[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]09-نوفمبر تشرين الثاني-2010
قال استاذ العلوم السياسية بجامعة قطر د. محمد المسفر بان مابات يعرف بتنظيم القاعدة في اليمن إنما هو من صنع النظام اليمني ذاته موضحا بان الرئيس صالح النظام السياسي القائم في صنعاء فهو الذي روج وسوق إعلاميا وسياسيا لوجود القاعدة في اليمن بهدف استجداء العون المالي والمدد السياسي والعسكري من الخارج لمواجهة معارضي الممارسات والتوريث.
واكد المسفر مقال له نشرته اليوم صحيفة القدس العربي بعنوان "اليمن والقاعدة والطرود المفخخة " الاصحة للمزاعم التي يروجها نظام الرئيس صالح حول ان مايحدث في الجنوب هو تحركات لحفنة من الأشخاص الذين فقدوا مصالحهم موضحا بان "الحراك الجنوبي" هو حركة شعبية فاعلة ومؤثرة حد قوله.
وقال المسفر:" إن القاعدة في اليمن هي من نتاج النظام السياسي القائم في صنعاء فهو الذي روج وسوق إعلاميا وسياسيا لوجود القاعدة في اليمن بهدف استجداء العون المالي والمدد السياسي والعسكري من الخارج لمواجهة
معارضي الممارسات والتوريث،
وأضاف بالقول:" في عهد الرئيس عبدالله صالح ينحرف اليمن نحو التجزئة والتفكك، أربع قوى تتنازع اليمن اليوم،
وحراك فاعل ومؤثر يدعو للانفصال، وإصرار من النظام بان ما يجري في الجنوب هو اعمال حفنة من الانفصاليين فقدت امتيازاتها وهذا كلام يخالف الواقع، والثانية ما يجري في فضاء صعدة، الثالثة عدم الصدق، الرابعة ما يسمى بالقاعدة .
واتهم المسفر النظام اليمني ووسائل اعلامه بتضخيم دور القاعدة في اليمن بهدف الحصول على اكبر قدر ممكن من المساعدات المالية .
وقال": يقول السيد القربي وزير الخارجية اليمنية ' إن بلاده في حاجة إلى دعم المجتمع الدولي لمحاربة الجماعة الإرهابية 'القاعدة' وأنحى باللائمة على وسائل الإعلام الدولية. وهنا اذكر بان الكاتب قد أشار إلى أن الإعلام الرسمي اليمني هو الذي ضخم دور القاعدة هناك بحجه استجداء العون، وهنا يقول الوزير القربي 'اننا في حاجة لمزيد من المساعدات الدولية لمواصلة مكافحة الإرهاب'.
واختتم مقاله بالتأكيد ان اليمن ليست بحاجة إلى أي تدخل امريكي أو بريطاني أو عربي بقدر ماهي محتاجة إلى
ترشيد الإنفاق، وعدم تبذير المال العام، وتحريم الفساد والظلم، ورد الحقوق إلى أهلها من اجل المحافظة على الوحدة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتسييد دور الدولة لا دور القبيلة ثم العائلة حد قول كاتب المقال.