[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]11-نوفمبر تشرين الثاني -2010
أدان المرصد اليمني لحقوق الإنسان وبشدة اعتقال سبعة من النشطاء السياسيين في التجمعات السلمية في الجنوب، بينهم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب مطالبا بسرعة بالإفراج عنهم.
وقال المرصد في بيان صادر عنه اليوم الخميس وتحصلت "وكالة أنباء عدن " على نسخة منه ان قوات الأمن اليمنية اعتلقت كلاً من حسن باعوم رئيس ـ"المجلس الأعلى للحراك السلمي"، ونجله فواز، وحسين زيد بن يحيى، وعبد الله راجح اليهري، وصامد الحنش، وأحمد مبارك العصار، وعلي العصار في نقطة تابعة للأمن المركزي في نقيل الربض، مساء الثلاثاء 9/11/2010م,
وأضاف البيان بالقول":نقلت قوات الأمن النشطاء المعتقلين إلى السجن المركزي بالضالع حيث تمنع عنهم الزيارة، ولم تسمح لعدد من المحامين بالتواصل معهم، أو معرفة أوضاعهم.
وبحسب المعلومات التي تحصل عليها المرصد اليمني لحقوق الإنسان، فإن عملية الاعتقال تمت بعد أن تمت مراقبة النشطاء وتتبع تحركاتهم، هو ما يعني تعرضهم لسلسلة من الانتهاكات استهدفت حقوقهم في التنقل والاتصال، والحرية الشخصية، وعدم احترام لخصوصيتهم وحياتهم الخاصة.
ويؤكد المرصد اليمني أن عملية الاعتقال تمت خارج إطار القانون، وأنها انتهاك للحرية الشخصية، ولحرية التعبير عن الرأي، ويطالب السلطات المختصة بالإفراج عن المعتقلين دون شروط، ووقف عمليات مراقبتهم، والسماح لهم بممارسة حقوقهم المكفولة في الدستور والقوانين النافذة، وكما هو منصوص عليها في العهود والمواثيق الدولية التي تلتزم بها اليمن.
وإذ يستنكر المرصد اليمني لحقوق الإنسان كل تلك الإجراءات، ويعدها استمرارا للانتهاكات التي يتعرض لها الناشطون السياسيون والحقوقيون، وتأتي ضمن منهجية قمع واستهداف حرية التعبير عن الرأي؛ فإنه يحذر من أن حسن باعوم يعاني من ظروف صحية حرجة للغاية، ومن شأن احتجازه أن يؤدي إلى الإضرار بسلامة حياته.
ويدعو المرصد اليمني إلى إدانة اعتقال النشطاء المذكورين، والعمل على وقف الانتهاكات التي يتعرضون لها، والإفراج عنهم وكافة المعتقلين على ذمة ممارسة أنشطتهم السياسية والمدنية.