[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه - خاص
17-10-2010
صادرت الأجهزة الأمنية بنقطة دار سعد محافظة عدن مساء أمس السبت صحيفة حديث المدينة في عددها (56) وذلك لأسباب غير معروفة .
وقالت الصحيفة أن النقطة الأمنية اعترضت الكمية الكاملة من عدد حديث المدينة بمجرّد خروجها من المطبعة، وصادرتها بالكامل، واحتجزت موزع ا لصحيفة ونقلوه مع الكمية المصادرة إلى البحث الجنائي بالمحافظة دون أي مسوغ قانوني أو مبررات.
وأشارت الصحيفة أنها حاولت الاتصال بمدير أمن عدن اللواء عبدالله قيران منذ المساء لاستيضاح الأمر لكنه لم يرد على اتصالاتنا، وهو الأمر ذاته لمحرر نيوزيمن.
و استنكرت الصحيفة ما أقدمت عليه أجهزة الأمن في عدن من مصادرة الصحيفة.
وقالت "كان يفترض بها أن تنشط لملاحقة "عناصر القاعدة" وأولئك الذين فجروا ملعب الوحدة وقبله ملعب نادي الشعلة،" .
وتضمن عدد الصحيفة ملفا تأبينياً في الذكرى الـ33 لاغتيال الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي، الذي ظلّ منسياً طيلة عقود من الزمان.
وحمل أجهزة أمن عدن وعلى رأسها مدير أمن المحافظة كامل المسئولية عن خسائرهم المادية والمعنوية، وحمله كامل المسئولية أيضاً عن أي أذى يتعرض له موزع الصحيفة الذي احتجز مع العدد المصادر ونقل إلى البحث الجنائي، سيما لما نعرفه من سوابق التعذيب في هذا المرفق.
وطالبت الصحيفة إدارة أمن عدن بتفسير لما حدث، وتطالب وزارة الإعلام ووزارة الداخلية إيقاف مثل هذه التصرّفات غير المسئولة التي تنتهك باستمرار حقوق الصحف والصحفيين، وتصادر الصحف من المطابع وتحنق المناخ العام لحرية التعبير.
كما طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين اتخاذ موقف حاسم لوقف مثل هذه الانتهاكات، وجميع منظمات المجتمع المدني إدانة هذا الانتهاك الصارخ وغير القانوني، خصوصاً وهذه ليست المرّة ا|لأولى التي تتعرض فيها صحيفة حديث المدينة لإيقاف أو مصادرة.