اان ماحدث في مدينة عزان جدير بالاهتمام ونستطيع نوصفه بالشمعة المضيئة في نهاية النفق خصوصا ان البلاد تتعرض لأزمة حقيقية تشمل في الانفلات الامني وتقطع الطرق وانتشار اثأرات وفشل لاسباب اخرى وازمة اقتصادية خانقة بهذه اعتقد ان البلاد تحتاج الى من يعيد البوصلة او المياه الى مكانها الصحيح لان النفق الذي دخلناه يصعبالخروج منه ورأينا الشمعة المضيئة الذي انورت النفق بما كان عليه من ظلام وانها طريقة للخروج من هذه الازمة العصبية الذي نعيش فيها والذين استطاعو ان يعقدو اجتماع عزان عزمو ان يتحملو المسؤولية التاريخية الكاملة امام اهلهم وشعبهم وان تفتح الملفات العالقة من بعض القضايا الهامه وان يتصالح الجميع وعليهم الاعتراف بالأخطاء لتصفيه النفوس واحلال الامن والامان الذي نحنا بأمس الحاجه اليه ونستطيع ان نقول بداية الغيث قطرة وان الميل يتبعه الف ميل لنجاح ماحصل في عزان يتمثل في عقد صلح وتسامح بين قبايل الواحدي من ال باقطمي ولقموش برعايه ومتابعة من ال عبدالواحد والجهود المبذولة من اعيان ومشايخ والحكمة والشجاعة الذي يتحلى بها ال باقطمي ولقموش وانما هي دليل على ان البلاد بدأت تخطو خطوات خطوات نحو الصلح والتسامح وبارك الله في هذه الاعمال وبارك الله في هذه الاعمال وبارك الله في القائمين عليها ولعن الله من يشعل الفتنة ومن يعمل بأقامتها بين الاخوان وهذا الصلح الذي عقد يعتبر بمثابه تاج فوق كل من عمل عليه وبادر في اصلاح بين الاخوان ونشكر جزيل الشكر بمن حضر من قبايل وسادة ومشايخ وغيرهم من بلاد الواحدي وخارجها ..