[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه - متابعات
21-ديسمبر 2010
عاد القيادي في «الحراك الجنوبي» طارق الفضلي الى الظهور مجددا، من خلال اصدار بيان يهاجم فيه السلطة اليمنية وأحزاب تكتل المشترك المعارض، مع تركيزه على الأخير، والتأكيد على استمراره العمل على «تحرير الجنوب اليمني».
وقال الفضلي في بيان: «نقف أمام خطوة نوعية في نضالنا السياسي والشعبي من أجل الحرية والاستقلال، انه بيان قيادات الحراك في يافع الذي رسم خريطة جديدة للحراك السلمي، وقرر العودة الى الشارع من حيث بدأ الحراك، وأسس قيادة ميدانية للحراك السلمي بدأناها بالعصيان المدني في يناير 2009، وهو البيان الذي يتآمر عليه اليوم اللقاء المشترك من صنعاء... ورغم النغمات الموتورة التي تصدرها بعض الأبواق تجاه الحراك الجنوبي الا أن غربال الدعاية لا يمكن أن يحجب شمس الحقيقة مهما أوتيت من فنون التشويه والتزوير».
وقال: «كنت جنديا مدافعا عن الاسلام بعد أن فقدت وطني، لا مدافعاً عن الارهاب والتطرف والغلو بشتى أشكاله، واليوم فانني جندي في صفوف القيادة الميدانية للحراك السلمي أدافع عن وطني المسلوب، وان أحدا لا يستطيع ابادة هذا الشعب الأبي الصابر أو طرده من أرضه، وان القوات العسكرية والأمنية المتنوعة يمكنها ممارسة القتل والحصار ومنع الأغذية والاتصالات على سكان بعض المناطق الجنوبية المحررة بما لديها من عائدات النفط والغاز والثروات الجنوبية والمساعدات الخارجية، لكننا سنظل ندافع عن أسرنا ووطنا ولن نركع أو ننحني الا لله سبحانه وتعالى... واذا استمرت هذه الممارسات الاجرامية والاجراءات الأمنية والعسكرية ضد شعبنا في الجنوب فسيظهر جيل لا أحد فيه لا يتمنى الشهادة بعد أن أصبحنا نحن مشاريع شهادة».