[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السبت / 25 ديسمبر كانون الأول 2010
عدن (عنا) - دعا الناشط السياسي في الخارج "علي صالح الفطحاني" في تصريح لوكالة أنباء عدن (عنا) كافة أبناء الجنوب في الداخل أو الخارج إلى رص الصفوف والتلاحم وترك الاختلاف والتفرقة".
وقال الفطحاني "إننا وإن كنا خارج الوطن إلا أننا نراقب عن كثب كل ما يدور في أرض الجنوب من انتهاك لحرمة هذه الأرض وأبنائها دون وازع ديني من قبل نظام همجي يتقلد بالدين والإنسانية".
ودعا إلى "إطلاق كافة المعتقلين في سجون الاحتلال ومعتقلاته" حسب وصفه, وأضاف: "ن بقاء وحدة 7 يوليو يجعلنا مواطنين من الدرجة الثالثة بحيث يعمد النظام إلى طمس هويتنا وتاريخنا بحيث نصبح لا ننتمي إلى وطن ولا إلى أرض (مجهولين الهوية بدون)".
وناشد الفطحاني كافة قيادة الحراك إلى العمل الفوري للالتفاف حول وثيقة يافع التاريخية لأنها تهدف إلى مكون واحد ورأي واحد وهذا ما نتمنى أن يتفق عليه قادة الحراك ويخرجوا بقرار موافق لهذه الوثيقة, وإننا من خارج الوطن نشيد بصياغة هذه الوثيقة وندعو جميع أبناء الجنوب كافة وأبناء أبين خاصة إلى الالتفاف حول هذه الوثيقة".
وأضاف "نحن كوننا في الخارج ممتنين لقيادتنا الكريمة ونطرح بين أيديهم ثقة الجنوب وأرضه وإنهم مرآة تعكس رأي القيادة في الخارج فالاختلاف في الداخل يولد انشقاق في الخارج فعليكم حمل هذه المهمة فأنتم أهل لها وستناقش في المحافل الدولية باسم أبناء الجنوب في الداخل وآرائهم في اختيار وطنهم الجديد".
وقال الفطحاني "نحن في خارج الوطن نقدر ونقيم ما تقومون به من مقاومة ومقارعة لأسوأ استعمار عرفه أبناء الجنوب منذ خلق الله البشرية وقسم بينهم الأرزاق فإن أرض الجنوب قد تعاقب عليها استعمار من كافة الأجناس وتم طردهم وإجلاءهم من أرض الجنوب الطاهرة والحرة إلا إن أبناء الجنوب يواجهون استعمار بغيض وحاقد لا يريد أن يقاسمهم لقمة العيش ولكن يقاسم مرتزقة باسم الجنوب ويعبث بثروات الجنوب الباطنية والجبلية والبحرية, والأفظع من ذلك يريد أن يهجرهم من أرضهم واستبدال شماليين بدل عنهم, إن هذا النظام يريد طمس هوية الجنوب وتاريخه وأرضه وبحيث يعمد تارة أخرى إلى سياسة التهجين وهو زواج الشمالي من الجنوبية والعكس حتى يتم الخلط بين الأجناس ولا يذكر نسب لأي جنوبي بعد ذلك وبحيث تم تقيد في سجل الهوية (البطاقةالشخصية) في حضرموت اثنين مليون شمالي من أجل يصبحوا مع مر السنين حضرمي (شمالي)
وبحيث خطط النظام في محافظة أبين وكان وفق خطة أن يرسل مائة ألف شمالي لتزويجهم من أبين وفق مخطط من قبل قيادة في الإصلاح وعلماء من أجل التهجين ولكنه في طريقه إلى الفشل وقد أثبت فشله فعلاً, وبحيث عمد نظام الاحتلال الى استخدام كافة الوسائل في صيف 94 تم تكفير شعب الجنوب من قبل علماء السلطة وهاهو الآن يقوم بزرع القاعدة في الجنوب ويكلب العالم على أرض الجنوب بأنهم قاعدة متشددون (إرهابيون) فشتان بين الكفر والإرهاب إنها نظريات من أجل ضرب الجنوب بتأييد علماء شماليين".
وتسائل الفطحاني "لماذا القاعدة في الجنوب وعلمائها في الشمال؟" مضيفاً "إنه تصدير للقاعدة من قصر صنعاء للقضاء كل من يحمل اسم الجنوب وقد نجح في ضرب قريتين في أبين ورأيتم ضحاياها النساء والأطفال والشيوخ, أين القاعدة لماذا لا تقتل أو يصيبها؟ إذن باختصار لا توجد قاعدة إنما هي ذريعة لضرب الجنوب باسم الإرهاب".
ووجه الفطحاني رسالة إلى من وصفهم بـ"المرتزقة والزمرة المناوئين لنظام الاحتلال" ودعا الرئيس علي ناصرمحمد أن يبريء ذمته من هؤلاء الذين وصفهم بـ"الخونة" وأن يتخلى عنهم في خطاب سياسي بأنهم "لا يمثلونه ولا يمثلون شعب الجنوب (أن يخلي العقدة منهم)" على حد وصفه.
وأضاف الفطحاني "إن عملاء النظام من المرتزقة والزمرة لا يهمهم إلا العيش على دماء أبناء الجنوب الشرفاء منذ سنوات طويلة بعد أن لفظهم شعب الجنوب خارج أرضه الزكية".
وقال الفطحاني "إن أبناء الجنوب يقاسون شظف العيش من قطع رواتبهم وزج بهم في غياب السجون والزنازن والمعتقلات القسرية دون مراعاة حقوقهم كبشر".
وأضاف "أحذر أولئك المرتزقة والزمرة الضالة الذين يحللون زواج التحليل باسم الوحدة والشراكة لنظام الاحتلال والسكوت لأجل ما يغدقه عليهم من أموال وبناء شركات وفلل وقصور من أموال وثروات الجنوب التي يعطيهم منها الفتات كالذئاب على مواد اللئام".
وقال "إننا نراهم يتطاولون في البنيان في صنعاء وفي محافظات الجنوب ونقول لهم إنكم مسجونون في صنعاء وإنها ورقة ضغط عليهم وإن نظام الاحتلال يحلل بكم الوحدة ومناصبكم الوهمية التي لاتسمن ولا تغني من جوع ونقول لكم باب التوبة مفتوح لكم حتى تدق أجراس الكفاح المسلح فابحثوا لكم عن وطن تعيشوا فيه".