عبّر الزعيم الأبرز في الحركة الاحتجاجية الشعبية المطالبة بالاستقلال في الجنوب "حسن أحمد باعوم" في تصريح إعلامي حصلت شبكة صدى عدن الاخبارية " على نسخة منه عن أسفه مما وصفه بـ"التشكيلات والإنقسامات والحوارات والبيانات والتصريحات والتكذيبات" التي قال أنها "لن يستفيد منها إلا أعداء الجنوب وقضيته العادلة:
وأضاف "ما يحز في نفسي أكثر هو أن كل هذه الأحداث المؤسفة يتم تبريرها بتلبية الدعوة التي أطلقتها أنا شخصيا في بياني المؤرخ بتاريخ 23 أغسطس 2010م والتي دعوت فيها جميع أبناء الجنوب بكل مكوناتهم بالتوحد
ودعا باعوم كل قيادات الحراك الجنوبي في المحافظة إلى عقد اجتماع في منزله عصر يوم السبت القادم مؤكداً "وسأشرف شخصيا على كل الحوارات التي ستجري بكل صدق وشفافية في هذا الاجتماع وأرجو أن يتم تلبية دعوتي هذه:
بسم الله الرحمن الرحيم
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا صدق الله العظيم
في الوقت الذي عانيت فيه من وعكة صحية ألمت بي بعد عديد الفطر المبارك وقد تعافيت منها بحمد الله تابعت وما زلت أتابع بكل حزن وأسى ما جرى ويجري في حضرموت من أحداث مؤسفة بين رفاق النضال وناشطي الحراك الجنوبي وعلمت بكل التشكيلات والإنقسامات والحوارات والبيانات والتصريحات والتكذيبات التي لن يستفيد منها إلا أعداء الجنوب وقضيته العادلة والتي لن تساهم إطلاقا في تحقيق الهدف السامي وهو الإنعتاق من الاحتلال الجاثم على أرضنا وتحرير أرضنا منه وتطهيرها من دنسه.
وما يحز في نفسي أكثر هو أن كل هذه الأحداث المؤسفة يتم تبريرها بتلبية الدعوة التي أطلقتها أنا شخصيا في بياني المؤرخ بتاريخ 23 أغسطس 2010م والتي دعوت فيها جميع أبناء الجنوب بكل مكوناتهم بالتوحد من أجل طرد المحتل على أساس التحرير والاستقلال واستعادة الدولة ولكنني لم أدعو البتة أن يتم التوحيد بهذا الشكل الذي صارت فيه الخلافات والعداوات سيدة الموقف ناهيك عن الاتهامات بالخيانة والعمالة المتبادلة بين البعض وعمليات الإقصاء وإشتراطات الإلغاء للمناضلين من نضالهم.
ولذا فإنني ومن حرصي على أن لا أكون شاهدا صامتا عما يجري من أحداث مؤسفة ..
وانطلاقا من شعوري بالمسؤولية الملقاة على عاتقي ورغبتي الجارفة في رأب الصدع وجمع الشمل كي ينطلق موكب التحرير من جديد وإيمانا مني بأن دعوتي ستلقى أذاناً صاغية من كل الأوفياء والمخلصين من المناضلين الأحرار.. فأنني:
أدعو كل المناضلين من كوادر وقيادات الحراك الجنوبي الحريصين على وحدة الصف وجمع الشمل أن يجتمعوا في منزلي بعد صلاة عصر يوم السبت القادم الموافق 9أغسطس 2010م كي أستمع لملاحظاتهم وكي يستمع الجميع لأخوتهم المختلفون معهم في الرأي وسأشرف شخصيا على كل الحوارات التي ستجري بكل صدق وشفافية في هذا الاجتماع وأرجو أن يتم تلبية دعوتي هذه وأن يأتي كل المناضلين بصدور رحبة ملؤها المحبة لكل رفاقهم الأحرار مهما أختلفوا معهم في الرؤى .. وأعد الجميع بأنني لن أهدأ حتى يتم الوفاق بين الجميع وتعود الروح للحراك في حضرموت من جديد ولن يكون ذلك الا بالتكاتف والتوحد.. وكلي ثقة بأن أحرار حضرموت لن يخيبوا ظني ولا ظن كل الجنوبيين الذين لا شك سيباركون أي مبادرة للم الشمل وستكونون محطاً لأنظارهم ومصدر إعزاز لهم وأنني وكل أبناء الجنوب لن يقبلوا منكم سوى الإعلان عن توحدكم في نهاية الإجتماع وسأواصل الاشراف حتى تخرج قيادة موحدة للحراك في حضرموت تحمل الأهداف التي يناضل من أجلها كل جنوبي شريف على أساس التحرير والاستقلال واستعادة الدولة.. وفقنا الله لما فيه الخير والصلاح
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ
حسن احمد باعوم
رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب
6-10-2010م