[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه-خاص
18-نوفمبر تشرين الثاني 2010
قال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور "ياسين سعيد نعمان" أن أحزاب اللقاء المشترك تخوض معركة سياسية قوية مع السلطة من أجل القضية الجنوبية والأوضاع الحاصلة في أغلب الجنوب ، مشير إلى أن المشترك لن يتخلى عن هذه القضية التي وصفها بالعادلة.
وقال أمين عام الحزب في المحاضرة التي ألقاءها في محافظة عدن وحضرها عدد من القيادات والنشطاء السياسيين والحزبيين والمستقلين قال أن حل القضية الجنوبية يعني الجميع كون الجنوب له هوية وفكرية تاريخية خاصة ، لافتا إلى أن الأوضاع التي آل إليها الجنوب يعود إلى ما أسماه فشل الوحدة الإندماجية بين الشطرين التي تم توقيعها في مايو عام 90م.
وحمل الدكتور ياسين من لا يقبلون فكرة الحوار من داخل الحراك الجنوبي حيث قال انه من المؤسف ان يعمد البعض حين لا تتفق معه بالحوار الى ان يقول "هذا اصله شمالي" ، مشددا على التنبه الى المساعي السيئة التي تحاك ضد الحراك الجنوبي بغية تشويهه امام الداخل والخارج واظهاره على انه مجموعة قطاع طرق.
وقال ان الجميع يجب ان يكون عند مستوى المسئولية. تجاه القضية الجنوبية، وان المشترك ليس لديه تحفظ على من يتحدثون عن فكرة فك الارتباط بين الشمال والجنوب ان كان هذا سيكون حل فليس بالعمل السياسي شيء مقدس ابدا ولكن يجب على هؤلاء ان يقبلوا بالحوار .. مشيرا إلى ان المشترك لا يقبل بتزيق الاوراق من تحت الطاولة الذي يعمد لها المؤتمر تجاه القوى بالساحة.
تطرق من خلالها الى جملة من القضايا التي تشهدها الساحة الوطنية اليوم من تفاعلات عدة وخاصة على الجبهة السياسية .حيث اوضح الدكتور ياسين ان الحزب الحاكم لا يريد ان يحاور بقدرما هو يناور ويستخدم اوراق شتى للمناورة ويوظف كل الاوراق لمصلحة سياسية حتى وان كانت دورة رياضية مثل خليجي عشرين، وورقة الارهاب الذي استغرب الدكتور نعمان ان يعلن الحاكم عن توقف الحوار مع المشترك في نفس الوقت الذي ظهرت فيه قضية الطرود المفخخة.
عن موقف الاتحاد الاوربي من الحوار قال د ياسين: ان ممثلي الاتحاد الاوربي الذين ألتقينا بهم أبدوا قلقهم على الاوضاع باليمن وشددوا على مسألة مواصلة الحوار فأبلغناهم ان الحوار هو مسعانا نحن بالمشترك وان الحاكم هو الذي يتهرب منه برفضه اشراك كل القوى الفاعلة بالساحة وعلى راسها الحراك الجنوبي والحوثيين والراطبة وغيرها، وكشف ياسين ان المؤتمر رفض اشراك الحراك الجنوبي بأي حوار ويوصف هذا الحراك السلمي بأنه عبارة عن قطاع طرق لا يمكن محاورتهم، وهذا يظهر حجم التناقض الكبير الذي يقع فيه المؤتمر وه يتحد امام الخارج عن رغبته بالحوار مع الجميع. وعن اشراك معارضة الخارج بالحوار رفض المؤتمر ذلك ووصفهم بأنهم مجموعة عملاء حسب توضيح د. ياسين.
وسخر الدكتور ياسين بشدة من مصطلح (الفراغ الدستوري) الذي يتحدث عنه المؤتمر الحاكم الذي يسعى حيثيثا فقط ورى جزئية الانتخابات ،قائلا: (وهل يتقيدون بالدستور اصلا لكي يتحدثوا فراغ فيه)، ثم والكلام لنعمان هل نسيوا ان هناك انتخابات رئاسية عام 2013م؟
و في حال ان مضى المؤتمر للدخول منفردا بالانتخابات قال ياسين ان المشترك لديه خيارات عدة لمواجهه ذلك منها النزول الى الشارع مثلا، ثم تسائل اين غابت تلك الوعود التي كان الى قبل عام يطلقها المؤتمر بوعودة عن الحكم المحلي واسع الصلاحيات؟
وكان الدكتور ياسين سعيد نعمان القيادي في اللقاء المشترك قد دعا المؤتمر الشعبي الحاكم باليمن الى الإلتزام بخارطة الطريق التي أقرتها رئاسة لجنة المائتين بشأن الحوار ، مشيرا إلى أ ن الحزب الحاكم لايمتلك صكاً الهياً لامتلاك الدولة والتصرف على مزاجه والدخول في انتخابات دون إصلاحات إنتخابية ودستورية.
واعتبر أمين عام الإشتراكي - في برنامج لقاء اليوم على الجزيرة بثته الثلاثاء- اعتبر مضي المؤتمر في التحضير للإنتخابات منفرداً حماقة أخرى سيرتكبها المؤتمر بعد حماقته في التخلي عن التنصل عن الحوار الوطني ، مؤكداً أن الحزب الحاكم لايمتلك صكاً الهياً لامتلاك الدولة والتصرف على مزاجه والدخول في انتخابات دون إصلاحات إنتخابية ودستورية.
وأكد د.ياسين مضي المشترك وشركاؤه في التحضير لمؤتمر حوار وطني يقف أمام أزمات البلاد، مشدداً أن الحوار هو المخرج الوحيد لحل الأزمة في اليمن .
وقال القيادي في اللقاء المشترك المعارض بأن المعارضة تأخرت في الإنتقال الى الشارع للتعبير السلمي عن قضاياها، لكنه أكد استمرارها في النضال السلمي، موضحاً انه لا يوجد نظام سياسي في أي بلد لا يتغير وان الشعب هو الثابت.
وقال الأمين العام للحزب الإشتراكي بأن تعالي السلطة على القضية الجنوبية قاد الى الإحتقانات والرؤى المتعددة حول أساليب الحل، وأضاف" نحن في الإشتراكي مع دولة اتحادية بعد فشل الوحدة الإندماجية".
وأكد د.ياسين مضي المشترك وشركاؤه في التحضير لمؤتمر حوار وطني يقف أمام أزمات البلاد، مشدداً أن الحوار هو المخرج الوحيد لحل الأزمة في اليمن .. وقال أن تعالي السلطة على القضية الجنوبية قاد الى الإحتقانات والرؤى المتعددة حول أساليب الحل، وأضاف" نحن في الإشتراكي مع دولة اتحادية بعد فشل الوحدة الإندماجية".
وأضاف بأن المعارضة تأخرت في الإنتقال الى الشارع للتعبير السلمي عن قضاياها، لكنه أكد استمرارها في النضال السلمي، موضحاً انه لا يوجد نظام سياسي في أي بلد لا يتغير وان الشعب هو الثابت.