كشف موقع "صدى عدن عن " تفاصيل توزيع طلاب الكليات العسكرية والامنية كمشجعين للفرق الخليجية وبعد اعتذار مشجعي المنتخب الامارتي من دخول عدن وتخوف مشجعي الأندية والفرق الخليجية من المشاركة في دورة خليجي 20 في العاصمة عدن ابتكرت سلطات الاحتلال اليمني خطة أمنية وعسكرية بتوزيع طلاب الكليات العسكرية والمعاهد.
فالكلية ألحربييه مهمتها تشجيع الفريق الإماراتي وكلية الشرطة مهمتها تشجيع الفريق القطري وطلاب معهد الثلايا وكلية الطيران يشجعون الفريق العماني ويتم تبادل المشجعيين في كل المباريات كل يوم يتم تقاسمهم حسب موعد وزمن المنافسة ووقت الفرق التي ستكون في الملعب حتى ابواب الدخول فلكل كلية باب خاص للدخول والخروج.
واستوردت وزارة الشباب والرياضية عقالات وقمصان وتفصيل ملابس بنمط خليجي عبر موسسة الذفيف وبمبالغ مالية باهظة يتم توزيعه اللمشجعين أمام الرأي العام وكاميرات التصوير واسندت هذه المهمة لرئيس رابطة المشجعين والضابط في الامن القومي عمار الحجري رئيس رابطة المشجعيين لدورة خليجي 20 بمحافظتي عدن وابين و سبق هذه الخطة دورة تدريبية لـ700 مشجع ومشجعة من الكليات العسكرية والأمنية المذكورة ،بالإضافة إلى تدشين الألبوم الغنائي للرابطة الذي يحتوي على عشر اغاني، وإصدار كتيب (دليلك إلى كأس الخليج) وطبع 30 الف نسخة منه .
ورفضت وزارة الشباب والرياضية اليمنية مقترح رئيس دائرة الفتاة بالرابطة لؤي صبري الاستعانة بشباب من الموتمر الشعبي العام تحت إشراف معمر الارياني وبحشد الشباب والشابات من قطاع الرياضة والشباب وقطاع التربية والتعليم من محافظات عدن ولحج وابين وغيرها من القطاعات لمساندة المنتخب الوطني في جميع مباريات البطولة ومساندة وتشجيع الفرق وتخوفت سلطات الاحتلال من ان تتحول جميع المشجعين الى تظاهرات وهتافات للحراك الجنوبي .
وقالت مصادر رياضيه انه مهما كانت الاحتياطات فانه لايمكن ان تمر مباراة دون أن يلجأ المشجعون إلى استخدام العنف سواء المادي أو اللفظي لكن عندما يكون جميع المشجعين من الأمن والجيش فأنهم جنود مأمورين مرهونين برواتبهم وتعليمات.
وارتكبت سلطات الاحتلال خطاء جسيم وكبير في حق ملصقات وشعارات المنتخب السعودي ربما تفرز تداعيات وتوتر بين اليمن والسعودية وهو تصميم شعارات العلم السعودي وهو يحمل لفظ الجلالة (الله )وكلمة التوحيد(لااله الا الله )والذي لاشك أنه سيسقط على الأرض بل قد يطأه الناس بأقدامهم في المدرجات ويسقط بين السيارات أثناء هوس بعض الشباب المشجعين دون انتباه منهم، وسبق ان تبهت السعودية لهذا العمل في مباريات سابقة ومع فرق رياضييه وقامت بتصميم جديد يسمى الشماغ (شماغ المنتخب السعودي) و قد جمع بين الشعارات الرياضية السعودية وشعار المنتخب السعودي وخلوه من لفظ الجلالة، وأدائه لدوره كوسيلة تشجيع شبابية مع المحافظة على التراث العربي السعودي بحيث يرتديه الشاب فوق رأسه ويلوح به بكل اعتزاز دون محاذير شرعية، وهذاالابتكار مسجل باسم احد ملوك السعودية وباشراف ادارة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية