال أيضا؟؟؟. الطامة الكبرى حصلت في زنجبار عندما أجتمع أخوة لا يتعدون الـ 12 شخصا وأحسبهم أخيار وأنتخبوا الأخ علي سالم البيض رئيسا لجمهوريتهم (جمهورية اليمن الديمقراطية)!!! الا تلاحظوا وكأننا فعلا في مسرحية هزلية. كل الموضوع خاطئ من أساسه بل من كل أسسة ونجد الأصوات وقد أرتفعت من كل حدب وصوب خوفا على المريض من الموت!! ألم نقل لكم أن التشخيص خاطئ. .٠
سأعود للغرض الذي في نفس (يعقوب) وأقول بلطف أن الأصرار على مسلك كهذا يجعلنا نشك بالحزب الأشتراكي وبأخوه من أهل النخبة وأشدد على كلمة (النخبة) ـ وهم ليس الشعب الذي ينزل الميدان ويقدم الغالي والنفيس من أجل قضيتة ـ هؤلا يريدون العودة لجمهورية ماقبل العام 90م وأصرارهم على علي سالم البيض (رئيس شرعي) هو لتحقيق هذا الغرض لأنهم يخشون عودة علي ناصر محمد للواجهة و(كلة) مرض نفسي (ماضي ـ وهم ــ أحلام يقظة). الأستمرار في سلوك كهذا وفرض جمهورية غير شرعية أنتجت قيادة تفتقر للمشروعية الحقيقية يسيئ للقضية ولن يوصلنا لشي. للأسف لازال البعض يفكر بطريقة لا تخدم قضية الجنوب مطلقا وأبرز مثل على هذا، ما فعلوه في الخارج مؤخرا كهيئات وقوى جنوبية في بريطانيا (تاج ــ الهيئة) عندما أتفقوا على التنسيق على قاعدة الأتفاق (الميت) المبرم بينهما الذي تم برعاية البيض قبل عام ونيف تقريبا، يأتي ذلك لشعور الطرفين ـ برغم خلافاتهم التي وصلت حد الكره ـ أن تحرك الرئيسين علي ناصر محمد وحيدر العطاس قد يقوض رئاسة (فرس رهانهم) الأخ علي سالم البيض. لعبة مكشوفة ومقيته. هم لا يدركوا أن العودة لجمهورية ماقبل عام 90م ليست مستحيلة فحسب بل مرفوضة من قبل شعب الجنوب.. الجنوب الجديد مختلف تماما. .٠
لايفكر الأخوه علي ناصر والعطاس ومحمد علي والصريمة وصالح عبيد مثل ما أفكر، ولكن كل هذا العمل العشوائي والغير شرعي وحالة الهياج التي تعتري البعض أوجدت حالة من عدم الثقة ولذلك لا أظن الجماعة من (المحسنين) ليتبرعوا بالأنحناء ليصعد (الرئيس الشرعي) أو غيره على ظهورهم بدون ثمن والثمن تصحيح المسيرة وعودة الحق إلى نصابة في كل الإتجاهات وأهم المبادئ الرجل المناسب في المكان المناسب. أما في إتجاه آخر الا يحق لنا التسآؤل عن الهجمة الشرسة على (القياده) وسأسميهم هنا (الجماعة): فمن ؟؟؟؟ .٠
ـ أدخل الجنوب الوحدة بدون أي ضمانات حتى أن الأتفاقية كما قال لي الأخ العطاس ذات مره لا ترقى أن تكون أو تشبة حتى عقد بين مؤجر ومستأجر لمنزل مابالك ببلدين. هل (للجماعة) دخل في ذلك؟ .٠
ـ من المسئول عن أزمة وحرب 94م وهل (للجماعة) دخل في ذلك؟ .٠
ـ من يعرقل قيام هيئات موحده للحراك في الداخل والخارج وبرنامج سياسي بناء على محضر النمسا الذي وقع مع (الرئيس الشرعي) في نوفمبر 2009م من قبل الأخوة العطاس ومحمد علي وصالح عبيد ووضعة (الرئيس الشرعي) في الدرج .. هل للجماعة دخل في ذلك؟؟ .٠
ـ هل التحرك الأخير من قبلهم كان بادرة إيجابية أم سلبية وقد رفض (الرئيس الشرعي) محادثتهم وأوكل ذلك لمستشاره الخاص الأخ أحمد عمر بن فريد وقد كنت شاهد على الأخ العطاس وقد كان يحادث بن فريد بكل أدب ويرجوه المساعده في أقناع (الرئيس الشرعي) بأستقبالهم وطلب منهم أخي أحمد أنتقاء الكلمات المناسبة (المبجلة) عند الحديث حول الأخ (الرئيس) وهي الكلمة الأثيرة عنده. .٠
أجزم أن الرئيس صالح يحبذ (الرئيس الشرعي) وفريقة لأنهم حقا يسدون لة خدمات جليلة بأبقاء الحراك يدور في حلقة مفرغة فلا قيادة موحدة للداخل والخارج ولا برنامج سياسي ولا هم يحزنون الا يفرح ذلك قلب الرئيس الصالح. .٠
أظن أن الرؤساء ناصر والعطاس والشيخ الصريمة والمناضل الصلب محمد علي أحمد وصالح عبيد معنيون بالمضي قدما في مشروعهم الرامي للملمة الجنوب وشمل أبناءه من أجل أن يصل الحراك إلى غاياتة في الحرية والأستقلال. أما بهؤلا فلن نصل الا إلى بئس المصير ومؤشراتة ظاهرة للعيان. جنوبنا غير وهو حلم زاه متجدد في مخيلتنا لن نتركة للأمزجة الحادة والمتقلبة وأهل الهوى والمصالح مهما كلفنا ذلك من ثمن. أأدركتم كم أنها أزمة ثقة وليست أزمة قيادة؟؟؟ سنتخطاها أن قمنا بعملية تصحيح حقيقية ولذلك فلندعم ناصر والعطاس لأنهم بدأو الخطوة الأولى في عملية التصحيح المنشودة. . | |
|