شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة باعوضة

الجنوب العربي - ميفعة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوراتصل بنا التسجيلدخول صفحه الشبكه على الفيس بوك
شبكة باعوضة الالكترونية ترحب بكم


 

 القصة الكاملة لاكتشاف السعودية للطرود الملغومة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجنوبي باعوضه
الأدارة العامة
الجنوبي باعوضه


رقم العضوية : 90
تاريخ التسجيل : 25/07/2010
المشاركات : 2011
الدولة : الجنوب العربي
العمر : 47

القصة الكاملة لاكتشاف السعودية للطرود الملغومة  Empty
مُساهمةموضوع: القصة الكاملة لاكتشاف السعودية للطرود الملغومة    القصة الكاملة لاكتشاف السعودية للطرود الملغومة  Icon_minitime1الأحد نوفمبر 14, 2010 7:20 am

شبكه باعوضه


وصلت المرأة إلى شارع الهدا، لتتجه إلى مكتبي شركتين لشحن الطرود الجوية في العاصمة اليمنية. وفي مكتبي شركتي «يو بي أس» و«فيديكس» اللذين يقعان وسط مراكز للتسوق ووكالات سفر في صنعاء، شحنت المرأة طابعتين من طراز هيوليت – باكارد إلى الولايات المتحدة.
استخدمت اسماً غير حقيقي، وعنواناً ورقم هاتف غير صحيحين. ودفعت قيمة الشحن نقداً. ثم توارت عن الأنظار.
داخل كل من الطابعتين أخفيت قنبلة قوية كفيلة بإسقاط طائرة.
تعتقد السلطات أن ذلك كان المسعى الأكثر تطوراً من قبل تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» لضرب أهداف داخل الولايات المتحدة. وعلى رغم أن التفاصيل لا تزال تظهر ببطء، إلا أن مسؤولاً أميركياً كبيراً قال إن الأدلة تشير إلى مخطط لتفجير طائرات شحن داخل الولايات المتحدة، إما على المدرج أو في أجواء مدن أميركية.
وهرع المسؤولون الأمنيون – بعدما نبهتهم الاستخبارات السعودية – لملاحقة الطردين في خمس دول، ساعين بتوتر شديد على مدى اليومين التاليين إلى منع انفجار كان يمكن أن يقع في أية لحظة.

مسؤول أمني سعودي أذهل الألمان بإبلاغهم أن القنبلة «تقبع» في مطار كولون
كان الطردان الملغومان على مرأى كثيرين في أكثر من مرة. فمرتان تم وضع قنبلة على متن طائرة ركاب. وفي إحدى المرات تأخرت السلطات بضع دقائق، ولم يعد بمقدورها منع إقلاع طائرة على متنها قنبلة لتتجه إلى وجهتها التالية.
وتدل المطاردة التي سرد تفاصيلها لوكالة «أسوشيتد برس» مسؤولون في الولايات المتحدة وبريطانيا واليمن وألمانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة على أنه حتى حين تكون الأنظمة العالمية لمكافحة الإرهاب في كامل استعدادها، فإن منع وقوع هجوم إرهابي يصبح في الغالب محنة مثيرة للرعب.
وبالنسبة إلى «القاعدة»، تمثل قنبلتا الطردين الجويين تطويراً كبيراً للقنبلة الصغيرة التي لم تنفجر في سراويل راكب نيجيري على متن طائرة كانت في طريقها إلى الولايات المتحدة في عيد الميلاد الماضي. هذه المرة زاد صانعو القنبلة حجم المتفجرات أربعة أضعاف.
وبدلاً من الاعتماد على انتحاري ليقوم بإشعال زناد التفجير، قام صانع القنبلة بتوصيل كل من الطابعتين بأسلاك موصلة بالمتفجرات بحيث تنفجر كل منهما باستخدام نظام المنبّه الموجود في جهازي هاتف نقال تم توصيل كل منهما بالمتفجرات. وتم توصيل كل من الهاتفين بحقن مملوءة بـ «أزايد الرصاص»، وهي مسحوق يتطلب شحنة كهربائية ضئيلة لينفجر.
وملئت عبوتا الحبر في كل من الطابعتين بكمية من مادة PETN المتفجرة، وهي مادة صناعية حين يتم الكشف عليها بالأشعة السينية فإنها تبدو مثل مسحوق الحبر الذي يوجد عادة داخل الطابعات. وتستخدم مادة PETN في تشييد المباني الضخمة، وهي مستقرة بحيث تستطيع تحمل حركة الطيران عبر المحيط الأطلسي، لكنها في الوقت نفسه هشة جداً إذا تم تحريكها بتفجير صغير.
ويقول خبراء المتفجرات إن منبه جهاز الهاتف النقال ربما كان سيرسل شحنة كهربائية إلى الحقنة، فيؤدي ذلك إلى تسخين أسلاك التوصيل وبالتالي إشعال «أزايد الرصاص»، وبدوره سيؤدي ذلك إلى تفجير مادة PETN. ويعتقد مسؤولو مكافحة الإرهاب الأميركيون أن تلك القنبلة من صنع أكبر صانعي المتفجرات في تنظيم «القاعدة» في اليمن، وهو إبراهيم بن حسن عسيري الذي ورد اسمه في التحقيق في مخطط تفجير طائرة عيد الميلاد.
قام موظفو «يو بي اس» و«فيديكس» بالكشف على الطردين في اليمن بحسب مسؤولين أميركيين تحدثا – مثل معظم الأشخاص الذين تحدثت إليهم «أسوشيتد برس» – بشرط عدم كشف هويتيهما، لأنهما ليسا مخوّلين التحدث إلى الصحافيين.
ويتم الكشف عن طرود البريد السريع في اليمن يدوياً، طبقاً لما قاله أحد المسؤولين. ألقى الموظفون نظرة على محتويات الطردين لكنهم لم يفحصوا ما بداخل كل من الطابعتين. وسرعان ما تم القيام بالإجراءات اللازمة لشحن الطردين لتسليمهما إلى العنوانين المذكورين على كل منهما.
لقد كان هناك خلل في أول الخطوط الدفاعية في نظام الشحن الجوي، إذ إن الولايات المتحدة لا تقوم عادة بتفتيش الطرود البريدية الدولية إلا بعد وصولها إلى البلاد، وتعتمد على شركات الشحن للقيام بالكشف عن تلك الشحنات قبل وصولها إلى الأراضي الأميركية.
كان العنوانان المكتوبان على الطردين يشيران إلى مكانين سبق أن شغلهما معبدان يهوديان في شيكاغو. وكتب في المكان المخصص لاسم المرسل إليه اسمان لشخصيات من عهد الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش الإسبانية، وهي عهود شهدت حكايات عن اضطهاد المسيحيين للمسلمين. ويعتقد المسؤولون – بسبب ذلك – أن «القاعدة» ربما لم تكن تأمل قط بتسليم الطردين إلى المرسل إليهما، وإنما كانت تأمل عوضاً عن ذلك بوقوع انفجار على متن طائرة في الجو.

تم تسليم الطردين للشحن في اليمن يوم الأربعاء 27 تشرين الأول (أكتوبر). وشحنت القنبلة التي سلمت إلى مكتب شركة «فيديكس» على متن طائرة ركاب قطرية تتسع لـ 144 راكباً. وقد غادرت صنعاء في 28 أكتوبر متجهة إلى العاصمة القطرية الدوحة. أما القنبلة التي سلمت إلى مكتب شركة «يو بي أس» فغادرت اليمن في وقت سابق مساء ذلك اليوم نفسه باتجاه كولون في ألمانيا.
حين انقضى ليل الخميس وأسفر صبح الجمعة في العاصمة السعودية الرياض، تلقت محطة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي. أي. أيه) اتصالاً عاجلاً من السعودية، أُبلغت فيه بأنه تم شحن قنبلتين من اليمن إلى الولايات المتحدة، واحدة عن طريق شركة «يو أي اس»، والأخرى بواسطة شركة «فيديكس»، وبأن السعوديين يملكون أرقام الشحن الجوي لكلا الطردين. وقررت «اسوشيتد برس» الامتناع عن نشر بعض تفاصيل المعلومات التي قدمتها السعودية، استجابةً لطلب مسؤولين في الإدارة والاستخبارات الأميركية الذين قالوا إن من شأن نشرها تهديد الأمن القومي الأميركي.
قام مسؤول كبير في الـ «سي. آي. ايه.» بنقل فحوى المعلومات السعودية إلى مقر الوكالة في فيرجينيا، حيث كان الوقت هناك بداية مساء الخميس. اتصل مسؤولو «سي. آي. ايه.» بالبيت الأبيض. وقام مستشار الأمن الداخلي جون برينان بإبلاغ الرئيس باراك أوباما الذي كان في مقر إقامته داخل البيت الأبيض وقتذاك.
اتصل مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف. بي. آي.) بشركتي «يو بي اس» و«فيديكس» اللتين كانتا قد شاركتا في تمرين حكومي على أعمال مكافحة الإرهاب في آب (أغسطس) الماضي. وكان موضوع التمرين: «قنبلة مصنّعة يدوياً تجد طريقها إلى طائرة شحن».
اتصلت السلطات الأميركية والسعودية بالدول الأوروبية لتحذيرها. كما تلقت وكالة الاستخبارات الخارجية البريطانية (ام آي 6) معلومات سرية من مكتبها في اليمن. كانت السلطات الأميركية تتابع من كثب معلومات استخبارية عن هجوم محتمل من ذلك القبيل منذ مطلع أيلول (سبتمبر)، طبقاً لما قاله مسؤولون أميركيون. وفي مطلع أكتوبر تلقت الولايات المتحدة معلومة عامة من السعوديين عن مسعى يحتمل أن تبذله «القاعدة» لإسقاط طائرات بحسب ما قاله مسؤولون استخباريون أميركيون.
وفي أواخر سبتمبر أيضاً اعترضت السلطات الأميركية طرداً من اليمن يتضمن أوراقاً وكتباً وأشياء أخرى، مرسلاً إلى محل لبيع الكتب الإسلامية في منطقة شيكاغو بحسب معلومات أدلى بها مسؤول أميركي. واعتقد مسؤولو مكافحة الإرهاب آنذاك أن الطرد ربما حوى رسائل مشفرة، أو ربما كان القصد منه إقامة اتصال بحلفاء في شيكاغو. ويعتقد المحققون الآن بأن «القاعدة» أرادت فقط اقتفاء أثر الطرد، لتعرف كم من الوقت يستغرقه في الوصول إلى الولايات المتحدة، حتى تستطيع توقيت انفجار القنبلة بطريقة أشد فاعلية.
لم يحدد المسؤول الأميركي محل بيع الكتب، بيد أن الـ «اف. بي. آي.» ومصلحة الضرائب أبدتا اهتماماً بـ «مؤسسة اقرأ التعليمية الدولية»، وهي مؤسسة إسلامية غير ربحية تملك محلاً لبيع الكتب في شيكاغو. وقال المدير المالي لـ «اقرأ» وهاج أحمد إن مدققي مصلحة الضرائب ظهروا قبل نحو شهر لتفتيش الكتب. وحدث ذلك في أو نحو الوقت الذي
تسلمت فيه المؤسسة ظرفاً عن طريق شركة «فيديكس» من شركة قالت إنها ترغب في التعامل تجارياً مع «اقرأ».
وأضاف وهاج أن الشركة المرسلة تتخذ اليمن مقراً. وقبل بضعة أيام وصل عملاء الـ «اف. بي. آي.» إلى مكتبة «اقرأ» ليطرحوا بعض الأسئلة عن ذلك الظرف.
أضاف أحمد: «قالوا إنهم يقتفون أثر أي شيء آتٍ من تلك المنطقة».
وفيما كانت الاستخبارات الأميركية متيقظة بعد تمرير المعلومات إليها، استدعى مسؤولون في السعودية مسؤول الاتصال التابع للشرطة الجنائية الاتحادية الألمانية لعقد اجتماع لبحث قضية القنبلتين. وعندما بدأ الاجتماع، بحسب مسؤول ألماني كبير، كانت الساعة الواحدة و34 دقيقة نهار الجمعة في ألمانيا، وكانت قنبلة «يو بي أس» تقبع آنذاك في مطار كولون، بانتظار إقلاع الطائرة إلى إنكلترا.
سارع مسؤول الاتصال الألماني بإجراء اتصال هاتفي عاجل مع ألمانيا، وجهت السلطات للحيلولة دون إقلاع الطائرة. وحين أضحى الوقت عند الساعة الثانية و40 دقيقة بعد الظهر، أمرت الشرطة الألمانية بعدم السماح بمغادرة ذلك الطرد بأي ثمن. لكن الأوان قد فات، إذ إن طائرة الشحن أقلعت من كولون قبل ذلك بـ 36 دقيقة!
لم يكن ثمة ما يدعو إلى الارتياب في وجود قنبلة في ذلك المطار الألماني، إذ إن شركة «يو بي اس» تعتبر إحدى الشركات التي تُعَدُّ آمنة، بحسب ما قاله مسؤولون ألمان. لذلك لم يتم تفتيش الطرد ولا إخضاع محتوياته للكشف. الطائرة الآن في طريقها إلى وسط إنكلترا. على الأرض لم يكن المسؤولون متأكدين تماماً من أن ثمة قنبلة على متن الطائرة الآتية. وحتى لو كان الأمر كذلك، فهم لا يعرفون متى ستنفجر. الرحلة من كولون في ألمانيا إلى مطار إيست ميدلاندز في إنكلترا لا تستغرق جواً سوى 90 دقيقة.
في البيت الأبيض، بدأ مستشار الأمن الداخلي برينان يجري اتصالات مع قادة أجهزة الاستخبارات الأميركية لإطلاعهم على تفاصيل المخطط. واتصل مكتب التحقيق الفيديرالي (اف. بي. آي) بالمنظمات اليهودية في منطقة شيكاغو، ووضع مكانين هناك تحت المراقبة بحسب قول مسؤول أميركي.

++الإنكليز فشلوا في العثور على القنبلة وألغوا الطوق الأمني... لولا اتصال من دبي
في لندن أعلنت الشرطة أنه لا توجد مخاطر. وعلى رغم عدم العثور على القنبلة، سمحت السلطات للطائرة بالإقلاع إلى فيلادلفيا، ومنها إلى شيكاغو.
بيد أنه قبل الإقلاع، تلقت الشرطة البريطانية اتصالاً عاجلاً شرح لها ما تم اكتشافه في مطار دبي، وناشدتها سلطات دبي الأمنية بأن تعاود البحث من جديد. تحدث برينان وروبنز على الهاتف مرة أخرى. أبلغ المسؤولون في دبي الشرطة البريطانية بالطريقة المحددة لكيفية العثور على القنبلة.
عند الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وبعد 12 ساعة من وصول قنبلة «يو بي اس» إلى إنكلترا، أعادت الشرطة البريطانية فرض الطوق الأمني، واستأنفت التفتيش.
اتصال هاتفي ثالث بين برينان وروبنز. اتصل برينان بعد ذلك بالرئيس اليمني علي عبدالله صالح، وهو حليف حيوي وإن يكن أحياناً لا يمكن الاعتماد على بلاده، في المساعي التي تقودها الولايات المتحدة لسحق «القاعدة».
في البيت الأبيض، كان المخطط الإرهابي الموضوع الرئيسي في البلاغ الأمني الذي يتلقاه أوباما كل صباح.
لا يعرف على وجه التحديد القاطع متى عثرت الشرطة في إنكلترا على القنبلة. لكن السلطات هناك فكّت الطوق الأمني، وغادرت أرض المطار الساعة الخامسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي.
بحلول ذلك الوقت تقرر البحث عن كل الطرود الآتية من اليمن. قام مسؤولو الـ «اف. بي. آي» وإدارة أمن النقل بالصعود إلى متن طائرات الشحن الجوي في فيلادلفيا ونيوارك في ولاية نيوجيرسي يوم الجمعة، وبدأوا ينتزعون الطرود بحثاً عن قنابل.
وقالت إدارة أمن النقل إن عمليات التفتيش تم القيام بها من أجل مزيد من الاحتراز. بيد أن الأمر أضحى في البيت الأبيض وعواصم حول العالم أشد إلحاحاً. هل هناك مزيد من القنابل؟
حذّر مسؤولو وزارة الأمن الداخلي زعماء الجالية اليهودية في أرجاء الولايات المتحدة، من خلال ما يعرف بـ «شبكة أمن الجاليات»، من أنه يتعيّن على المعابد اليهودية أن تراقب الطرود المريبة المشحونة من اليمن.
أعلنت «يو بي إس» و«فيديكس» وشركة «أرامكس» التي يوجد مقرها في الشرق الأوسط، الامتناع عن نقل الطرود من اليمن.
فيما كان الرئيس أوباما يتهيأ لمخاطبة الشعب الأميركي، رافقت مقاتلات أميركية طائرة ركاب تابعة لشرطة طيران الإمارات، تحمل رحلتها الرقم 201، واصطحبتها إلى نيويورك. هذه الرحلة قادمة من دبي، وخشي المحققون من أنه ربما كانت على متنها طرود قادمة من اليمن.
وصف أوباما الوضع بأنه «تهديد إرهابي ذو صدقية ضد بلادنا». على رغم ذلك أحجم أوباما عن تحميل تنظيم «القاعدة» في اليمن مسؤولية المخطط.
اكتفى أوباما باستهداف التنظيم، وتعهد مجدداً بتدمير «القاعدة».
في تلك الليلة، وفي خطوة غير معتادة، أصدر برينان بياناً أعرب فيه عن شكر الولايات المتحدة للمملكة العربية السعودية للمعلومات «التي ساعدت في تحديد ذلك التهديد النابع من اليمن».
إن تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» هو أكثر الجماعات التابعة لـ «القاعدة» شبقاً للتكنولوجيا. على ذلك، قام مسؤولو الاستخبارات بمراقبة المواقع الإلكترونية الخاصة بالجهاديين على شبكة «الإنترنت»، على مدى أيام بحثاً عمن يمكنه ادعاء المسؤولية عن المخطط.
أخيراً، وبعد مرور أسبوع على محاولة الهجوم، أرسل فرع «القاعدة» في اليمن بياناً في وقت متأخر من يوم الجمعة إلى موقع إلكتروني جهادي يعلن فيه أنه وراء المخطط. وقال البيان: «إن متفجراتنا المتطورة تتيح لنا فرصة تفجيرها في الجو أو بعد وصولها إلى هدفها النهائي، وهي مصممة بحيث تجتاز الكشف عنها من جميع أجهزة الكشف».
ومع أن القنبلتين لم تنفجرا، أعلنت «القاعدة» النصر لنجاحها في تحايل قنابلها على الإجراءات الأمنية.
وتوعدت بمزيد من القنابل، على متن مزيد من الطائرات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القصة الكاملة لاكتشاف السعودية للطرود الملغومة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مسؤول بالحراك: تفجير أنبوب النفط غرضه التغطية على حادثة الطرود الملغومة
» البيض: الأوضاع لن تستقر في بلدنا إلا بنيل شعبنا حقوقه الكاملة
» أمين عام الاشتراكي باليمن يكشف عن التفاصيل الكاملة للحوار مع الحزب الحاكم
»  في لوحة عظيمة شعب الجنوب العربي يدفع بفلذات اْكباده الى ساحة العروض..
» القيادي شكري : استطاع شعبنا من خلال الاعتصام ايصال الصورة الكاملة الى العالم اْجمع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة باعوضة :: السياسي .. والاخباري :: السياسي والإخباري-
انتقل الى: