[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه- عناء
21-أكتوبر تشرين الأول-2010
نشرت سلطات الأمن الأمريكية اليوم صورا قالت أنها للمتهم بجريمة قتل أحد أبناء الجالية الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية بعد السطو على نقوده قبل أمس الثلاثاء بولاية كاليفورونيا .
وكان الشاب خالد عمر الحسني "32" عاما ( أمريكي الجنسية وينتمي لمنطقة لودية بمديرية الشعيب - محافظة الضالع ) ، قد أغتيل على يد أحد أفراد عصابات السطو المسلح أثناء ما كان يعمل في متجره الكائن بمدينة واتسونفيل الأمريكية بعد ظهر قبل أمس الثلاثاء.
وقالت صحيفة "ميركوري نيوز" الأمريكية التي نشرت "مقطع الفيديو" أن القاتل يظهر كرجل أبيض في السنة العشرين من العمر ،حليق الرأس. ويرتدي قميصا وسروالا أسود ، وأحذية سوداء داكنة. وقالت الشرطة ان القاتل طالب بتسليمه كامل النقود التي كانت بحوزة الضحية.
وتسعى سلطات الأمن بالمدينة إلى جمع مزيد من المعلومات حول المشتبه به ، كما نشرت شرطة اتسونفيل أيضا صورا للمشتبه به في جادة الحرية 1815 ، حيث تعتقد الشرطة تورط نفس الرجل في حادث سرقة يوم الاثنين.
وأكد الرقيب في شرطة اتسونفيل شاول جونزاليس للصحيفة "نحن نعلم شخص يعرف هذا الرجل" .
وأضاف "انه لم يكن عليه اطلاق النار على الموظف بعد أن قدم له كل هذه الاموال ، لكنه بادر بالتأكيد باطلاق النار بدم بارد" .
وقالت الشرطة أن الرجل الذي أطلق الرصاص لاذ بالفرار. واسمه ومكانه غير معروف حتى مساء الأربعاء.
ويضيف الموقع الأمريكي : بعد ظهر اليوم الأربعاء ، وقف بعض أقارب أحمد (وهو الاسم الذي يحمله خالد في جواز سفره الأمريكي ) لفترة طويلة في مدخل المحل في مزاج كئيب.
ووصف قاسم وهو أخ غير شقيق لأحمد 35 عاما ،وصف أحمد كرجل مرح ، حيث يتجاذب أطراف الحديث مع أطفال الحي ، ويقدم لهم أحيانا أشياء صغيرة من المتجر.
وقال "كان رجل لطيف ، وكان مبتسما دائما في كل وقت وجميع العائلات أحبته " ، وأضاف "اعتقد انهم ذاهبون الى البحث عن [مطلق النار]".
وحسب الصحيفة الأمريكية فإن "أحمد" كان قد هاجر من اليمن الجنوبية ، وكان قد عاد لتوه من زيارة زوجته هناك منذ ما يقرب من شهر قبل إطلاق النار.
وتجمع عشرات من عائلة أحمد وأصدقائه ليلة الثلاثاء حدادا على خسارته ، طبقا للصحيفة.
الجدير الإشارة إليه أن خالد الحسني (أحمد) رحمه الله كان من الشباب النشطاء وطنياً في صفوف الجالية الجنوبية بولاية كلفورنيا الامريكية ومن الشخصيات الداعمة للحراك السلمي الجنوبي في الداخل منذ إنطلاقته.
ويذكر أن حوادث السطو والقتل تعد من أبرز المشكلات التي تواجهها الجالية الجنوبية والجاليات العربية بشكل عام في الولايات المتحدة , حيث ينتشر السلاح والعصابات المسلحة في عموم مدن الولايات المتحدة بشكل كبير وملحوظ , وخلال الأعوام القليلة الماضية ذهب ضحية هذه الإعتداءات العشرات من أبناء الجنوب لا سيما من أبناء منطقتي يافع والشعيب .