[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الثلاثاء / 28 ديسمبر كانون الأول 2010
قال الدكتور علي جار الله اليافعي الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب (جناح قوى الاستقلال) أن دعوة الأب والشيخ المناضل حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب والتي نقلتها عنه وكالة أنباء عدن في يوم الأربعاء / 22 ديسمبر كانون الأول 2010 "قد وجدت أذناً واعية إن شاء الله" حسب وصفه.
وأضاف اليافعي في تصريح إعلامي حصلت "عنا" على نسخة منه: "نؤكد أن الفرصة الحقيقية هي التي يحيطها التضحية والحس والمسئولية والوعي لأن كل ذلك يوحد الجهود والعمل ويجعلنا ندرك كل ما يرصد لنا ويقع على كاهل الشعب والمناضلين اليوم".
وقال اليافعي عن مناشدة باعوم "نعتبرها ملزمة لكل الأطراف الصادقة لأننا اليوم نرى أن توحيد العمل والجهد ضرورة لاستعادة الوطن والهوية وانتصارا لكل الشهداء والجرحى".
ودعا الجميع أن "يتحلى بالحكمة والعقل وأن يترفع الكل عن الذّاتية حتى نمضي معا بيد واحدة نحو عمل موحد نحقق فيه إرادة الشعب ونستعيد من خلاله الهوية والوطن".
نص التصريح:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام من قوى الاستقلال استجابة لدعوة المناضل حسن أحمد باعوم
يا أبناء شعبنا الجنوبي الجريح إننا اليوم ونحن نمر بهذه المرحلة الحرجة من النضال وطلب الحرية لا نخفي عليكم أننا نواجه عقبة كنا نريد تجاوزها بوحدة الصف ورص الصفوف من خلال ما تعلمناه من الماضي ومن هجمة خصومنا ووحدتهم علينا ومن خلال من نواجهه على أرض الواقع من ضغط ورّث في صفوفنا شعورا بمدى ما نحسه وما يحسه هذا الشعب من الظلم والقهر والاستبداد غير أننا وجدنا أنفسنا في دائرة مغلقة نتمنى أن نتجاوزها بحكمة وروية وصدق ورفض للذات وحب للوطن وإيمان بالهوية.
ونحن اليوم لا نخفي على أبناء جنوبنا الجريح ما نحسه بصدق ونحب أن نشاركهم الواقع ونطلعهم عليه ليشركونا جزءا من الهم الذي نؤمن أننا جمعيا نعكسه على أرض الواقع سلبا وإيجابا فنرى أن المراحل التي قطعناها ليست هينة ولا صغيرة بل كبيرة، كبيرة بحق حيث أظهرنا قضيتنا إقليميا ودوليا وأسمعنا صوتنا لكل العالم كل ذلك بفضل الله وإيمان شعبنا بهويته وحريته واستعادة وطنه فنتمنى أن يشفع لنا تقصيرَنا واجتهادَنا ما حُقِقَ على أرض الواقع ونتمنى أن نتجاوز ذلك بوحدة العمل ورص الصفوف والترفع على كل ما ينكّس الراية ويؤخر الحرية واستعادة الوطن والهوية.
وإيماناً منا بكل ما جرى ويجري ضد شعبنا وضد وحدة حراكنا فقد سمعنا دعوة الأب والشيخ المناضل حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب والتي نقلتها عنه وكالة أنباء عدن في يوم الأربعاء / 22 ديسمبر كانون الأول 2010 حيث ناشد فيها قوى الحراك جميعا تفويت الفرصة على أعداء الحراك حيث قال:" إن التباينات بين قيادات الحراك هي للأسف ضالة أعداء الجنوب وشعبه وهي كفيلة بإرسال أكثر من رسالة مشوهة عن الحراك الجنوبي لكل متابع
".
ونحن نرى أن تلك الكلمات قد وجدت أذناً واعية إن شاء الله ونحن نؤكد أن الفرصة الحقيقية هي التي يحيطها التضحية والحس والمسئولية والوعي لأن كل ذلك يوحد الجهود والعمل ويجعلنا ندرك كل ما يرصد لنا ويقع على كاهل الشعب والمناضلين اليوم، ونؤكد أن تلك الكلمات قد جاءت من رجل حدّتْ من نضاله قيود الظلم وقيّدت أداءه الفعال تلك العزلة التي فرضها عليه الاحتلال في سجونه رغم كبر سنه ومرضه وإننا نناشد كل أبناء الجنوب أن يقفوا مع الوالد المناضل ومع كل أسرى الجنوب بالخروج في مظاهرات سلمية متكررة ومتواصلة حتى يطلق سراحه وسراح كل أسرانا من سجون الاحتلال إن شاء الله.
وعليه فإن دعوته التي أطلقها أو مناشدته التي جاء فيها:" أناشدكم الله بأن تراجعوا ضمائركم وتجتمعوا على كلمة سواء
وأن يكون استقلال الجنوب نصب أعينكم وألا تخذلوا أسر الشهداء وأن تتذكروا أنين الجرحى ومعاناة الأسرى". نعتبرها ملزمة لكل الأطراف الصادقة لأننا اليوم نرى أن توحيد العمل والجهد ضرورة لاستعادة الوطن والهوية وانتصارا لكل الشهداء والجرحى.
بل ونراها حقيقة تقتل الفرصة على المحتل والتي يسعى من خلالها لوأد الحراك أو إفشاله أو إضعافه من خلال زرع الفتنة والفرقة بيننا حتى ينفذ مخططاته بانشغالنا في النزاع والخصام؛ إذاً فنحن ندعو الجميع أن يتحلى بالحكمة والعقل وأن يترفع الكل عن الذّاتية حتى نمضي معا بيد واحدة نحو عمل موحد نحقق فيه إرادة الشعب ونستعيد من خلاله الهوية والوطن.
والله على ما نقول شهيد.
د/علي جارالله اليافعي الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب (قوى الاستقلال)
28/ ديسمبر 2010 الموافق 22/ محرم 1432هـ