اكد يمني متهم بالتخطيط لاعمال ارهابية والانتماء لتنظيم القاعدة اليوم الاحد امام محكمة في صنعاء انه كان يعمل لصالح الاستخبارات اليمنية.
وقال بدر احمد للمحكمة انه كان يعمل "لصالح جهاز الامن السياسي للكشف عن اعضاء تنظيم" القاعدة.
وذكر انه فوجئ باحالته الى المحكمة وطلب استدعاء عنصر في الاستخبارات اسمه عبد الله الاشول قال انه يمكن ان يكشف حقيقة عمله مع الاستخبارات.
ووافقت المحكمة على هذا الطلب حسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وقال احمد للمحكمة ايضا ان "بعض ما اورده ممثل المدعي العام من الاقوال المنسوبة الي غير صحيح وهناك بعض الاقاويل تم تلفيقها ولم اقلها".
واحمد هو ضمن مجموعة من اربعة اشخاص بينهم الماني وعراقي اضافة الى يمني آخر، متهمين بالتخطيط لاستهداف مصالح اجنبية وعسكرية، ومواجهة القوات الحكومية في محافظة مأرب وسط البلاد.
ورفض احمد ان يدافع عنه محام مشددا على براءته.
وهي الجلسة الثانية لمحاكمة المتهمين الاربعة، وهم اليمنيان بدر احمد راشد الحسني وصدام علي عبدالله صالح الريمي والالماني رامي هنس هرمان ويلي والعراقي عبدالله مساعد عبدالعزيز الراوي.
وقد استمعت هيئة المحكمة خلال الجلسة الى ادلة الاثبات ومحاضر التحقيق الا ان المتهمين انكروا التهم.
وبحسب محامي الدفاع فيصل المجيدي الذي يمثل المتهيمن الثلاثة الباقين، فان احمد هو البالغ الوحيد في المجموعة وعمره 31 عاما، بينما موكليه الثلاثة قصر في السادسة عشرة، وقد دفع خلال المحاكمة بعدم اختصاص المحكمة مطالبا باحالة المتهمين الى محكمة الاحداث.
وقال المجيدي "بحسب سن المتهمين يتضح ان الجرائم اكبر من سنهم وليس لديهم دخل بهذه الجرائم".
وعينت المحكمة الجلسة المقبلة يوم الاحد 17 اكتوبر.
وكانت المحكمة الجزائية بدأت محاكمة المجموعة في 20 سبتمبر ووجهت للمجموعة تهمة الاشتراك بين 2008 و2010 "في اتفاق جنائي للقيام باعمال اجرامية، حيث اتفقوا على استهداف السياح والمصالح الاجنبية والمنشآت الحكومية الحيوية والعسكرية ومواجهة الدولة في مارب وتعريض سلامة وامن المجتمع للخطر".
واتهم الاربعة ايضا "بالتدرب على السلاح وتشكيل خلايا سرية والاستعداد لتنفيذ المهام المكلفين بها في هجمات انتحارية".