[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه- متابعات
17-ديسمبر 2010
اكدت قيادات «الحراك الجنوبي» في ختام سلسلة من المشاورات لتنظيم البيت الداخلي، مطلب «فك الارتباط» مع شمال اليمن و«شرعية» علي سالم البيض «رئيسا» للجنوب، وقالت ان الخيار السلمي الذي يعتمده الحراك ليس الوحيد وان يبقى الخيار الامثل.
وطالبت القيادات بالافراج فورا عن رئيس المجلس الاعلى لـ «الحراك» وزعيم التنظيم داخل اليمن حسن باعوم، الذي ما زال في عهدة السلطات لكن خارج السجن. وقررت تكليف عيدروس احمد حقيس القيام باعماله. واقر قادة «الحراك»، حسب بيان صادر عنهم، بوجود ازمة داخل «الحراك» ناتجة عن التضارب في المواقف، بعد سلسلة من المشاورات لترتيب البيت الداخلي ووضع اجندة لتحقيق مطلب الانفصال.
واكدت القيادات حسب «البرنامج السياسي وميثاق الشرف الوطني» الذي اقرته، «شرعية الرئيس علي سالم البيض رئيسا للجنوب»، في اشارة الى نائب الرئيس السابق المقيم في المنفى.
في اطار متصل، اكدت اسرة رئيس المجلس الاعلى لـ «الحراك» باعوم، امس، انه ما زال في عهدة السلطات، لكنه خارج السجن، رغم اعلان مدير السجن الافراج عنه الاسبوع الماضي.
وقال فواز باعوم، نجل حسن الذي اعتقل معه، لـ «فرانس برس»، انه ووالده اخرجا من السجن ونقلا قبل ايام الى منزل مدير السجن في اب (جنوب) حيث لقيا ضيافة جيدة ثم اعيدا الى ادارة السجن مجددا ولكن ليس الى الزنزانة.
وكان مسؤول في الاجهزة الامنية اكد لـ «فرانس برس» ان السلطات افرجت الجمعة عن باعوم. وقال فواز من مكان تواجده مع والده، «ما زلنا ننتظر الحرية»، مشيرا الى ان يتمتع مع والده بمعاملة جيدة، كما يحتفظان بامكانية الاتصال.
وحسب فواز، فان مدير السجن طلب من والده اللقاء مع الرئيس علي عبدالله صالح «الا ان الرد كان +قضيتي ليست مع الرئيس+».
من جانبه، قال فادي الابن الاكبر لباعوم، ان «السلطات الامنية اعادت والدي الى ادارة السجن... ويؤكد زواره انهم في انتظار توجيهات اطلاقه». ونقلت وسائل اعلام عن مصادر رسمية ان السلطات لم تفرج عن باعوم نتيجة رفضه كتابة تعهد والتزام بالنظام والقانون والمحافظة على الوحدة. الى ذلك، شهدت مدينتا الضالع والحبيلين في جنوب اليمن، تظاهرات شارك فيها المئات من انصار «الحراك» في اطار احياء يوم «الاسير» كل يوم خميس.
وذكرت مصادر محلية ان المئات من انصار «الحراك» خرجوا في الضالع في مسيرة جابت الشارع العام، مرددين شعارات انفصالية ورافعين اعلام دولة الجنوب السابقة ولافتات تدين حكم الاعدام الصادر بحق فارس عبدالله صالح بتهمة الضلوع في تفجيرات نادي الوحدة في مدينة عدن (جنوب) الشهر الماضي. من جانب ثان، وقتل جنديان وناشط في «الحراك» في تبادل لاطلاق النار في الحبيلين.
وقال مسؤول، طلب عدم كشف اسمه، ان الجنديين كانا يرتديان ملابس مدنية ويلاحقان «ناشطا مطلوبا يقود دراجة نارية». واضاف ان الجنديين اطلقا النار على الناشط واردياه قتيلا، ثم تدخل ناشطون جنوبيون آخرون واطلقوا النار على الجنديين فقتلا بدورهما.
وذكر مصدر طبي ان جثتي الجنديين نقلتا الى مستشفى المدينة الذي استقبل ايضا جريحين من صفوف الناشطين الجنوبيين.