بعد التحية
كنت اعتقد بأننا سندخل حرب الصور في قادم الأيام ورفعها وإنزالها خاصة بعد المهرجان (الانتخابي) عفوا الأحتفائي في ردفان بعيد الثورة 14أكتوبر الماضي رغم أنها رفعت صور الثلاثة بحسن نية المنظمين (اللجنة التحضيرية) لإعطاء رسالة ليتوحدوا وهي اجتهادات رائعة ومعبرة تحاكي وعي قيادات الداخل لضرورة توحيد قيادات الخارج أو كما قال ناشط سياسي محترم لعمل حلف (البيض ,ناصر, العطاس) وكنت اعتقد بانها سترافق حرب الصور حرب البيانات إذا ما دخلنا قبلها حرب الوثائق والمواثيق أو الرؤيات ( مواثيق الشرف ومشاريعها المتعددة أو مشاريع البرامج والتنظيم الهيكلي
ولكن بالحقيقة لم أتصور إننا سنصل إلى حرب أخرى جديدة قديمة ( حرب الرايات والبيارق والأعلام)
عجيب أمرك يا شعب الجنوب والأعجب من ذلك الحروب التي تجرى على ساحات الجنوب من بعد
وعجب العجائب أنها تخاض من قبل علية القوم أو هكذا يفترض بهم (على ما أظن) لأني لم اعد اعرف بالحقيقة من أية زاوية علينا إن نرى ونشاهد المنظر ولذلك اختلط علي الأمر بين الأسفل والأعلى ما علينا .
الأمر المثير للدهشة والسخرية والأسى معا هل نحن بحاجة إلى حرب (الرايات وألونها) لكي نوضح للعالم عن مدى عمق ماساتنا ؟؟
ما يهمني هنا وأقولها للكل (ما زلنا نحترم أنفسنا ونحترم عقولنا ونحترمكم ونحترم خياراتكم ولو اختلفنا معها ) إلا تحترموا عقولنا ؟!! إلا تحترموا خياراتنا ؟!! الم تعلموا أننا من سامحناكم نحن ومن صالحناكم نحن ؟؟!! لأنكم أنتم من أذنبتم في حقنا وفي حق وطننا ولم نذنب في حقكم ؟؟!! نحن الذين بقينا لنتكبد ويلات ما اغترفتموه في حقنا وانتم ذهبتم إلى أرقى مدن العالم وترفهتم في كل مصايف الدنيا نحن من نقتل نحن من نجرح نحن من نعتقل ونتعذب وتقطع رواتبنا وتجوع أسرنا ما منكم من يواسينا بكلمة حلوه يقولها في تصريح بأنه معا خياراتنا مهما كانت وأنتم تعرفون ما هي ؟
هل أخطأنا بأننا هتفنا بعودتكم .. لكن عليكم أن تعلموا أننا حين هتفنا بعودتكم أنما نكاية فقط بنظام الاحتلال اليمني المتخلف لنقول له بأننا سنعيدكم بكل بؤسكم !! كحالة أفضل من وجود الاحتلال الغاشم فرحنا بوقوف سيادة الرئيس البيض معنا واخترناه بصدق كرئيس شرعي وهو فعلا كذلك وأعلنها واضحة كلمته الشهيرة التي نعتز بها بانه مع شعبه سيناضل حتى تحرير الجنوب وفك الارتباط قالها دون ما خوف أو وجل أو حياء أو مكابرة أو خشية لومه لائم أو اعتبار لأحد طالما هو مع شعبه وقلنا سيكون وفرحنا به وقلنا سيكون لنا لقاء مع الفرحة القادمة في النصف الأخير من الشهر القادم حين ما تتوحدوا كلكم في اللقاء المرتقب وتعلنون أنكم مع تحرير بلدكم واستقلاله واستعادة بناء وطنه وحكومته ... لكن الظاهر إن الجواب باين من عنوانه وعنوانه الرايات يا عم محمد !!! بالإضافة إلى المقالة الجديدة لصاحبها ضابط التوجيه المعنوي الذي أصبح يلعب دور وكأنه الناطق الرسمي لكننا سنقولها كما قالها المناضل البطل أحمد القنع سننتظركم إلى نهاية الشهر(30) نوفمبر العظيم وستكون لنا كلمة بعدها
لاننا لا نراكم الا بعين الوطن الجنوبي اخوة مناضلين نرجوكم بكل ما هو عزيز وغالي ان تتوحدوا تحت راية النضال الواحد في سبيل تحرير الجنوب واستقلالة واستعادة دولتة
والسلام عليكم ورحمة الله