بدأت قوات جيش الاحتلال السنحاني المدججة بكافة الاسلحة تزحف بإتجاة مدينة عدن مرورا بمحافظة لحج ومحافظة ابين محاطة بحراسات على طول الطريق المارة بها مكونة من مختلف الاسلحة الثقيلة والخفيفة ، منها الدبابات وراجمات الكاتيوشا ومصفحات (بي ام بي) و(بي تي أر) ومدفعية (150) اضافة لناقلات تحمل مئات الجنود، واسلحة محرمة أخرى .
هذا وقد علم " صدى عدن " ان هذا الجيش محاط بحراسات من قبل معسكرات جيش الاحتلال المنتشرة على طول الطريق محولا العاصمة الجنوبية عدن الى ساحة حرب قد تشتعل في أي لحظة على رؤوس مشجعيها الابرياء .
هذة الاستعدادات الحربية هي لتأمين بطولة خليجي 20 المقرر ان تبداء في العاصمة الجنوبية عدن في 22 نوفمبر المقبل والتي تأتي في ظل وضع أمني مقلق للدول المشاركة في دورة خليجي عشرين يسود ذلك القلق تحذيرات من سفارات كبرى معتمدة في صنعاء كالولايات المتحدة الامريكية والمانيا وفرنسا واستراليا وكوريا وبريطانيا حيث اصدرت تعاميم الى رعاياها تحذرهم من السفر الى اليمن
الوسط الخليجي عبر ويعبر عن قلق وتخوف الفرق الرياضية والجمهور الخليجي من المشاركة في هذة الدورة حيث صرح امين عام الاتحاد الرياضي الاماراتي لقناة العربية الفضائية أن هذا القلق وصل الى مدربي الفرق الخليجية الذين يدربوا الفرق الفنية وابلغوهم انهم لن يذهبوا الى اليمن لمرافقة انديتهم ملتزمين بتحذيرات سفاراتهم في صنعاء وكذا قلق وتخوف اولياء امور اللاعبيين واحتمال ان لايسمحوا لاولادهم بالسفر الى مدينة عدن الذي تشهد و ضع يسودة الفوضى بعد التصريحات الجريئة لمحافظ عدن عدنان الجفري والذي طالب بتصريحا له مؤخرا بأستقالة مدير أمن عدن الذي اتهمة المحافظ من انة سبب تدهور الاوضاع الامنية في المحافظة, هذا ويرتاب محافظ عدن الشك في قيام دورة الخليج في عدن وذلك بسبب تدهور الاوضاع الامنية الذي يعم المحافظات المجاورة لـ عدن .