أعلن المشير على عبدالله صالح عن خطة الحرب الذي سيشارك فيها مايقارب 30 ألف جندي ستدار بها بطولة كأس الخليج خلال الفترة من 22 نوفمبر إلى 5 ديسمبر المقبلين،.
وقال المشير صالح أن الاستعداد لخوض حرب خليجي عشرين قد تم تجهيز خوضها بـ ثلاثين ألف جندي من قواتة الامنية والعسكرية حيث تمت الاستعدادات بحفر الخنادق والدفاعات للحفاظ على سقوط العاصمة عدن وفشل خليجي عشرين من خلال عمل سياجات وخطوط دفاعية اول وثاني وثالث خوفا من الجماهير الجنوبية الوافدين من محافظات ابين ولحج والضالع وشبوة وحضرموت والمهرة .
وقلل المشير صالح من الرفض الشعبي الجنوبي لاقامة دورة خليجي عشرين على ارضة الواقعة تحت الاحتلال الزيدي اليمني المتخلف والذي وصفها بالزوبعة الاعلامية من أجل اثارة الشكوك والمخاوف بين مواطني دول الخليج مستبقا في تحليلاتة ان تحدث اطلاق نيران او حوادث ومعارك دامية حيث وصف ذلك بـ "طماشة " قد تقرح في اي وقت ولايستطيع احد ان يمنعها وان تلك القوارح لن تؤثر على خليجي عشرين .
قيادي جنوبي في المجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي أكد رفض الشعب الجنوبي لاقامة خليجي عشرين على ارضة وهي واقعة تحت الاحتلال داعيا قادة دول المنطقة والمشاركة في بطولة خليجي عشرين عن الغاء دورة الخليج المقرر اقامتها في عدن حتى لايتحمل ابناء الجنوب اي كارثة قد تحصل في هذة الدورة حيث سبق ذلك اعلان رئيس نظام صنعاء من انة قد تحدث تفجيرات وهو مانبهنا لة سابقا وحملنا نظام الاحتلال مسؤلية حدوث اي عواقب قد تحث لجماهير المنطقة لاقدر الله وان اعلانة عن مشاركة 30الف جني رقم بسيط وان الفترة التي ستعقد فيها خليجي عشرين سيخضع الجنوب لحالة طوارءى شاملة. حيث يصادف انعقاد الدورة احتفالات الشعب الجنوبي بعيد الاسقلال المجيد الذي يصادف الذكرى 43 لعيد 30 نوفمبر والذي ستزحف الجماهير الجنوبية في هذ اليوم الابي صوب عاصمتهم الذي شهدت رحيل اخر جندي بريطاني في 30 من نوفمبر 1967 .