لازال الجريح يوسف محمد صالح الحالمي المعتقل حاليا في سجن الامن السياسي في صنعاء مغيب عن اطفاله وزوجته منذ 22سبتمبر 2010 م وهو اليوم الذي اصيب فيه بجراح بليغه في الحادث الذي استهدفه وهو على دراجته الناريه التي يعمل عليها خلال فتره الظهيره بهدف تحسين وضعه المادي حيث كان يومها يقوم بتوصيل المواطن محسن صالح مثنى الجحافي الى الضاحيه الشماليه لمدينه الضالع وعند وصوله الى امام بوابه اداره مرورالضالع باشرهم احد الاطقم العسكريه التابعه للامن المركزي برمي قنبله يدويه ادت الى استشهاد محسن صالح مثنى الجحافي واصابه يوسف الحالمي مالك الدراجه حيث تم اختطافه من قبل الامن من مستشفى التضامن الذي اسعف اليه وجرى نقله الى مستشفى اب ووضعه تحت الحراسه المشدده ومنع من حقه في العلاج وتسبب ذلك في تدهور صحته الامر الذي ادى الى نقله الى المستشفى العسكري بصنعاء والذي ظل فيه هو الاخر بدون رعايه صحيه لمده اسبوعين على الرغم من اقرار الاطباء حاجته لعمليه جراحيه حيث طلب منه دفع مبلغ (250 الف ريال ) مائتان وخمسون الف ريال قيمة الحديد المطلوب لعمليه تجبير كسور يده ولم يتم اجراء العمليه الى بعد ان تدخل احد ابنا مدينه الضالع التي ينتمي اليها الجريح وابدء استعداده بتوفير بعض متطلبات العمليه بما فيه الحديد وقد فوجىء ذلك المواطن الطيب عند ذهابه الى احد مخازن الادويه بان قيمه الحديد لا تتجاوز (12 الف ريال )اثنا عشر الف ريال يمني وفي اليوم التالي لاجراء العمليه تم اختطافه الى مكان مجهول وهو في وضع صحي سيء عرف فيما بعد بانه في سجن الامن السياسي بصنعا ء,ولا زال معتقل فيه حتى كتابه هذا الخبر .
ونحن هنا ومن على منبر "صدى عدن " نناشد كافة المنظمات المحليه والعربيه والاقليميه والدوليه المهتمه بحقوق الانسان الضغط على نظام صنعاء لانهاء رحلة العذاب والعناء التي يعيشها الجريح يوسف الحالمي المغيب عن اطفاله وزوجته منذ 22سبتمبر 2010 م