[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]09.يناير كانون الثاني.2011
اعتبر القيادي في الحراك الجنوبي العميد علي محمد السعدي أن اللقاءات التاريخية التي عقدت مؤخرا برئاسة الزعيم حسن باعوم في يافع هي الحاسمة لتجاوز كل التباينات الصغيرة .
وأوضح السعدي في رسالة بعث بها لـ "وكالة أنباء عدن" أن من شأن هذه اللقاءات الخروج بالقرارات الهامة التي تؤكد لمن يعلق الآمال الخيالية أننا سندخل في الصراعات التي تخدم نظام الاحتلال الهمجي الذي يراهن على تمزيق الحراك الجنوبي عبر بوابة نبش واحياء الصراعات الجنوبية الجنوبية بعد ان طوينا ملفاتها والى الأبد في مشروع التصالح والتسامح الجنوبي".
وأبدى القيادي السابق في جمعيات المتقاعدين العسكريين ارتياحه وسروره لما وصفها باللقاءات التاريخية التي عقدت برئاسة الزعيم باعوم وبحضور عدد كبير من قادة الحراك الجنوبي في يافع خلال الأيام الماضية ، موضحا أن ظروف صحية حالت دون مشاركته.
وأضاف السعدي " نقول وبصوت عال وبإرادة لاتلين أن قرارات لقاء الأحرار ستكون ضربة قاتلة للاحتلال وعملائه" .
وخاطب السعدي من يحاول الاصطياد في المياه العكره بأنه لايوجد اليوم في الجنوب مياها عكرة لكي يصطاد فيها فنحن اليوم أكثر من أي وقت مضى موحدين الصفوف نسير بثبات وعزيمه لا تلين نحو هدفنا الاستراتيجي في التحرر والاستقلال من هذه الاحتلال الهمجي القمعي واستعادة ارضنا وهويتنا وتاريخنا الجنوبي مهما كانت التضحيات".
واعتبر الإجماع الجنوبي الذي تمخض عنه لقاء يافع ، "دليل على عظمة وبسالة قياداتنا المؤمنة بحقها المطلق في تقرير مصيرها وخلفها الشعب الجنوبي الصامد,ومن ضمن أولويات مانصبوا اليه هو ان تتحول التباينات الى وقود وحدة أبناء الجنوب ومعين لا ينضب لمزيد من تعميق والتئام قيادات النضال السلمي التحرري في إطار برنامج سياسي موحد يستوعب الخارطة الاجتماعية والسياسية لمختلف شرائح شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج".
وأوضح السعدي في الأخير أن " من تأخر عن الحضور الى هذه اللقاءات المنعقده في يافع الأحرار يافع الصمود والتضحيات الجسام في مختلف مراحل النضال منذ انطلاق النضال التحرري من الاستعمار البريطاني ومنذ انطلاقة ثورة شعبنا الجنوبي الثانيه ضد الاحتلال الهمجي المتخلف الجاثم على ارضنا الجنوب بقوة السلاح ،لايعني انه على تعارض مع اهداف الاصطفاف الجنوبي" .
وكانت قيادات وفصائل الحراك الجنوبي قد فوضت الزعيم حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي بحسم كافة القضايا والمسائل العالقة التي أثارت تباينات قادة الحراك الجنوبي.
واتفق الجميع الذين يمثلون مختلف الطيف السياسي لمجلس الحراك الجنوبي على التزامهم جميعاً بما يتخذه حسن باعوم من توجيهات بما فيها وثائق ومشاريع برامج الحراك الجنوبي على أن يعطي للمناضل باعوم صلاحية الفصل في كافة النقاط التي أحدثت بعض التباينات.