عدن (عنا) - رفضت أسرة الدرويش استلام مبلغ 15 مليون ريال يمني عرضها عليهم مسؤول في وزارة الداخلية اليمنية باتصال هاتفي أجراه أمس الجمعة مع أحد أشقاء القتيل "أحمد محمد الدرويش" معتبراً في اتصاله معهم بأن المبلغ ليس لأجل التنازل عن القضية وإنما لأجل دفن جثمانه والبدء بإجراءات ذلك, على أن تبقى القضية قيد النظر بحسب كلامه.
وقالت أسرة الدرويش لمراسل "عنا" أنها رفضت العرض مع التأكيد على ضرورة تقديم بقية المطلوبين, واعتبار أحمد الدرويش أصبح شهيداً لقضية رأي عام وليس شهيد أسرته فقط, بحسب وصفهم.
وعقدت اليوم السبت جلسة استجواب المتهم "مصطفى الحوري" السجان المناوب في سجن البحث الجنائي ليلة وفاة الشاب المعتقل أحمد الدرويش, حيث قال الحوري في جلسة التحقيق بأن الدرويش كان معتلاً أثناء وجوده في زنزانته, لكن الضابط المناوب ليلة الوفاة ويدعى "عبدالله نصر" نفى في جلسة التحقيق اليوم كشاهد في القضية أقوال السجان "مصطفى الحوري" بقوله أن الدرويش كان بصحته, وأنه سمع السجان الحوري يقول له وهو يناوله دواءً بأنه دواء مرض السكر ومرسل له من أسرته