[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه - متابعات
6 يناير 2011
اعتبر القيادي في الحراك الجنوبي د.ناصر الخبجي الفتوى التي اطلقها من وصفه بأحد عناصر الجهاد واحد المتهمين في تفجير المدمرة الأمريكية "كول" ورئيس هيئة الدفاع عن الوحدة بعدن والتي أفتى فيها بجواز اهدار دماء انصار الحراك الجنوبي وجواز قتالهم واستعداده لتنفيذ هجمات انتحارية ضدهم بأنها تأتي امتداداً لمسلسل فتاوى التكفير التي دأب النظام على إطلاقها واللجوء اليها كغطاء ديني لاستباحة دماء الجنوبيين كفتوى التمترس التي أطلقت أثناء حرب صيف 94م.
وقال الخبجي في تصريح نقلته صحيفة "الأمناء" الصادرة من عدن إن تلك الاصوات والفتاوى التي تظهر بين الفينة والأخرى تؤكد وبما لايدع مجالاً للشك مدى الارتباط الوثيق بين تنظيم القاعدة الارهابي والسلطة التي تتخذ شعار مكافحة الارهاب والقاعدة شماعة لارتكاب الجرائم واستجداء الدول العربية والأوربية للحصول على اموال ومساعدات بينما الغرض الحقيقي منها هو الحرب على الحراك الجنوبي وليس القاعدة – على حد تعبيره .
ونفى الخبجي في سياق تصريحه صحة المعلومات التي اوردتها بعض المواقع الإلكترونية حول توجيهه الدعوة الى انصار الحراك باللجوء الى العنف وحمل السلاح لقتال القوات العسكرية ، قائلاً ان تلك المعلومات لا اساس لها من الصحة وأن الحراك كان ومازال وسوف يبقى سلمي حتى يتحقق النصر للقضية الجنوبية عن طريقه – على حد قوله .
وكان رئيس الهيئة الشعبية للدفاع عن الوحدة بعدن علي الكردي قد أبدى في تصريحات صحفية استعداد الهيئة تنفيذ هجمات انتحارية ضد نشطاء الحراك الجنوبي .
وكان الجهادي السابق في أفغانستان والمكنى بـ"أبي إسرائيل" علي الكردي, رئيس ما يسمى بـ "الهيئة الشعبية للدفاع عن الوحدة " بمحافظة عدن حاليا قد ابدى في تصريحات أعلامية استعداد الهيئة لتنفيذ ما وصفها بـ"العمليات الاستشهادية" ضد نشطاء الحراك الجنوبي.
وقال إنه سينفذ عمليات استشهادية ضد الحراك: "ليس شرطاً نشطاء الحراك فقط, فكل من يحاول أن يسيء لليمن أياً كان سنمارس هذه الأعمال ضده؛ لأن الدفاع عن الأوطان من فروض الأعيان", حد تعبيره.