[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]04-ديسمبر كانون الأول -2010
طالبت منظمة العفو الدولية اليوم السبت بضرورة الإفراج الفوري غير المشروط عن الزعيم حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب كونه احد المعتقلين على خلفية التعبير عن آراء سياسية مبدية قلقها الشديد من تعرضه للتعذيب أو تدهور حالته الصحية.
وقال بلاغ صادر عن المنظمة ان رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب حسن باعوم اعتقل بينما كان على متن سيارة في طريقه من عدن صوب مدينة الضالع ،مشيرة إلى خشيتها البالغة كون ان اعتقال باعوم يأتي على خلفية التعبير عن قضايا سياسية .
وأشارت المنظمة في بلاغها إلى ان باعوم كان قد اعتقل خلال فترتين الأولى في العام 2007 واستمرت شهرين والثانية في العام 2008 واستمرت سته أشهر كاملة ،موضحة بذات السياق ان قوات الأمن اليمنية تعاملت دائما بقوة مفرطة في مواجهة الاحتجاجات الشعبية في الجنوب وذلك بإطلاق النار على التظاهرات السلمية وقتل عدد من المتظاهرين الذين لم يكن أيا منهم يشكل خطرا على حياة رجال الأمن .
وقالت المنظمة أنها أبلغت لاحقا وبعيد اعتقال باعوم بنقله إلى المستشفى دون ان يتم التأكد من مصادر محايدة عن وضعه الصحي مشيرة في بلاغها إلى ان "باعوم" يعاني عدد من الأمراض التي تهدد صحته.
وتحدثت المنظمة في بلاغها إلى حجم التعسف والاضطهاد الذي يتعرض له العشرات من قيادات ونشطاء الحراك الجنوبي على أيدي السلطات اليمنية مطالبة بوقف كل هذه الانتهاكات.
واختتمت المنظمة الدولية بلاغها بتوجيه نداء عاجل إلى كلا من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ووزير الداخلية في حكومته مطهر رشاد المصري ووزير حقوق الإنسان د. هدى البان طالبتهم مجتعمين بضرورة التحرك العاجل لأجل الإفراج عن حسن باعوم ورفاقه.