صرح الكابتن أنيس المفلحي رئيس الدائرة السياسية لجالية أبناء اليمن الجنوبي – الامريكية في تصريح للصحف ووسائل الاعلام :
قال: ليس غريباً على نظام صنعاء الذي يحُكم دولة فاشلة وعلى وشك الانهيار , من أن يكون هذا النظام مصدر يمثل قلق على الأمن لدول الجوار والمنطقة بل على وضع استقرار الامن الدولي , لانها عصابة اجرامية تحُكم في اطار دولة هش تعيش على خلق الازمات الخطيره تصنع وتنتج وتصدر الارهاب .
مؤكداً المفلحي من ان عمليات الطرود المشبوهة التي تم ضبطها أمس وهي في طريقها للولايات المتحدة , كسابقتها من العملية التي حاول تنفيذها ( عمر فاروق) من اصول افريقية في ليلة راس السنة على طيران يوناتيد المتجه الى ولاية متشجن والذي تلقى تدريبة في اليمن حسب التقارير التي تقول من انهُ خرج من اليمن لتنفيذ هذه الجريمة الارهابية التي فشل في تنفيذها وتم احباطها , لهو دليل اخر و قوي يترجم حقيقة ارتباط وتركيبت نظام صنعاء الهلامية الفاشلة بالارهاب .
وحذر المفلحي مطالباً العالم والولايات المتحدة في اتخاذ اجراءات حاسمة في هذا الصياغ من خلال وقف دعم سلطة صنعاء السخي تحت مسمى الشراكة في مكافة الارهاب , وقال عليهم تكثيف جهودهم وتركيزهم في البحث عن اعضاء تنظيم القاعدة بطريقة مباشرة , لانُه لن يكون بالأمر الصعب حيث انهم سيكتشفون من ان القاعدة تحضى بالأمن والملاذ الأمن من قبل نظام صنعاء , الذي يتم دعم القاعدة بالاموال التي يحصل عليها النظام في هذا الشأن , وهذه حقيقة بعيدة عن الفبركة والتجني والاذكاء .
وعلى ما يبدو ان السحر انقلب على الساحر وخرجت الامور عن نطاق السيطره وعن ما يخطط للحصول علية النظام كما اعتاد في السابق بأسلوب الابتزاز للعالم .
كما اكد من أن الأوضاع في اليمن اصبحت على درجة عالية من الخطر و التعقيد في ظل وجود هذا النظام , فهناك ازمات حادة وسيئة للغاية على كافة المستويات السياسية الاقتصادية والأمنية ، وهناك مشكلة التعاطي مع القضية الجنوبية التي فشل نظام صنعاء في الصاق قضايا الارهاب وتعاون القاعدة مع الحراك الجنوبي لانهما فكران لا يمكن ان يلتقيان في نقطة هدف واحدة , بالاضافة الى أن القضية الجنوبية حقوقية ومطالب سياسية مائة بالمائة , مؤكدا بأن السلطة في اليمن وقعت تحت تأثير الفشل الذريع والعجز في اقناع العالم باللعب دور الذئب اليقض و الحارس المطيع والامين على المصالح الدولية في التنسيق لمكافحة الارهاب .
واستطرد المفلحي قائلاً: ان كل ما يقوم به العالم الان من خلال دعم نظام صنعاء في مجال مكافحة الارهاب عبارة عن حلول ترقيعة فاشلة لن تحل جوهر الازمات الخطيرة والمتراكمة في اليمن لان الدعم المادي للنظام الفاشل يعزز في ترسيخ التطرف الفكري والارهابي لتنظبم القاعدة ضد العالم الذي يغذيه النظام لحماية بقاءة .
واضاف المفلحي كما ان تجاهل القضية الجنوبية هو هروب غير مبرر وبعيد عن جوهر وواقع القضايا العالقة والشائكة في اليمن التي يبحث في حلها العالم بشكل مطلق لأستقرار المنطقة في مجال مكافحة الارهاب وتأمين الممر المائي الدولي وحفظ الاستقرار لدول المنطقة والجوار لن يأتي الأ في حال مساندة العالم للجنوبيين المهييئن في بناء دولة قانون قوية خالية من الارهاب والتطرف في الجنوب .
وقال ألمفلحي نعم نحن ضد الإرهاب بكافة أساليبه وإشكاله دون أدنى شك وشعبنا الجنوبي ينبذه ولا يقبل بوجوده وهذه ظاهره لم تعرفها قط دولة الجنوب في السابق على أرضها لأنها ظاهرة دخيلة , وليعلم العالم كافة من إن أبناء الجنوب في الداخل وفي المهجر الأمريكي واينما وجدوا ضد الارهاب , و يجب إن تكون هذه القضية واضحة للجميع وللإدارة الأمريكية بأننا ننبذ ونردع بقوة الإرهاب بكافة إشكاله , واكرر مرة اخرى من ان إذا بحث العالم عن ملاذ الإرهابيين الأمن لوجدُهم في القصر الجمهوري في صنعاء تحت كنف سلطة صنعاء .