[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه
إلى الشرفاء, إلى الناس الطيبيين, إلى البسطاء, إلى الذين يؤمنون بالحرية والعدل والمساواه, إلى أبناء شعبنا في المحافظات الجنوبيه والشماليه نؤكد قائلين وبآعلى صوت أنتم إخوتنا وأهلنا ولن يستطيع أن يكيد أو يفرق بيننا التافهون. فنحن أبناء عدن الكثيرون منا ينحد رون منكم من كل أرجاء الوطن ولايمكن أن نتنكر لأواصر ألأخوة والدم مهما كان. وإنما اليوم فإن كلامنا وصمودنا الذي إنبثق من رحم المعاناة والذي سيتطور كثيرآويكبر ليكون بحجم مدينة الصمود عدن فإنه موجه للفئه الضاله والباغيه التي تعيث في الوطن فسادآ ودمارآ مستمرآ منذ 47 عامآ والتي لاتهتم بقضية الوطن بل أصبحت بفسادها وأمراضها الرديف المساند لأستمرارية نظام ألأحتلال الهمجي بغطرسته وظلمه.
كتب عميد دار ألأيام المغفور له, بإذن الله, ألأستاد محمد علي باشراحيل في عموده اليومي المنشور في صحيفة الايام عدد636 بتاريخ 2سبتمبر1960 مايلي:-(( إن الذين يسعون إلينا اليوم لايدفعهم إلى ذلحبهم لخدمة ألأخرين ولكن الذي يدفعهم هو أنانيتهم إنهم يسعون إلى الشعب ليجعلوا منه أداة مسخره لمصالحهم وجسرآ يعبرون عليه لتحقيق حلمهم، إنهم من النوع الذي سلم نفسه لأطياف الحلم والخيال يبني الملك ويوزع السلطه بطريقته الخاصه)) إلى أعداء انفسهم وأعداء شعبهم
للأسف يطلع علينا بعضهم بين الوقت وألأخر بصرير مزعج يملأه ألغباء والجهل والحقد الدفين ويتحدث عفوآ يطلق صريرآ عن عدن وأبنائها وهوا جاهل لايعرف شيئآ عن هذه المدينه وأبنائها وتاريخها النضالي في جميع مجالات الحياة وكيف استطاع أبنائها تحقيق ألأنتصارات الحقيقيه على الواقع وليس نظريات وشعارات جوفاء لعشراة السنين لاتسمن ولاتغني من جوع. لذا فإننا نقول لهولاء إقرأوا التاريخ الحقيقي كما كان دون خوف وأتركوا الحريه للأولادكم أن يقرأوا ويعرفوا الحقيقه وليس التاريخ الذي قمتم بتحريفه وتشويهه بتنظيمكم أللاقومي وحزب اللاإشتراكية, المناطقيه, اللا ماركسيه, واللا شعبيه, واللا ديمراطيه وألذي أدعىّ كثيرآ وكذب كثيرآ.
إليكم قليلآ من المعرفه عن عدن. فقد كتب الصحفي الكبير الأستاذ نجيب يابلي في صحيفة ألأيام عن عدن تحت عنوان/عدن واجهة أي مشروع نهضوي ما يلي
:-
عدن صاحبة تراكم في المجتمع المدني ومنظماته وصاحبة تراكم في ألأداره والنظام والقانون والخدمات وصاحبة تراكم أيضآ في ألأندماج ألأجتماعي وتجلى ذلك في طبيعتها كمدينه كوسموبوليتانيه انصهر في بوتقتها ناسها القادمون من أصول مختلفه وألأمر أللافت أن المجتمع في عدن مارس تجربته السياسيه وألأجتماعيه والثقافيه داخل حدود هذه المدينه التي لم تتجاوز مسا حتها قبل ألأستقلال70 ميلآ مربعآ.
كما خبرت عدن التعامل مع العمل الحزبي التعددي فنشأت (الجمعيه ألأسلاميه) عام1949 بالتزامن مع(الجمعيه العدنيه) في العام نفسه وتآسست بعد ذلك (رابطة أبناء الجنوب) في العام 1951 وظهرت ألأحزاب ألأخرى تباعآ كما ظهرت أشكال أخرى من منظمات المجتمع المدني مثل النقابات والمنظمات النسويه والطلابيه. بإختصار شديد أوجزه ألأستاد يابلي ليقول للمتنطعين هذه عدن الرائده والمؤهله لقيادة العمل الوطني بالتراكمات النضاليه وليست بممارساتكم القديمه الجديده تحت شعارات..إمسكلي وأنا بقطعلي وإلا كم باتدفعلي أكون معك أوكم باتدفعلي باعارضك
إعقلوها يا أيها الفئه الضاله. إن التهميش وألأقصاء الذي تمارسوه بوقاحه وقلة حياء ضد عدن وأبنائها اليوم لن يمر بسلام ..عدن 1967 إنتهت. عدن اليوم هي عدن المواجهه بالحجة والمنطق وبلغتها الحضاريه التي يصعب عليكم فهمها.إن القرار اليوم هو قرار المدينه عدن وأبنائها ممثله بالتجمع العدني بقيادة الدكتور فاروق حمزه والمستقلين. ونكرر القول لقاسم عسكر،والبيشي، وجبران، وعُبَيْدْ البديري، وأمثالهم .. عيب التأمر واللجوء لأساليب البلطجه المدفوعة الثمن والكذب وألأدعاء فلا يحق لكم التحدث بإسم عدن فأبنائها الحقيقيون معروفون وأهل مكه أدرى بشعابها. قليلآ من الحياء ياهولاء وعليكم إحترام وتقدير أبناء المدينه التي أعطتكم الكثير والذي لم تكونوا حتى تحلموا به ورحم الله إمراءٍ عرف قدر نفسه. نصيحه إن كان بكم قليل من بواقي الفهم أن تدركوا أن أي عمل وطني بدون عدن وأبنائها فهو عمل ناقص وفاشل وهذا ماأثبتته لكم ألأيام فالصراخ والعويل والعنتريات بين الجبال يرددها الصدى وتسمعوها لوحدكم وهذا ماإتفقتم به مع النظام..تخلصوا من مبدأ كم بتدفع لي لتتخلصوا من عقلية ألأقصاء لعدن ولا تساعدوا السلطه على تنفيد خطتها بإقصاء عدن عن تأدية دورها الريادي