تعرضت اللاجئة والناشطة السياسية الجنوبية أفراح علي سعيد لحادث حريق في منزلها بولاية لويزيانا الأمريكية يعتقد بانه مدبر من قبل السلطات الأمنية اليمنية ، من جانبها أدانت حركة خلاص اليمنية الحادث وأشارت إلى أنه حدث بالتزامن مع تهديدات أطلقها موقع " نبأ نيوز" المعروف بصلته بأجهزة امنية واستخباراتية يمنية للناشطة وزملائها الذين أسسوا مؤخراً "مركز عدن لمكافحة الإرهاب" كمنظمة يتكامل نشاطها مع النشاط السياسي للحراك الجنوبي ، وقالت الحركة في بيان لها " وقد أظهرت المتابعات التي جرت لمعرفة خلفيات الحادث وملابساته أن هناك احتمالاً مفتوحاً لوجود شبهة أمنية تتوكأ على خلفية سياسية استهدفت الناشطة وذلك بعد فترة وجيزة من قدومها إلى الولايات المتحدة ومشاركتها في تأسيس منظمة تحت مسمى "مركز عدن لمكافحة الإرهاب" والتي تتكامل في نشاطها مع النشاط السياسي للحراك الجنوبي السلمي" .
وأكدت الحركة أن " مصادر خلاص التي زارت المنزل اليوم السبت 30/10/2010م ، بأن كل المؤشرات تدل على فعل فاعل واحكم فعلته بقصد القضاء نهائياً على حياة الناشطة أفراح وابنتها واللتين اضطرتا إلى القفز من شباك المنزل بعد أن شبت الحريق والتهمت معظمه" .
وأشارت الحركة إلى أن " إن أخطر ما يمكن تصوره في هذا الحادث الذي بات بحكم المؤكد بأنه حادث مدبر ، هو أن موقع نبأ نيوز التابع لأجهزة استخباراتية يمنية نشر الخبر في وقت سابق قبل أن يعلم به أحد حتى أقرباء الناشطة ، في عملية لا يمكن إلا أن توصف بأنها تنساق مع المثل القائل : ( كاد المسيء أن يقول خذوني )".
واعتبرت خلاص "إن لجوء السلطة إلى هذه الأعمال الإرهابية يعبر عن حالة الإفلاس السياسي الذي وصلت إليها وهو أمر ينبغي أن يدركوا بأنه محاولة متخلفة ومفضوحة" مطالبة بـ" حماية اللاجئين السياسيين والناشطين المدنيين اليمنيين من بطش سلطة صنعاء وإرهابها" .
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
بيان صادر عن حركة خلاص يضع الحادث الذي تعرضت له لاجئة سياسية تحت الضوء
تابعنا في حركة (خلاص) اليمنية ، الحادث المؤسف الذي تعرضت له الناشطة واللاجئة السياسية اليمنية الجنوبية الأستاذة أفراح علي سعيد في ولاية لويزيانا بأمريكا ، حيث تعرض منزلها لحريق أصابها وأصاب ابنتها بصورة بالغة ولم تتجاوز مرحلة الخطر بعد ، وقد أظهرت المتابعات التي جرت لمعرفة خلفيات الحادث وملابساته أن هناك احتمالاً مفتوحاً لوجود شبهة أمنية تتوكأ على خلفية سياسية استهدفت الناشطة وذلك بعد فترة وجيزة من قدومها إلى الولايات المتحدة ومشاركتها في تأسيس منظمة تحت مسمى "مركز عدن لمكافحة الإرهاب" والتي تتكامل في نشاطها مع النشاط السياسي للحراك الجنوبي السلمي .
إن المعلومات الواردة أكدت بأن جيران الناشطة أشاروا إلى تنبههم لوجود شخص غريب كان يحوم حول منزلها في وقت قريب من اندلاع الحريق ، فيما أكدت مصادر خلاص التي زارت المنزل اليوم السبت 30/10/2010م ، بأن كل المؤشرات تدل على فعل فاعل واحكم فعلته بقصد القضاء نهائياً على حياة الناشطة أفراح وابنتها واللتين اضطرتا إلى القفز من شباك المنزل بعد أن شبت الحريق والتهمت معظمه .
إن أخطر ما يمكن تصوره في هذا الحادث الذي بات بحكم المؤكد بأنه حادث مدبر ، هو أن موقع نبأ نيوز التابع لأجهزة استخباراتية يمنية نشر الخبر في وقت سابق قبل أن يعلم به أحد حتى أقرباء الناشطة ، في عملية لا يمكن إلا أن توصف بأنها تنساق مع المثل القائل : ( كاد المسيء أن يقول خذوني ) .. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل قام الموقع ذاته بنشر تقرير يهاجم بشدة النشاط الذي تقوم به أفراح وزملائها الناشطين الجنوبين الأستاذ جياب الجعبي والأستاذ أبو عهد الشعيبي وغيرهم ، واصفة إياهم بالعصابة التي تنتحل صفة السي آي إيه ، بغرض التضليل على الحقيقة التي يعرفها الجميع وهي نشاطهم الداعم للحراك السلمي في الجنوب ، ولم تخل لغة التقرير والتعليقات التي نشرت في هذا الموقع الأمني المعروف من لهجة تهديد واضحة تنتمي إلى أساليب السلطة القمعية في اليمن والتي ضاقت بنشاط الأحرار الذين يريدون الخلاص من النظام الديكتاتوري القمعي الغاصب للسلطة والثروة .
إننا إذ نعبر عن أسفنا لما تعرضت له الناشطة أفراح ونتمنى لها تجاوز هذه المحنة في وقت قريب ، نهيب بالجهات المختصة القيام بمسؤولياتها لكشف ملابسات الحادث ، وفي الوقت ذاته نود أن نلفت الانتباه إلى أن استهداف ناشطين سياسيين يمنيين في الولايات المتحدة أو في أية دولة أخرى باتت نسبته واضحة لجهات أمنية أو استخباراتية يمنية ، وكشف المجرمون عن جرائمهم التي نطالب السلطات الأمريكية بوضع حد لها بوصفها أعمال إرهابية لنظام حليف للقاعدة والمتطرفين وقطاع الطرق ، وندعو إلى حماية اللاجئين السياسيين والناشطين المدنيين اليمنيين من بطش سلطة صنعاء وإرهابها .
إن لجوء السلطة إلى هذه الأعمال الإرهابية يعبر عن حالة الإفلاس السياسي الذي وصلت إليها وهو أمر ينبغي أن يدركوا بأنه محاولة متخلفة ومفضوحة ، ولن تثمر سوى المزيد من كشف مؤشرات السقوط المرتقب ، ومزيداً من حشد معطيات التغيير القادم والخلاص الوطني الذي لاريب فيه .
المركز الإعلامي لحركة خلاص