[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه - متابعات
6- يناير 2011
حذر حزب رابطة ابناء اليمن (راي) من ما اسماه إضاعة مزيد من الوقت في نقاشات وحوارات وخلافات حول أدوات وآليات العملية الانتخابية وتقاسم لجانها ودوائرها ووصف اتفاق فبراير بغير دستوري وانه تحول إلى دستور بل فوق من الدستور.
واصدرت اللجنة التنفيذية لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) في ختام أعمال دورتها الاعتيادية في العاصمة صنعاء بيانا حدد فيه الحزب
يوم 19من يناير الجاري موعداً لانعقاد الدورة الاعتيادية للهيئة المركزية للحزب في العاصمة صنعاء.
محذرا من التساهل والتبسيط والتسطيح للأزمة الوطنية التي بلغت أوجها حسب تعبير البيان , وقال أن الأزمة لم تعد قابلة للمسكنات والمهدئات.
واكد أن نظام الدولة البسيطة الحامل لدولة اليمن الموحدة هو أس المشكلة القائمة بكل تفرعاتها , وقال ان الحل في اعتماد نظام الدولة المركبة وذلك بإعادة هيكلة الدولة على أساس فيدرالي من الإقليمين الشمالي والجنوبي وفي إطار كل منهما وحدات حكم محلي كاملة الصلاحيات.
وأدان هذا الاعتداء الذي تعرض له منزل الجفري بصنعاء , وقال انه يكشف أساليب التفكير العقيمة التي يقبع في قاعها البعض دون أي محاولة لتجريب أساليب حضارية في إدارة الاختلاف.
وجدد الحزب استغرابه واستياءه من عدم قيام أجهزة السلطة بدورها في ملاحقة الجناة ،معبرا عن استغرابه ممما اسماها التصريحات غير المسئولة التي صدرت عن السلطة والتي تتستر عن الفاعلين رغم حجز السيارة التي كانوا يستقلونها والقبض على صاحبها والتعرف عليها من حارس المنزل الذي تم حجزه في الشرطة بل واتهامه بإطلاق النار على أحد المنازل حسب تعبير البيان , وقال ان الحزب يملك الأدلة الدامغة على عدم صحة تلك التصريحات غير المسئولة وعلى محاولة البعض في الأمن التستر على الجناة.