ضمن مسلسل المداهمات والاعتقالات الهمجية التي تقوم بها قوات الاحتلال في العاصمة عدن (تحت مبرر حماية خليجي 20) تم يوم أمس (الخميس 18/11/2010م) اعتقال الناشط في الحراك السلمي بعدن الاخ/ مدرم حرسي الذي يسكن في مديرية التواهي، ولا زال معظم الناشطين في حراك عدن مطاردين ومنازلهم مراقبة أمنياً.
وفي سياق متصل أفاد بعض أهالي المعتقلين في عدن بأن قوات أمن الاحتلال منعتهم من زيارة ذويهم خلال فترة عيد الأضحى المبارك، وأشتكوا من التصرف اللا إخلاقي واللا إنساني لقوات أمن السجون، وطالبوا كل من يهمه الامر بالوقوف إلى جانبهم والضغط على سلطة الاحتلال لإطلاق كافة المعتقلين الجنوبيين.
من ناحية أخرى لازالت سلطة الاحتلال في صنعاء ترسل المزيد من قواتها الأمنية والعسكرية المدججة بأحدث الأسلحة والمعدات، حيث وصل ظهر اليوم (الخميس 18/11/2010م) رتل من قوات الأمن المركزي والوحدات الخاصة، على متن ما يقارب ال50 آلية متنوعة (أطقم مسلحة بالرشاشات الثقيلة وناقلات الجنود وعربات مكافحة الشغب).
وأفاد شهود أعيان بأن هذه القوات بعد دخولها من حدود الجنوب بإتجاه منطقة كرش والمسيمير ولحج حتى وصولهم إلى مدخل العاصمة عدن، كانت الآطقم المسلحة بالجنود والرشاشات تقوم بالإنتشار أمام كل قرية تقع على خط سيرهم ويصوبون أسلحتهم بإتجاه منازل المواطنين ويمنعون الحركة حتى ينتهي مرور القوات.
وفي تعليق ساخر لأحد المواطنين قال : إن هذه الحركات الإستفزازية تدل على خوفهم منا ,وقال آخر هل هذه القوات لحماية لقاء رياضي كما يدعون؟ أو لتعزيز احتلال الجنوب !.