10 وثائق جديدة من ويكيليكس حول الأسرار الخفية للدبلوماسية الأمريكية في اليمن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شبكه باعوضه - متابعات
14-ديسمبر 2010


يضع موقع ويكليكس على ناصية كل وثيقة جملة تقول: إذا كنت زائراً جديداً لهذه الصفحة فعليك أن تقرأ هذه التعليمات.
وقبل أن يضع الموقع أمامك أي تعليمات فإنه يفاجئك بهذه المقولة: يقول الرئيس الأميركي جيمس ماديسون، أحد الآباء المؤسسين لأميركا، إن المعرفة تتغلب على الجهل؛ وبالنسبة لأولئك الذين أرادوا أن يحكموا أنفسهم بأنفسِهم فما عليهم سوى أن يتسلّحوا بسلاح القوة الذي توفره لهم المعرفة.

يقول مؤسسو موقع ويكيليكس إنهم يعتمدون على هذه المقولة كمرجعية أخلاقية لهُم، ولذلك فإنهم سيواصلون نشر ما بحوزتهم من الكابلات " الوثائق المسرّبة" على فترة تمتد لأشهر لكي يعطوها الوقت الكافي لمناقشتها بشكل علني من قبل المهتمين والمختصين. أمّا غاية أمنيات مؤسس موقع ويكيليكس، كما يعبر عنها، فهي أن تحدث هذه الوثائق " تغييرات وإصلاحات سياسية" من ذلك النوع المتعلق بحقوق الإنسان وسيادة القانون، والتجارة الدولية، والديموقراطية .. وأنه ينطلق في عمله هذا من الفلسفة الأساسية للمبادئ التي قامت عليها الثورة الأميركية وأخلاقيات تلك الثورة. إننا لم نرَ، إذن، سوى رأس جبل الجليد من هذه الوثائق وأن الجسم الأكبر منها لا يزال ينتظر دوره في الإشراق والظهور.

يواصل هذا الأسبوع ترجمة الوثائق التي سربها موقع ويكيليكس حول الأسرار الخفية للدبلوماسية الأمريكية في اليمن، والتي كتبت من قبل سفراء الولايات المتحدة وتضمنت تفاصيل لبعض اللقاءات التي جمعت الرئيس اليمني وبعض المسئولين اليمنيين مع دبلوماسيين وقيادات عسكرية أمريكية على مدى السنوات الماضية.

ويمكن للقراء من داخل اليمن الحصول على عدد صحيفة المصدر الأسبوعية الصادرة اليوم الثلاثاء في الأكشاك والمكتبات متضمنة ترجمة لأكثر من 10 وثائق سرية جديدة، بينما سنبدأ في المصدر أونلاين نشر تفاصيل هذه الوثائق في وقت لاحق، وهنا مختصر للقضايا والمواضيع التي تضمنتها:

• صفقة إعادة شراء صواريخ خطيرة
- تفاصيل مسار عقد صفقة أمريكية مع الرئيس صالح لشراء وتدمير منظومات خطيرة لصواريخ محمولة ضد الطائرات، موجودة لدى الجانب اليمني، بعد أن اكتشفت أمريكا تسرب بعضها من مخازن الحكومة واستخدامها في عمليات للقاعدة في كينيا والمملكة السعودية واليمن في عامي 2001-2002. ووثيقة أخرى تكشف توقيع اليمن صفقة شراء أسلحة مع تاجر صربي بقيمة 78 مليون دولار.

• أسرار الحرب على الإرهاب في اليمن
- تفاصيل لاجتماعات الرئيس بمسئولين أمريكيين كبار تكشف قضايا متعلقة بخشية أمريكا من إطلاق الرئيس صالح لسراح جمال البدوي المتهم بتفجير الباخرة الأمريكية (كول)، وطلبهم التحقيق معه، وموافقة الرئيس على ذلك. كما تكشف موافقته على مقترحات أمريكية بمساعدة اليمن في صياغة قانون الإرهاب، وقانون تحويل الأموال، وطلب أمريكا من الرئيس مساعدتها في حربها ضد الإرهاب خارج اليمن عبر استخدام أعضاء من القاعدة. ووثيقتان أخرى تحدثتا عن الضربات الجوية الأمريكية ضد الإرهاب في اليمن ومباركة الحكومة اليمنية لها، وتضارب التعامل الإعلامي الداخلي والخارجي بخصوص الضربة الجوية في منطقة المعجلة بمحافظة أبين. ودفاع الإعلام الرسمي ونفيه للتورط الأمريكي. وتحليل لموقف المعارضة الرافض للضربة، ونية السلطة مواصلة مثل تلك العمليات مع الجانب الأمريكي.

• حرب صعدة
- مزيد من التفاصيل حول حرب صعدة وتأثير تدخل الجانب السعودي فيها. وحصول الجانب الأمريكي على معلومات من قبل عملائهم المقربين من الرئاسة حول أفكار واستراتيجيات الرئيس صالح بخصوص هذا التدخل والأهداف التي يسعى لجنيها منه. إلى جانب معلومات أخرى رفعت من العملاء حول التهديدات التي تواجه الرئيس من مواصلة الحرب. وخشية أمريكا من تقلص الدور اليمني في مكافحة الإرهاب بسبب التركيز على حرب صعدة. واستخدام الدعم الأمريكي لمكافحة الإرهاب في تلك الحرب.

• معتلقي جوانتنامو
- تفاصيل حول مسار المفاوضات بين صالح والأمريكان بخصوص معتقلي جوانتناموا اليمنيين، ورفض الرئيس تحويلهم إلى المعتقلات السعودية متذرعاً برفض المعارضة اليمنية، وحجم المقابل المالي الذي يطالب به لإعادة تأهيلهم في اليمن، وخشية الجانب الأمريكي من الإقدام على هذه الخطوة بسبب عدم ثقتهم بنجاحها في اليمن. وكيف راوغت الحكومة اليمنية، ونشرت بلاغاً صحفياً غير دقيق حول مسار المفاوضات، ورد السفارة ببيان يوضح ما جرى بالضبط.

• المستور في العلاقات اليمنية الإقليمية
- تخللت مجموعة من الوثائق تصريحات لموقف الرئيس اليمني من العلاقة مع دول الخليج التي اتهمها بدعم الحراك الانفصالي الجنوبي والإرهاب، وتحذيرات صالح من علاقة قطر بإيران، وتحذيراته من رئيس العراق الحالي الذي يمثل إيران في بلاده، وشكواه من الأمير سلطان بن عبدالعزيز.

• قضايا أخرى
- تضمنت بعض الوثائق تشعبات ونقاشات طالت تهريب السلاح في اليمن، وعلاقة الرئيس بتاجر السلاح اليمني المعروف فارس مناع. ومدى فعالية قانون حظر الأسلحة في المدن اليمنية، وتذمر الرئيس من عدم تفاعل الأمن السياسي مع الطلبات الأمريكية، واتهامه له بالشيخوخة، على خلفية ذكر ما ينجزه جهاز الأمن القومي الحديث. وتعهد الرئيس بعمل المزيد بخصوص تسرب المقاتلين اليمنيين إلى العراق. كما تضمنت تحليلات لشخصية الرئيس وتعامله المزدوج مع الجانب الأمريكي، وسعيه لتحقيق مصالح على حساب التعاون في الحرب الدولية على الإرهاب.

وهنا أبرز العناوين للوثائق المترجمة التي سينشرها المصدر أونلاين تباعاً:
• مقربون من الرئيس يسربون معلومات للسفارة الأمريكية حول حرب صعدة.
• رئيس جهاز الأمن السياسي غالب القمش محل نقاشات بين اليمن والأمريكيين.
• الرئيس صالح يصف مناع بالعميل المزدوج ويهدد بإرساله إلى جوانتنامو.
• مساعدة الرئيس الأمريكي لشؤون الإرهاب تشيد بجهاز الأمن القومي والرئيس يقول إن قادة الأمن السياسي شاخوا.
• صالح يتهم ولي عهد السعودي ودولاً خليجية وجمعيات خيرية إسلامية بدعم الانفصاليين.
• الرئيس يصف حزب الإصلاح بالأصولي والسفير الأمريكي يعتبره حزباً معتدلاً إلى حد كبير.
• السفير كراجسكي يصف الرئيس بالداهية البارع والأخير يقول للأمريكان: كل شيء له ثمن.
• تذمر أمريكي من استخدام وحدات مكافحة الإرهاب في حرب صعدة.
• العليمي يبلغ السفارة الأمريكية أن المدنيين الذين قتلوا في المعجلة هم بدو رحَّل ويدعمون القاعدة.
• السفير الأمريكي: وجود مناع في القصر الجمهوري يثير أسئلة خطيرة حول التزام صالح بإيقاف تهريب الأسلحة وعلاقة الرجلين تمتد إلى ما هو أبعد من جني الأموال عبر تجارة الأسلحة
• صالح يطلب من واشنطن ممارسة الضغط على البلدان التي تمول المعارضة في الجنوب.
• مسؤولة أمريكية تشعر بالفزع بعد تأكيد إطلاق سراح البدوي
• الرئيس ينبه إلى علاقة قطر بإيران ويقول إن طهران قد تنقلب على الدوحة في أي لحظة.
• سيش: صالح يستخدم التهديدات الإرهابية عندما يرغب في حشد الدعم الأمريكي.
• إصرار أمريكي على تدمير وسحب الصواريخ المضادة للطيران من المخازن اليمنية.