حملة عسكرية على حي الطويلة بالعاصمه عدن لفصل التيار عن الحي

أكدت قيادات في الحراك الجنوبي في حي الطويلة للدائرة الإعلامية لإتحاد شباب الجنوب/ عدن, أن ما حدث اليوم أنما هو إشارة واضحة وصريحة بأن سلطات الاحتلال في عدن مصرة على تمرير تسعيرة الكهرباء على المواطنين في عدن ضمن مسلسل الإفقار والتجويع الذي يمارسه النظام بحق مواطني عدن من بعد حرب صيف 1994م الظالمة وأن كل ما يقال عن موقف المجلس المحلي في المديرية المتمثل بالأخ عوض مبجر بأنه يقف إلى جانب المواطنين أنما هو كذب وتضليل, حيث طلب الأخ عوض مبجر أمين عام المجلس المحلي في كريتر من المواطنين بتسديد الفواتير بالتقسيط على اعتبار أنه حل مرضي للمواطنين مايعني أن تسعيرة الكهرباء سارية المفعول والتي أقرتها الحكومة والذي يعتبر قرار استبدادي من الدرجة الأولى والذي قرر المجلس المحلي التصدي له كما كان يزعم واليوم فقط كشف لنا المجلس المحلي هشاشة موقفة تجاه قضايا المواطنين وبأنه مجلس صوري لا يمثل الموطنين عند الدولة بقدر ما يمثل الدولة عند المواطنين لكن المواطنين رضوا طلب المجلس المحلي بتسديد الفواتير رفضاً قاطع, وعليه يوجه أبناء حي الطويلة استغاثة للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالنظر إلى ممارسات نظام صنعاء الاستبدادية تجاه المواطنين في عدن التي تعد انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان حيث أن قضيت الكهرباء ليس الوحيدة التي يعاني منها المواطنين بل وهناك قائمة طويلة وسلسلة جرع قاسية نفذتها سلطات الاحتلال خلال أشهر معدودة وأن رفض المواطنين تسديد الفواتير هو لأن المواطنين غير قادرين على تسديد تلك التعرفة التي يفرضها النظام بقوة السلاح وكما حصل اليوم انتشرت قوات الاحتلال على مشارف حي الطويلة وهي مدججة بالسلاح ومعها عمال الكهرباء الذين حضروا لتنفيذ حملة قطع التيار على المواطنين بتوجيهات عليه وقد عززت القوات المنتشرة تواجدها بعد احتشاد شباب الطويلة بالمقابل كون المواطنين لم يسددوا الفواتير وكما يعرف القاسي والداني أن رفع التسعيرة الأخيرة جاءت كإجراء عقابي بحق أبناء عدن الذي خرجوا في مظاهرات ضد الانقطاع المتكرر للكهرباء وعليه يدعوا شباب الطويلة كل أبناء عدن في كل الأحياء بالتضامن والتآزر ورفض السياسة الاستبدادية دون الرجوع للمجلس المحلي أو غيره من الأجهزة المرتبطة نظام صنعاء الفاشي وكما أكد شباب الطويلة أنهم جاهزين لمواجهة القرار الجائر الذي فرض عليهم دون الرجوع للمجلس المحلي وغيره .