‎السجين المرقشي يوجه نداء واستغاثة

نداء واستغاثة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( انصر أخاك ظالما أو مظلوما)) صدق رسول الله لقد علمت اليوم الأحد الموافق 2010-10-18 أن أسرة فقيد الوطن المناضل الجسور الذي أفنى حياته لخدمة وطنه وشعبه المناضل/ حسين موسى العاقل رحمه الله وطيب ثراه محاصرين لمنزلهم من قبل الجهات المتنفذة في السلطة بعدن محاولين إخراجهم من منزلهم المملوك لهم منذ عقود من الزمان والذي خلقوا فيه ونشئوا وترعرعوا فيه بحجة بناء ساحة موقف للفندق.
ونعرف وتعرف السلطة في عدن كيف ان أصحاب الفندق المتنفذين بعد الوحدة وباسمها وبالقوة استولوا على هذه الأرض التي بني فيها الفندق ولم يكتفوا بذلك بل وصل بهم الأمر إلى تشريد الأسر وأصحاب المنازل القديمة الأصليين ... محاولين مسح المنطقة عن بكرة أبيها وأخذت تلك المنازل في السلطة وهم مفتعلي الأزمات وصانعي الفتن، وفي أصعب الظروف والمراحل التي تمر بها البلاد .. وهي قادمة على استضافة خليجي عشرين في عدن .
فيا دجالي الوحدة ومنتفعيها أفيقوا فسوف تغرقون في بحر عميق من شدة الظلم الذي تمارسونه ضد المستضعفين في الأرض وفي وضح النهار .. قال تعالى (وسيعلم الذين ظلموا إي منقلبا ينقلبون) صدق الله العظيم. فكفاكم نهب وتشريد أصحاب الحقوق من حقوقهم المملوكة لهم .. وهم أصحاب الحق الأصليين .. فنحن في الجنوب وليس في الضفة وغزة!!.
نداء استغاثة:
أولا: إلى محافظ عدن القانوني ابن الجفري وكذا السلطة المحلية بعدن بمد يد العون والوقوف مع الحق ضد الباطل وتحديدا مع أسرة فقيد الوطن المناضل الجسور حسين احمد موسى العاقل ، في مديرية خورمكسر – العريش..
ثانيا: إلى جمعية أبناء العواذل الخيرية وجمعية أبناء أبين الخيرية بصنعاء وعدن بمد يد العون ومناصرة أسرة المناضل العاقل الذي له بصمات واضحة في تأسيس الجمعيتين في عدن وكذا الوقوف إلى جانب كافة المضطهدين والمظلومين في منطقة العريش ومن ضمنهم كاتب الرسالة التي نهبت أرضه في مثلث العريش مع أصحاب المحلات التجارية..
ثالثا : إلى قبائل أبناء العواذل وآل فضل واخص بالذكر قبائل المراقشة بمد يد العون والوقوف صفا واحدا ضد الظلم ومناصرة المظلومين وإحقاق الحق وإبطال الباطل .. وكذا قبائل أبناء الجنوب الأحرار..
رابعا: إلى كل الشرفاء والأحرار في هذا الوطن المغلوب على أمره نطالبكم من خلف قضبان الطغيان والظلم والظلام برفع صوتكم عاليا في وجه المتنفذين دجالي الوحدة ومنتفعيها وصانعي ومفتعلي الأزمات في وطن 22 مايو والذي مزقوا وشتتوا اللحمة الوطنية وممارساتهم على الواقع الظلم والانفصال والعنصرية باسم الوحدة وناهبي الأرض الخاصة منها والعامة..
ختاما: نداء وصرخة مستعجلة بالوقوف إلى جانب الأسرة المحاصرة والمنكوبة بدون وجه حق في منطقة العريش في خورمكسر – أسرة ابن العاقل. وانا لا املك لهم إلا الدعاء لكوني مقيد خلف قضبان الظلم والطغيان وأقول اللهم اطمس أموالهم وأملاكهم وكل ما يعز عليهم لأنهم فسدوا وطغوا وبغوا في الأرض
نهبوا الأرض وانتهكوا الأعراض وسعوا في الأرض فسادا والله لا يحب الفساد.. وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

برقية : ألف تحية وسلام للشرفاء الأحرار والخزي والعار للصمت الجبان..

الشهيد الحي بإذن الله
من خلف قضبان الظلم والطغيان
احمد عمر العبادي المرقشي
السجن المركزي بصنعاء