وافد المئات من نشطاء وجماهير الحراك الجنوبي من مراكز مديرية المسيمير بمحافظة لحج الى سوق المديرية في مسيرة غاضبة..
حيث حملوا لافتات تطالب بالإفراج عن زعيم المناضلين حسن باعوم ومرافقيه من سجون الاحتلال والتنديد بحملة الاعتقالات وعسكرة الجنوب.
وألقيت في المهرجان كلمة الشباب من قبل عبد الحبيب حسن علي اشاد فيها بالروح النضالية التحررية لابناء الحوا شب في نخران ودجران ونعم انوحبيل حنش وبشرية وكل مناطق ريف المسيمير ورفضهم لممارسات قوات الاحتلال .
فيما تلى القيادي بالمجلس الوطني عبدالله راوح بيان الفعالية عبر فيها عن شكرة الجزيل لكل من شارك واعد لانجاح الفعالية موضحا ان مهرجان اليومجاءت تزامنا مع مستجدات طرات على الساحة الجنوبية عامة وساحة المدسيميرخصوصا.
وادان البيان عملية الاعتقال التي تعرض لها شيخ المناضلين حسنباعوم وجميع مرافقيه واقتيادهم الى زنازن الاحتلال وعسكرةووصول الحشودالعسكرية للجنوب والغرض منها احكام القبضة الحديدية على الشعب الجنوبيواخماد ثورته السلمية وزيادة الاستيطان الغير معلنه ومنها الحصارالعسكري المفروض على مناطق كرش والمسيمير بتطويقها بمعسكرات والويةالاحتلال .
وطالب بيان الميسمير بازالة الاستحدثات العسكرية من مدينةالمسيمير واستعرض البيان قضية سقوط بعض القيادات السابقة في احضانالاحتلال كالقرار الذي اتخذه مفتاح علي احمد الحوشبي عندما أعلن انضمامهللاحتلال وان هذا القرار لايمت لابنا الحواشب وان مفتاح لا ايمثلالحراك ولكنه يمثل نفسه.
وهو قرار فردي لا يعبر الا عن رغبة صاحبه واننضال واستبسال ابنا الجنوب لن يسقط بسقوط اشخاص وادان بيان فعاليةالمسيمير القرار التعسفي الذي اتخذته مدرسة الايمان مكيديم في حق الطالبرفعت عقيل علي بفصله من الدراسه وطرد الطالب يعقوب علي احمد العمري بسببرفضهم رفع علم الاحتلال وتردييد تحية علم الاحتلال مشيرا ان هذه القرارتسابقة خطيرة تستدعي من الجميع القيام بواجبهم داعيا الى الضغط على سلطات الاحتلال وزبانيتها في المسيمير لمواصلة واعادة الطلاب المفصولين وحذرالبيان سلطات الاحتلال من التفكير في اقامة أي انتخابات.
لان اقامتها تعني شرعية الاحتلال وخيانة عظما للشعب الجنوبي الذي يزرح تحت الاحتلال وتطرقالبيان الى ضرورة ترسيخ ثقافة التصالح والتسامح والقبول بالاخر والتعددوالتنوع وقبول الري المخالف بلغة الحوار وتأصيل العمل الموسسي والابتعاد عن تقديس الذات .
واختتم البيان بادانة العمل الهمجي ألاحتلالي الذي قامت به قوات جيش الاحتلال من خلال مداهمة منزل الناشط في مناطق قرى الحميدة توفيق علي عبدالله ألحميدي وترويع أسرته دون مراعاة مشاعر الحرمات الآمنة وملاحقةالقيادات الجنوبية في كرش الذين ضربوا أروع وأقوى صور النضال من خلالإقلاق سلطات الاحتلال رغم ضروهم المادية الصعبةعلى ذات الصعيد اعتقلت قوات الاحتلال قبل انطلاق المسيرة الناشط محمد سعيد الزبيري وثلاثه من مرافقية اثنا دخولهم المسيمير صباح اليوم